رئيس "الرعاية الصحية" يبحث تدريب الأطباء وفنيي الأشعة مع "سيمنس هيلث"
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة والسكان، بالمهندس عمرو قنديل، رئيس مجلس إدارة شركة سيمنس هيلث كير مصر، والمهندس خالد إسماعيل، مدير مبيعات القطاع الحكومي بالشركة، والمهندس طارق الأشرف، مدير أكاديمية سيمنس التعليمية في مصر، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للهيئة ويُسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر. كما تم استعراض الرؤى المستقبلية لتفعيل بروتوكول التعاون المبرم بين هيئة الرعاية الصحية وشركة سيمنس هيلث كير خلال فعاليات ملتقى صحة أفريقيا 2024، وتوسيع مجالات العمل المشترك بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن التعاون مع شركة سيمنس يشمل تدريب الأطباء وفنيي الأشعة ومهندسي الأجهزة الطبية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل على تقنيات الأشعة، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من التدريب ستنطلق في سبتمبر المقبل بإقليم القناة، مع التوسع لاحقًا ليشمل الصعيد.
وأضاف الدكتور السبكي أن الهيئة تبحث مع شركة سيمنس التعاون في حلول إدارة الأصول الرقمية لأجهزة الأشعة والمعامل عن بُعد، مع التنسيق لإجراء محاكاة لتطبيق هذه الحلول في دول أخرى حول العالم، بما يدعم الخطة الاستراتيجية للهيئة ونظام التأمين الصحي الشامل.
وتابع الدكتور السبكي: "نبحث مع سيمنس سبل التعاون المستقبلي لإنشاء مركز تدريب متقدم في الصعيد، يختص بتدريب أطباء الأشعة وفنيي الأشعة ومهندسي الأجهزة الطبية على أحدث الأجهزة التشخيصية للأشعة والمعامل، تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية الصعيد وتحقيق رؤية مصر 2030."
وأشاد السبكي بتعاون شركة سيمنس وجهودها في تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي، خاصة في تعاونها المثمر مع هيئة الرعاية الصحية لتطوير خدمات الرعاية الصحية في مصر.
ومن جانبه، أعرب المهندس عمرو قنديل، رئيس مجلس إدارة شركة سيمنس هيلث كير مصر، عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى التزام الشركة بتقديم أحدث الحلول التكنولوجية لدعم قطاع الرعاية الصحية في مصر. وأكد على أهمية التعاون مع هيئة الرعاية الصحية لتحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية المقدمة، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزيز دور مصر كقائد إقليمي في مجال الرعاية الصحية.
ودعا رئيس شركة سيمنس هيلث كير، رئيس هيئة الرعاية الصحية، لتمثيل جمهورية مصر العربية في القمة التنفيذية لشركة سيمنس بألمانيا في شهر أكتوبر المقبل، بحضور قادة قطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم.
وحضر اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، كل من الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور سالي عبدالرؤوف، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، والمهندس محمد فؤاد، مدير إدارة الهندسة الطبية، والدكتورة رضوى عبدالعظيم، مسئول ملف الأورام بالمكتب الفني لرئيس الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي الهيئة العامة للرعاية الصحية مشروع التأمين الصحي الشامل الصحة والسكان هیئة الرعایة الصحیة رئیس الهیئة فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة تنفسية.. كشف آخر تطورات حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان، الأحد، أن البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة بعد تعرضه لأزمة تنفسية وتلقيه عمليات نقل دم السبت.
ولم يذكر المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، في بيان وجيز من سطر واحد، ما إذا كان البابا قد استيقظ أو تناول الإفطار.
وجاء البيان الوجيز، الأحد، بعدما أعلن الأطباء، السبت، أن البابا (88 عاما) والذي أزيل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابا، في حالة حرجة.
وتعرض البابا، صباح السبت، لأزمة تنفسية ناجمة عن نوبة ربو طويلة أثناء تلقيه العلاج من التهاب رئوي وعدوى رئوية معقدة.
وقال الفاتيكان، في بيان صدر في وقت متأخر من السبت، إن البابا تلقى "تدفقات عالية" من الأكسجين لمساعدته على التنفس، بالإضافة إلى تلقيه عمليات نقل دم بعدما أظهرت الفحوصات انخفاض مستويات الصفائح الدموية اللازمة لتخثر الدم.
وذكر بيان الفاتيكان أيضا أن البابا "لا يزال متيقظا وقضى يومه جالسا على كرسي بذراعين رغم أنه يعاني من لام أكثر من اليوم السابق".
وقال الأطباء إن التوقعات بشأن حالته "لا تزال غير واضحة".
وأضاف الأطباء أن حالة فرنسيس غير مستقرة، نظرا لسنه وضعفه ومرض الرئة الذي يعاني منه مسبقا، وأن التهديد الرئيسي الذي يواجهه هو احتمال دخول العدوى إلى مجرى الدم، وهي حالة خطيرة تعرف باسم تعفن الدم.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية