لم يغفل مهرجان نبتة للأطفال، الذي انطلقت أنشطته يوم 16 أغسطس ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، دور نجوم الفن الجميل الذين أثروا في أجيال كثيرة من الأطفال على مدار عدة عقود، إذ حرص القائمين عليه بتقديم التحية لعدد من النجوم؛ أبرزهم الفنان الراحل سمير غانم وماما نجو إبراهيم والمطرب محمد فوزي مع عرض فيلم قصير لأبرز الأعمال التي قُدمت للطفل.

ماما زمانها جاية 

«ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل وطلع الفجر»، «هاتوا الفوانيس يا ولاد».. فرغم مرور عدة عقود على غناء المطرب محمد فوزي لتلك الأغنيات إلا أنها لا زالت محفورة في أذهان العديد من الأجيال المتعاقبة، نظرًا لسهولة الأداء والتعبير وخفة الألحان، بل أنها مازالت حاضرة حتى الآن بين قاموس أغاني الأطفال التي يحبون ترديدها.

وألقى مهرجان نبتة الضوء كذلك على الأعمال الفنية التي قدمها الفنان الراحل سمير غانم للطفل، والتي بدأت حين وقف على خشبة المسرح لتقديم عرض مسرحية «الأمير الصغير»، كما تعتبر أغنية «بابا جاي إمتا.. جاي الساعة ستة.. راكب ولا ماشي.. راكب بسكلتة»، من أبرز الأغاني التي لن ينساها الأطفال عبر أجيال مختلفة، والتي أهداها لهم  الفنان الراحل من خلال عمل تليفزيوني قدمه للأطفال، بعنوان: «فطوطة في عيد الطفولة».

ماما نجوي وبقلظ 

وطغت أعمال ماما نجوى إبراهيم على قلوب الأطفال من خلال تقديمها للعديد من البرامج المخصصة لهم، أبرزها برنامجي صباح الخير ومساء الخير الذي ظهرت فيه بصحبة العروس بقلظ، الذي أدى دوره الفنان سيد عزمي، حتى أصبحا أشهر ثنائي في فترة الثمانينات والتسعينات، وقدمت كذلك برنامج «فتافيت السكر» وبرامج المسابقات «كلمة السر» و«على الهوا»  و«فكر ثواني واكسب دقايق».

يُشار إلى أن مهرجان نبتة للأطفال هو أول مهرجان يهتم بالمحتوى المتطور للأطفال واحتياجاتهم فى ظل عالم يخطو خطى سريعة نحو المستقبل، وذلك من خلال تقديم ورش عمل وأنشطة وفعاليات مختلفة للأطفال تحقق المتعة والفائدة لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

إندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: ‏محمد حسن الساعدي

‏بعد سقوط نظام صدام عام 2003 تمكن العراق من إعادة ترسيخ وجوده السياسي ومحاولة فرض نفوذه على علاقاته بالمنطقة من خلال شبكة عنكبوتية من العلاقات السياسية والاقتصادية والتبادل التجاري بينه وبين الدول الإقليمية والعالم لذلك ازدادت وتيرة العلاقة والمصالح الاقتصادية بينه وبين الغرب ما يجعلنا نسلط الضوء على المشاركة الغربية المتزايدة في قطاع الطاقة المهم والحيوي في العراق الأمر الذي أدى إلى زيادة التأثير السياسي والاجتماعي والاقتصادي للعراق في عموم القضايا العربية وساعدت في إشعال شرارة التحول الديمقراطي وتأثيره على الوضع الإقليمي والدولي .

‏يمكن القول أن الغرب خسر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي تركز هذه المرة حول غزة وخسر الإسرائيلي لانه في الوقت الحاضر لم تستطيع اسرائيل من اقناع العالم وحلفائها الرئيسيون من إثبات قدرتها على تحقيق نقاط قوة أو على الاقل إعلان نصر أثناء الصراع مع الفلسطينيين أو اللبنانيين وفتح جبهتين في أن واحد، أو أن يكون لواشنطن لها تاثير في الصراع (الروسي-الأوكراني) ويبدو إن الغرب لم يتمكن من فعل شيء في هذه الصراع واللي بعضه يتركز في الشرق الأوسط أو كان خارج منطقة نفوذه والتي ركز فيها على تايوان.

‏لقد أثبتت الإطاحة السريعة والغير متوقعة بالنظام السوري إن الولايات المتحدة وحلفائها ما زالوا قادرين على تغيير الأنظمة وحشد ونشر مجموعة واسعة من الأصول السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستخبارية لإزالة زعيم حكم سوريا لفترة طويلة الأمد ليس من خلال الأدبيات الديمقراطية التي تنادي بها بل من خلال التآمر وحشد القوة الظلامية والخارجة عن القانون كما أنه أظهر أنه قادر على قلب توازن القوة الراسخ منذ فترة طويلة عند الضرورة وهذه دروس بسيطة وقويه يمكن أن تستفيد منها دول كالصين وروسيا وإيران وجميع اللاعبين الرئيسيين الآخرين في الشرق الاوسط.

‏العراق عقد مؤخرا العديد من الاتفاقيات مع الشركات البريطانية وتحديدا مع شركة شل لمناقشة فرص توسيع التعاون بين العراق وشركة الطاقة العملاقة بالإضافة إلى توقيع العراق مع بنك ستاندرد تشارترد البريطاني والمصرف العقاري للتجارة إلى جانبي اتفاقيات أخرى في مجال المياه والبنى التحتية بالإضافة إلى التعاون التعليمي وتبادل البعثات الأكاديمية اتفاقية أخرى مع شركة هاليبرتون لتطوير حقلي نهر ابن عمر وسندبان النفطيين .

‏يعد العراق أعظم جائزة إلى الغرب في الشرق الاوسط بسبب الاحتياطي النفط المهول التي يمتلكها والتي تعد الأرخص في المنطقة وأثبت العراق أنه كنز لا يمكن تفويته من الطاقة سواء الغربي أو الشرق على حد سواء وموقعه الجغرافي المهم الجاذب في قلب الشرق الأوسط.

حالة الانفتاح الذي يمارسها العراق على العالم تعزز فرص نفوذه الى المنطقة وتجعله محطة من محطات التفاهم والحوار بين مختلف الدول الاقليمية والدولية وهذا فعلاً ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية في حلحلة الكثير من الملفات العالقة بين دول المنطقة، وتجعله يأخذ مكانه الطبيعي في تهدئة المنطقة وإبعاد العراق عن ساحة الصراع ليكون نقطة الالتقاء لا ساحة صراع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفال
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • قصور الثقافة تطلق مسابقة فوازير توت للأطفال في رمضان
  • مشروبات مثالية لـ«صحة» الأطفال والمراهقين.. ماهي؟
  • خطأ شائع تقوم به الأمهات يؤخر الكلام عند الأطفال .. تعرفي عليه
  • قصور الثقافة تطلق مسابقة "فوازير توت" للأطفال في رمضان
  • «أطفال البرلمان العربي» يستشرفون المستقبل
  • وزارة الصحة تكرم فريقاً طبياً قطرياً أجرى عمليات ‏قثطرة قلبية ‏وإصلاح تشوهات القلب للأطفال
  • الشاشات تضر بالمهارات الحركية للأطفال