#سواليف

#فورين_أفيرز” تتحدث عن #المستقبل_المظلم الذي ينتظر “إسرائيل”، بعد حربها على قطاع #غزة، وتحوّلها إلى #كيان_منقسم الأجزاء، مؤكدةً أنّ ” #طوفان_الأقصى” ضربت “إسرائيل في وقت كانت الأخيرة تعاني قدراً هائلاً من عدم الاستقرار الداخلي”.

تحدّثت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية عن “هلاك إسرائيل، والمستقبل المظلم الذي ينتظرها”، بعد #الحرب على قطاع غزة، مؤكدةً أنّ الهجوم الذي شنّته المقاومة الفلسطينية في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، “ضرب إسرائيل في وقت كانت الأخيرة تعيش حالةً من عدم الاستقرار الداخلي الهائل”.

ولدى حديثها عن عدم الاستقرار الداخلي الإسرائيلي، ذكّرت المجلة بدفع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين #نتنياهو، وحلفائه من “اليمين المتطرف”، نحو مشروع قانون التعديلات القضائية، بهدف الحد بشكل كبير من إشراف المحكمة العليا على الحكومة.

مقالات ذات صلة قناة عبرية تكشف تفاصيل حول “ضياع” في الجيش قبل 7 اكتوبر بساعات 2024/08/18

وأثارت التعديلات القضائية التي اقترحها نتنياهو احتجاجاتٍ ضخمةً في “إسرائيل”، على نحو كشف عن “مجتمع منقسم بعمق” فيها، كما أوردت المجلة.

واليوم، فقد أدت الحرب على قطاع غزة إلى “تكثيف الانقسامات السياسية داخل إسرائيل”، بحسب المجلة، التي أكدت أنّ “إسرائيل تمضي في مسار غير مستدام، من المرجح أن يؤدي إلى هروب رأس المال وهجرة الأدمغة وتعميق التوترات الداخلية”.

في السياق نفسه، أوردت “فورين أفيرز” أنّ “إسرائيل قد تتحوّل إلى كيان منقسم الأجزاء، حيث تعمل العناصر اليمينية الدينية والقومية على بناء دولتها الخاصة بحكم الأمر الواقع، في مستوطنات الضفة الغربية على الأرجح”.

وفي سيناريو آخر، رأت المجلة أنّ “إسرائيل قد تشهد تمرداً للمتطرفين الدينيين والقوميين، الأمر الذي من شأنه أن يقسم إسرائيل في حرب أهلية عنيفة، بين اليمين الديني المسلح والأجهزة الرسمية”.

كذلك، أوضحت المجلة أنّ “وجود مجموعات أمنية متنافسة وإشراف برلماني متراخٍ من شأنه أن يضعف الردع الأمني ​​الشامل لإسرائيل، ويقوّض أي نظام متماسك للحكم في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية”.

ووفقاً لها، وفي ظل غياب “الحرب الأهلية الإسرائيلية” حتى اللحظة، فإنّ “الوضع في إسرائيل سوف يظلّ غير مستقر، وسوف ينهار الاقتصاد، الأمر الذي يجعلها فاشلة”.


“إسرائيل تصبح منبوذة.. وواشنطن لن توقف دعمها”

أما على الصعيد الدولي، فرأت “فورين أفيرز” أنّ “إسرائيل أصبحت معزولةً على نحو متزايد”، بحيث يسعى العديد من المنظمات الدولية إلى اتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية عقابية ضدها.

وحتى مع دعم الحلفاء الرئيسيين، فإنّ التأثير التراكمي للرأي العام السلبي تجاه “إسرائيل”، والتحديات القانونية التي تواجهها، والتوبيخ الدبلوماسي الذي تتعرض له، من شأنه أن “يزيد من تهميش إسرائيل بصورة متزايدة على الساحة العالمية”.

وفي حين أنّ “إسرائيل ستكون معزولةً سياسيةً ودبلوماسياً عن معظم بقية المجتمع الدولي، بما في ذلك معظم بلدان مجموعة الدول السبع”، وفقاً لما رأته المجلة، فإنّها ستظل تتلقى الدعم الاقتصادي “من عدد قليل من البلدان، بينها الولايات المتحدة”.

مقال بفورين آفيرز: انهيار إسرائيل.. المستقبل المظلم الذي ينتظرنا بعد الحرب في غزة pic.twitter.com/BtVHXou4er

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 17, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستقبل المظلم غزة طوفان الأقصى الحرب نتنياهو فورین أفیرز

إقرأ أيضاً:

مبعوث بايدن يصل إسرائيل لعقد محادثات لمنع حرب “شاملة” مع لبنان

إسرائيل – وصل المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين، الاثنين، إلى إسرائيل، في مهمة تهدف إلى نزع فتيل حرب محتملة على لبنان عادت إسرائيل لتلوح بها في الأيام الأخيرة مع استمرار هجمات الفصائل اللبنانية على شمالها.

وسبق لهوكشتاين أن قام خلال الأشهر الماضية بالعديد من المهمات لمنع انزلاق التصعيد بين إسرائيل ولفصائل اللبنانية إلى حرب شاملة.

وقال موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي: “وصل إلى إسرائيل عاموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط والذي يتوسط بين إسرائيل ولفصائل اللبنانية.

وأضاف: “من المتوقع أن يلتقي بالرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل ولفصائل اللبنانية ومن أجل منع حرب شاملة”.

وزادت في الأيام الأخيرة الدعوات في إسرائيل لشن حرب على لفصائل اللبنانية في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال بينها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الماضية، أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وعشية وصول هوشتاين إلى تل أبيب، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأمريكي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان “تتلاشى مع استمرار لفصائل اللبنانية في ربط نفسها بحركة الفصائل الفلسطينية” .

وفيما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لـلفصائل اللبنانية في 10 يوليو/ تموز الماضي، إن الفصائل الفلسطينية تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به الفصائل الفلسطينية نقبل به جميعا”.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل ولفصائل الفلسطينية منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم (يقسّم شمال غزة عن جنوبها، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك الفصائل الفلسطينية بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن قرابة 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مبعوث بايدن يصل إسرائيل لعقد محادثات لمنع حرب “شاملة” مع لبنان
  • “واللا”: الأقمار الصناعية والرادارات الأمريكية والإسرائيلية تفشل في رصد الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني الى قلب الكيان؟
  • الهجوم على “قحت”.. حصان طروادة الإسلاميين
  • “رصاص”: قواتنا انضمت إلى صفوف القوات المسلحة منذ بدء الحرب
  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها
  • جنوب إفريقيا “مصممة” على متابعة قضية “الإبادة” ضد إسرائيل
  • فورين بوليسي: هل تخدم سياسات نتنياهو أهداف إيران؟
  • تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
  • لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل “حكومة مؤقتة” في إسرائيل