التنظيم والإدارة: اعتماد 9 مراكز تدريبية تابعة لجهات بالجهاز الإداري للدولة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
انتهى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، من اعتماد وتجديد اعتماد 9 مراكز تدريبية خلال شهر يوليو الماضي.
وتضم قائمة المراكز المعتمدة أو التي تم تجديد اعتمادها، مركز المعهد الإقليمي للنقل النهري التابع للهيئة العامة للنقل النهري، مركز التدريب بمستشفى الزيتون التخصصي، مركز التدريب بمستشفى السلام التخصصي، مركز الخدمة العامة للتنمية البشرية بجامعة طنطا، مركز الخدمة العامة بكلية التربية بجامعة طنطا، مركز الحساب العلمي بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، مركز دراسات واستشارات الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، مركز التدريب بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، مركز تدريب القاهرة بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
يذكر أن الجهاز يعتمد المراكز التدريبية إعمالاً لنص المادة رقم 7 من قانون الخدمة المدنية الصادر برقم 81 لسنة 2016 والتي أناطت برئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اعتماد مراكز وهيئات التدريب التي تنشئها وحدات الجهاز الإداري للدولة أو تستعين بها في إطار العمل على تدريب وتأهيل وإعداد الموظفين للقيام بواجباتها ومسئولياتها على نحو يكفل تنمية ثقافة الخدمة المدنية ودورها في المجتمع وتحقيق أهدافها.
كما يأتي أيضا تنفيذا لنص المادة رقم 18 من اللائحة التنفيذية رقم 1216 لقانون الخدمة المدنية التي أجازت لوحدات الجهاز الإداري للدولة إنشاء مركز لتنمية الموارد البشرية كتقسيم تنظيمي داخل الوحدة بعد موافقة الجهاز ووفقاً للنظام الذي يصدر به قرار من رئيس الجهاز مع مراعاة عدد من إجراءات وضوابط الإنشاء التي يتعين على الجهاز معاينتها والتأكد من مراعاتها على النحو الصحيح.
اقرأ أيضاًرئيس مجلس الدولة يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
رابط الاستعلام عن نتيجة وظائف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
وظائف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وحدات الجهاز الإداري للدولة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قانون الخدمة المدنية تنمية الموارد البشرية الجهاز للتنظيم والإدارة الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر التدريب بالمصانع على طلاب التعليم التكنولوجي بجامعة سمنود التكنولوجية
التقى الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بعدد من طلاب الجامعة الذين يتدربون في المصانع بهدف صقل مهاراتهم وربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي.
ويأتي هذا التدريب ضمن خطة الجامعة لتطوير التعليم التكنولوجي،وإكساب الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل مما يعزز مهاراتهم التقنية ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بأن تدريب الطلاب عمليًا في المصانع يُعد من أهم الركائز التي تعزز جودة التعليم التكنولوجي داخل جامعة سمنود التكنولوجية و هذا النوع من التدريب يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي مما يمنح الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل الحقيقية.
وأكد الدكتور منتصر دويدار أن أثر التدريب على طلاب التعليم التكنولوجي يعزز المهارات العملية للطلاب وفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية باستخدام المعدات الحديثة ومواجهة التحديات الحقيقية.
وأوضح"دويدار" أن الربط بين التعليم النظري والتطبيقى يساعد الطلاب في فهم كيفية تطبيق المفاهيم النظرية التي يتم دراستها داخل الجامعة و على أرض الواقع، ويرفع من فرص التوظيف للطلاب ، لأن الخبرة العملية تعزز السيرة الذاتية للطالب، مما يزيد من فرصهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي بعد التخرج.
وكذلك التعرف على ثقافة العمل الذى يكسب الطالب معرفة أكبر حول بيئة العمل بما في ذلك العمل الجماعي وإدارة الوقت والتعامل مع ضغوط العمل.
وأكد "دويدار" بأن التدريب يساعد في بناء الثقة بالنفس وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات ،حيث أن هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العمل في المجالات التكنولوجية الحديثة مشيرا إلى أن التدريب لا يقتصر على الجانب التقني فقط بل يشمل أيضًا تعزيز المهارات الشخصية كالتواصل والعمل الجماعي.
وتواصل الجامعة تنفيذ برامجها المتقدمة التي تهدف إلى تحقيق رؤية متكاملة للتعليم التكنولوجي بما يواكب احتياجات العصر ومتطلبات التنمية.
وأعرب الطلاب المشاركون فى التدريبات عن سعادتهم بهذه الفرصة التي توفرها الجامعة مشيرين إلى أنها تمنحهم رؤية واضحة لاحتياجات سوق العمل وتساعدهم على بناء ثقتهم بأنفسهم.
وفى نهاية اللقاء أكد الدكتور منتصر دويدار بأن رؤية الجامعة المستقبلية توسيع نطاق برامج التدريب العملي لتشمل المزيد من القطاعات الصناعية والتكنولوجية وبهدف توفير فرص أوسع للطلاب وإحداث تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.