أليلا حينو مرباط بوابة الجمال إلى ظفار وتجارب الطبيعة الخلابة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مرباط - الرؤية
بينما تواجه غالبية دول مجلس التعاون الخليجي حرارة الصيف المرتفعة، فلا تزال هناك بضعة أسابيع متبقية للابتعاد عن حرارة الشمس والاستمتاع بالأجواء المنعشة في صلالة، سلطنة عُمان. تقع صلالة على بُعد أقل من ساعتين من دول الخليج المجاورة، وتُعد الوجهة المثالية في الشرق الأوسط للاستمتاع بالأجواء الماطرة واستنشاق الهواء النقي.
أثناء تجولكم عبر المناظر الطبيعية الخلابة، ستحظون بمشاهدة المواقع التاريخية الأكثر تميزاً في المنطقة، واستكشاف جمال الطبيعة وتأملها، حيث الينابيع الصحراوية والشلالات والمساحات الخضراء المغطاة بالنباتات.
شلالات بديعة وإطلالات مذهلة
تتدفق شلالات ظفار الخلابة بروعة تخطف الأنفاس، لتشكل سيمفونية تمزج بين قوة الطبيعة وجمالها الهادئ وسط المناظر الطبيعية الخضراء المورقة في المنطقة. مع مجموعة من المغامرات التي ينظمها "أليلا حينو مرباط" مثل "الرحلة إلى الينابيع والشلالات"، يتجه الطريق من "أليلا حينو مرباط" غرباً إلى وادي دربات، وهو الوادي الرئيسي في المنطقة، وصولاً إلى سفح جبل سمحان المذهل الذي يرتفع حوالي 1800 متر فوق مستوى سطح البحر، وينحدر نحو الساحل بوادي حنا حيث توجد بقعة غير عادية مضادة للجاذبية. استعدوا للاستمتاع بمشاهدة عجائب الطبيعة وتعاقب الوديان والتلال الخضراء اللامتناهية.
المغامرات في وادي دربات
اكتشفوا جمال الطبيعة في وادي دربات، الذي يقع في العاصمة القديمة لظفار حيث توجد أجمل الأودية في ظفار. قوموا برحلة عبر مسار المشي لمسافات طويلة وتواصلوا مع الطبيعة، كما يمكنكم السباحة في أحد الشلالات الخلابة.
تجربة اللبان المميّزة
استمتعوا ب"المنتجع الصحي - سبا" عبر تجربة فريدة وراقية في منتجع "أليلا حينو مرباط". تبدأ التجربة بتدليك القدمين بملح البحر المعطر طبيعياً، يتبعها جلسة تنعيم للجسم برائحة اللبان، ويليها دش منعش. يمكن للنزلاء بعد ذلك الاسترخاء في الجاكوزي الدافئ وتذوّق الأطباق المحلية الشهية في أوقات فراغهم. يتضمن التدليك باللبان المميز استخدام الأحجار الساخنة وزيت اللبان المحلي من صلالة التي تشتهر كونها عاصمة العطور في الجزيرة العربية، حيث يتم سكب زيت اللبان الدافئ بلطف على فروة الرأس ونقاط الضغط المهدئة أثناء التدليك. واستكمالاً للتجربة، يمكن للضيوف الاستمتاع بالمرطبات المحلية وشاي اللبان الساخن، بالإضافة إلى ذكريات ثمينة إضافة إلى هدية تذكارية مميزة.
فيلّات فاخرة مستوحاة من أجواء عُمان مع أحواض سباحة خاصة
البناء عبارة عن مزيج سلس من المساحات الداخلية والخارجية الفسيحة التي تمتزج بإطلالات خلابة على بحر العرب، وتعتبر هذه الفيلّات الصحراوية الساحلية مثالية لقضاء العطلات العائلية أو الإجازات بصحبة الأصدقاء. يمكن للنزلاء الاستمتاع بالسباحة المنعشة في حوض السباحة الخارجي الخاص المُدفأ أثناء الاسترخاء تحت ظلال المجلس الخارجي (العريشة). ومع حلول المساء، يمكن للنزلاء الاستمتاع بتجربة ممتعة فريدة في حوض الاستحمام الخارجي، محاطين بنسيم البحر العليل وسماء الصحراء الصافية، مع إمكانية الوصول المباشر إلى الشاطئ الطبيعي الهادئ.
التجديف عبر البحيرات الطبيعية
انطلقوا في رحلة هادئة للتجديف بالكاياك أو رحلة صيد في المياه الفياضة التي تحيط ب "أليلا حينو مرباط". قوموا بإلقاء الصنارة واختبروا مهاراتكم في الصيد في الأعماق الهادئة. راقبوا طيور الفلامينغو، وتأملوا الجِمال أثناء مرورها واستمتعوا بالتزلج فوق مياه البحيرة. وبالقرب، يمكن للنزلاء زيارة مدينة مرباط الساحلية ومشاهدة الصيادين ينطلقون على القوارب التقليدية أو اكتشاف الفن البدوي القديم الرائع للرسم على الصخور والذي يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. مع توفر العديد من التجارب الفريدة والتي لا تُنسى، يمكن للنزلاء قضاء أمسية مع الرحالة من أهل المنطقة، ويسيروا على مسار طريق اللبان القديم، ويستمتعوا ببهجة الأجواء الرطبة لموسم الخريف الساحر.
يطل المنتجع على الساحل مباشرةً، ويتميز بشاطئ طبيعي خاص ومناظر جبلية خلابة، ويعدكم المنتجع بمكان للاسترخاء والراحة للجميع. يمكن لنزلاء "أليلا حينو مرباط" الاستمتاع بإقامة مريحة في عطلة نهاية الأسبوع أو عطلة عائلية. ولأولئك الذين يبحثون عن متنفس منعش، يمكنكم الاستمتاع بالراحة والاسترخاء في إحدى غرف المنتجع الواسعة أو الفيلات الفسيحة المجهزة بحوض سباحة خاص وحوض استحمام هادئ في الهواء الطلق. كما يمكن للنزلاء أيضاً الاستمتاع بوجبة فطور مجانية وعروض خاصة على علاجات منتجع أليلا الصحي وأنشطة المنتجع المجانية طوال الأسبوع.
انطلقوا في رحلة متناغمة بين البر والبحر والسماء في صلالة في قلب ظفار، واسترجعوا روعة التواصل مع الطبيعة في موسم الخريف في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحداث ومنعطفات تاريخية في مسابقة أغلى الكؤوس لكرة القدم
شهدت مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم وعلى مدى تاريخها الممتد لما يقارب الخمسة عقود الكثير من الأحداث والمنعطفات التاريخية بدءاً بانطلاقتها تحت مسمى "كأس قابوس" واللعب في ملاعب ترابية وانتهاء بتطور نمط المنافسة بها وخاصة فيما يتعلق باللعب ذهابا وإيابا في الأدوار الإقصائية المتقدمة، هذا فضلا عن بعض الفقرات الفنية التي ظهرت في المباريات الختامية.
وانطلقت مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم في 21 أبريل 1972 حيث تعد أول مسابقة رسمية في سلطنة عمان وانطلقت بمشاركة 8 فرق فقط، وقد جمع النهائي آنذاك بين ناديي عمان والأهلي، وكسب اللقب الأول نادي الأهلي في أول نهائي في 1972، والذي أقيم بملعب نادي عمان، ثم انطلقت المسابقة بعدها بتزايد في عدد الأندية التي بدأت في الإشهار، وفي الكأس الثالثة عام 1974 شارك 32 ناديا، ومن خلال هذه النسخة أقيم نظام البطولة بنظام المناطق الذي استمر لسنوات عدة.
وكانت المسابقة، التي أُطلق عليها منذ انطلاقها اسم "كأس قابوس"، وفي النسخة السابعة عام 1978، تغيّر اسمها إلى المسمى الحالي "كأس جلالة السلطان لكرة القدم". وتم تصميم كأس جديد، وقرّر أن يُفوز بالكأس ثلاث مرات لامتلاكه، مع 4 متفرقات. كما تم تعديل نظام المسابقة إلى القرعة ونظام خروج المغلوب.
وامتلك نادي الأهلي أول كأس للمسابقة في النسخة الثالثة عشرة عام 1984 بعد فوزه ثلاث سنوات متتالية وهو أول ناد يمتلك كأس مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، أما ثاني الأندية فهو نادي فنجاء الذي امتلكها بعد النسخة السادسة عشرة في عام 1987 بعد فوزه في ثلاث سنوات متتالية، أما ثالث الأندية التي حظيت بشرف امتلاك كأس جلالة السلطان لكرة القدم فكان نادي السيب الذي امتلكه بعد النسخة السابعة والعشرين عام 1998، وآخر من امتلكها نادي ظفار عام 2011 وفاز بها بعد الفوز بأربع مرات متفرقة آخرها 2011.
وصممت طوال مسيرة كأس جلالة السلطان خمسة كؤوس، كان أولها في عام 1978 بعد تغيير مسمى الكأس إلى مسماها الحالي حيث كانت تمنح الكؤوس قبل ذلك للفريق الفائز في كل عام، بينما تقرر بعدها منح الكأس وامتلاكه للفريق الفائز بثلاث نسخ متتالية أو أربع نسخ متفرقة.
والكأس الثانية صممت بعد امتلاك الأهلي الكأس في عام 1984 لفوزه بثلاث سنوات متتالية، والكأس الثالثة في 1988 بعد أن فاز فنجاء بالكأس في 1987 وامتلكها للأبد، فيما صممت الرابعة في 1999 بعد أن امتلك نادي السيب الكأس في عام 1998 عقب فوزه بها في ثلاث سنوات متتالية، الكأس الخامسة والحالية صممت في 2013 عقب امتلاك ظفار الكأس في 2011 بعد فوزه بها في أربع مرات متفرقة.
وكان أول نهائي لكأس جلالة السلطان بين فريقي الأهلي ونادي عمان عام 1972. وأول من فاز بلقب الكأس نادي الأهلي الذي تفوق على نادي عمان، وأول ملعب احتضن نهائي كأس ملعب نادي عمان بمحافظة مسقط، وفي عام 1974 لأول مرة يشارك 32 ناديا، ولأول مرة تقام البطولة بنظام المناطق، وأول مباراة تقام على ملعب معشب في عام 1976 على ملعب استاد الشرطة بين فنجاء والعروبة، وأول مرة تقام البطولة بنظام القرعة وخروج المغلوب في الكأس السابعة 1978، وأول امتلاك للكأس كان من نصيب النادي الأهلي في عام 1984، وأول نهائي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كان في النسخة 14 عام 1985 بين فنجاء والأهلي وفاز بها فنجاء، وأقيمت البطولة لأول مرة بنظام الذهاب والإياب في المربع الذهبي في النسخة 26 عام 1997، وفي عام 2004 طبق لأول مرة نظام المجموعات، وفي عام 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب في الأدوار النهائية.
نظام جديد
أقيمت البطولة لأول مرة بنظام الذهاب والإياب في المربع الذهبي في النسخة 26 عام 1997. وفي عام 2004 طبق لأول مرة نظام المجموعات، وفي عام 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب في الأدوار النهائية، وفي العام 2004 بدأ تطبيق نظام المجموعات، وفي 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب، وأصبح نادي ظفار هو النادي الأكثر تتويجا بلقب أغلى الكؤوس بـ11 لقبا كان آخرها في الموسم الرياضي 2023 /2024 حيث تمكن من التغلب على نادي النهضة، ويأتي نادي فنجاء في مركز الوصافة بعد تحقيقه اللقب 9 مرات.
وفي موسم 1990 طبق نظام جديد للمسابقة حيث لعبت أندية الدرجة الثالثة البالغ عددها 26 ناديا تصفيات أولية بنظام خروج المغلوب لاستكمال عدد الأندية ولعبت دور الـ 32 لأول مرة الهدف الذهبي واستبدال 3 لاعبين، وفي موسم 1995 تم إطلاق ولأول مرة قاعدة الهدف الذهبي في مباريات الكأس كما تم تطبيق استبدال ثلاثة لاعبين في المباراة الواحد بدلا لاعبين.
وأقيمت مباريات دور الأربعة لأول مرة بنظام الدوري وأقيم خلال الفترة من 27 يونيو إلي 4 يوليو 1996 وشهد انسحاب ظفار من المسابقة بعد أحداث مباراته مع السيب وتأهل العروبة والسيب للمباراة النهائية.
جماهير النصر تقطع التيار الكهربائي
وفي يوم 26 مارس 1998 انطلقت مباريات دور الثمانية وكانت مباراة القمة بين ظفار والنصر هي الأهم وخلال هذه المباراة حدثت أمور كثيرة أبرزها كان قطع جماهير النصر للتيار الكهربائي بعد الهدف الثالث لظفار خوفا من الخسارة الثقيلة، وأودع ظفار خمسة أهداف في شباك النصر أحرز هلال حميد ثلاثة أهداف في الشوط الأول (5و14 و35) وأضاف هاني الضابط هدفين (75و85).
نظام المجموعات
واقترن موسم 2005 بنظام جديد من خلال توزيع الأندية على 8 مجموعات، وأقيم النهائي لأول مرة في صحار بعد أن كانت جميع النهائيات تقام في مسقط وحقق النصر اللقب على حساب السيب. وظل السويق طوال السنوات الماضية يحاول أن يبلغ نهائي الكأس لكنه كان يخرج في الأمتار الأخيرة وعندما سنحت له الفرصة وبلغ نهائي الكأس لأول مرة عام 2008 استغلها أحسن استغلال ونال أول ألقابه.
حدثان ارتبطا بإحراز ظفار لقب 2011 فقد نال فرحة التتويج واحتفظ بالكأس للأبد لفوزه أربع مرات متفرقة وأقيم نهائي الكأس لأول مرة في صلالة.
وفي شهر مايو 2012 تم تصميم كأس جديدة بعد أن احتفظ ظفار باللقب ونجح السويق في تسجيل اسمه أولا على هذا الكأس الجديدة.
وحصد صحم الأفراح في نسخة 2016 بعدما نال لقب نهائي هذا الموسم الذي أقيم في صحار، وشهد أيضا تأهل الخابورة لأول مرة للمباراة النهائية. وأطلت جائحة كورونا على العالم 2020 لتؤدي إلى إغلاق وتعليق النشاط الكروي في جميع منافسات الكرة العالمية، وكان لا مفر من تأجيل مباريات الكأس بعد أن وصلت للمراحل الحاسمة بعد أن تقرر أن يقام النهائي لأول مرة في محافظة مسندم لكن النهائي أقيم في المجمع الرياضي بالرستاق.
وقررت لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم إضافة الحكم الإضافي على خط المرمى ابتداء من مباريات الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس السلطان للموسم الرياضي 2021 /2022 وقال الاتحاد العماني: إن اعتماد الحكم الإضافي على خط المرمى، خطوة جاءت بهدف وجود فريق متكامل لمراقبة الحالات التي تحدث بعيدًا عن مرأى الحكم.
وفي العاشر من مايو 2024 ظهر لأول مرة في الملاعب تقنية الفيديو المساعد (الفار) وكان ذلك في نهائي مسابقة الكأس والذي أقيم بالمجمع الرياضي بخصب بمحافظة مسندم العام الماضي الذي جمع ظفار والنهضة، وتمكن ظفار من الفوز باللقب.
وصنعت كأس جلالة السلطان الحالية عام 2013، وتناوب على الفوز بنسخها كل من أندية السويق وفنجاء والعروبة وصحم والنصر وصور وظفار والسيب. والكأس الحالية زينت وحفرت باليد، واستخدم في صنعها الذهب والفضة مع نسبة خمسة ميكرون من طلاء الذهب عيار 21 قيراطا، ويصل وزنها إلى 16 كيلو جراما وارتفاعها لـ 60 سنتيمترا.
ووضع الشعار السلطاني في أعلى الكأس، وشعار الاتحاد العماني لكرة القدم في القاعدة السفلى المصنوعة من حجر المالاكايت الإيطالي، وتم حفر اسم المسابقة باللغتين العربية والانجليزية. ووضع على الكأس شعار سلطنة عمان والتاج السلطاني.
التصميم في مجمله مستوحى من ألوان علم سلطنة عمان، الأحمر والأخضر، فيما يوحي اللون الذهبي إلى الهيبة والانتصار، على مدى 52 عاما من عمر هذه المسابقة قدمت 7 كؤوس منذ انطلاقة البطولة، وكانت الكأس الأولى التي تحمل اسم كأس قابوس وظلت بهذا الاسم حتى موسم 1976، وكان الفريق الفائز يحتفظ بالكأس واحتفظ بها في نادي فنجاء مرتين، والأهلي وصور والطليعة وظفار كذلك.
وفي عام 1977 تغير مسمى المسابقة إلى كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وأصبح هناك تنظيم أفضل للمسابقات، وتم تصنيع كأس جديدة، وهي الثانية في تاريخ المسابقة، وحملت الكأس أندية ظفار وعمان وفنجاء. أما الكأس الثالثة فقد صنعت عام 1982 وتمكن الأهلي من الاحتفاظ بها بعد أن فاز بها ثلاثة مواسم متتالية.
الكأس الرابعة كانت من تصميم عباس غلام رسول الزدجالي وصنعت عام 1985 ويعبر تصميم الكأس عن رعاية جلالته للشباب وحماية الوطن وصنع الشريط الفضي الذي يحيط بالكرة من الفضة وحفرت عليه خريطة السلطنة بارزة من الذهب. وتحمل كرة القدم قاعدة فضية ذات صدف ذهبية على شكل نجمة من 8 أضلع وقاعدتها الرئيسية من خشب الورد، وتم تصنيع هذه الكأس في دار جيرارد هرات في لندن، واحتفظ نادي فنجاء بهذه الكأس بعد أن فاز بها ثلاث مرات متتالية.
وفي موسم 1988 صنعت كأس جديدة أخرى وهي الكأس الخامسة في مشوار المسابقة واستمرت هذه الكأس 10 سنوات قبل أن يحتفظ بها السيب لفوزه ثلاث مرات متتالية وسبق لأندية الأهلي وفنجاء وظفار وصور والعروبة وعمان والنصر أن تناوبت على شرف حمل الكأس في السنوات السبع قبل أن يحتفظ بها السيب. وقدمت كأس سادسة في موسم 1999 واحتفظ بها ظفار بعد أن ظلت 10 سنوات هي الأخرى تتنافس عليها الأندية وحملت هذه الكأس أندية العروبة والنصر ومسقط وصور والسويق وصحم.