الزيارة العاشرة.. بلينكن في إسرائيل لدفع مفاوضات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى دولة الاحتلال الأحد، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وتأتي زيارة بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لحل الأزمة في غزة تعتقد هي والوسيطان قطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضا من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن في مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين.
وتجري المفاوضات في ظل مخاوف من تصعيد إقليمي، إذ تهدد إيران بالرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران في 31 تموز/ يوليو.
وحذرت واشنطن إيران مرارا وتكرارا من المضي قدما في أي عمل للثأر ضد "إسرائيل"، وقال مسؤول أمريكي إن مثل هذا العمل قد يؤدي إلى عواقب "كارثية"، وخاصة بالنسبة لإيران.
وفي بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن دعمهم لمحادثات وقف إطلاق النار الجارية، وحثوا جميع الأطراف على تجنب أي "عمل تصعيدي".
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق هذا الأسبوع، قبل أن يجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة، بهدف الانتهاء من الاتفاق في وقت لاحق من الأسبوع في القاهرة.
وعبر فريق التفاوض الإسرائيلي السبت، عن "تفاؤل حذر" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، بحسب بيان صدر أمس عن مكتب بنيامين نتنياهو.
وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه، للجزيرة السبت، إن "إسرائيل أضافت شروطا في محادثات وقف إطلاق النار واتهم نتنياهو باستخدامها لعرقلة الجهود".
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل في قطاع غزة، قائلا: "أنا متفائل، إلا أن الأمر لم يقترب من نهايته، هناك بضع قضايا أخرى، لكن أعتقد أن لدينا فرصة".
في المقابل، قال القيادي في حماس سامي أبو زهري، لوكالة فرانس برس، إن "الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم".
وشدد على أن "الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق"، مضيفا: "لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أمريكية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن دولة الاحتلال غزة زيارة نتنياهو غزة نتنياهو زيارة دولة الاحتلال بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تسريبات حول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان: التفاصيل والخلافات
تصدرت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات حول مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان.
يشمل الاتفاق عدة بنود رئيسية تتعلق بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وآليات مراقبة الانتهاكات، ودور المجتمع الدولي في ترسيم الحدود البرية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر وتأثيرات إنسانية كبيرة.
أبرز بنود الاتفاق وفق التسريبات
انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي:
الاتفاق يمنح إسرائيل مهلة تصل إلى 60 يومًا لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.تلتزم إسرائيل بعدم شن عمليات داخل لبنان، بما يشمل الأهداف المدنية والحكومية.ضمانات أمريكية:
يشمل الاتفاق ملحقًا إضافيًا يضمن دعم الولايات المتحدة لحرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاكات للاتفاق.واشنطن تلتزم بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن حدودها الشمالية وضمان أمنها.انتشار الجيش اللبناني:
انتشار الجيش اللبناني على جميع المعابر البرية والبحرية، الرسمية وغير الرسمية.إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق، مع الإشراف على تفكيك البنى التحتية للإرهاب.مفاوضات ترسيم الحدود:
فتح باب المفاوضات غير المباشرة بوساطة دولية لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل وفق الخط الأزرق.نقاط الخلاف الرئيسيةحق إسرائيل في التحرك العسكري:اعتراض لبنان على منح إسرائيل الحق في التحرك ضد التهديدات الفورية، معتبرة ذلك ذريعة لتدخلات مستقبلية.دور الولايات المتحدة:إشراف واشنطن على لجنة مراقبة الانتهاكات يثير مخاوف لبنانية من انحياز اللجنة لصالح إسرائيل.أسئلة محوريةكيف ستتم مراقبة التزام حزب الله والفصائل اللبنانية بعدم مهاجمة إسرائيل؟ما هي الآليات التي ستضمن تنفيذ الاتفاق بشكل عادل؟كيف يمكن أن تؤثر مهلة الـ 60 يومًا على الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان؟هل ستلعب الولايات المتحدة دورًا محايدًا أم ستزيد التوترات الإقليمية؟