مركز بحوث أمراض الرئة الروسي يشير إلى احتمال انتقال “جدري القردة” عن طريق الجو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
يعتقد المتخصصون من المركز الوطني لبحوث أمراض الرئة والأمراض المعدية الروسي أن #فيروس ” #جدري_القردة” يمكن أن ينتقل عن طريق #الرذاذ المحمول جوا أثناء الاتصال وجها لوجه بالمصاب.
وقالت يلينا سافتشينكو، طبيبة الأمراض المعدية المتخصصة في المركز لوكالة “تاس”: “لم يتم حتى الآن إثبات انتقال فيروس جدري القردة عن طريق الجو، ولكن هناك بعض الاحتمال لحدوثه في أثناء الاتصال المباشر وجها لوجه لفترة طويلة بشخص مصاب، مما يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحية وعمال النقل وغيرهم من الأشخاص الموجودين على اتصال وثيق بالمرضى في خطر متزايد”.
وأضافت أن انتقال الفيروس من شخص لآخر يمكن أن يحدث من خلال الاتصال الوثيق بإفرازات الجهاز التنفسي، أو شقوق جلد شخص مصاب، أو العناصر الملوثة مؤخرا مثل الفراش، وهناك احتمال لانتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي.
مقالات ذات صلة روسيا.. العثور في قاع بحيرة لادوغا على باخرة تعود إلى القرن الـ19 2024/08/18وأشارت الطبيبة إلى أن “المرض المعدي الذي يسببه فيروس جدري القردة (MPXV)، ينتقل من حيوان إلى آخر ومن شخص إلى آخر، وعادة ما يستمر من 2 إلى 4 أسابيع، مع الشفاء التلقائي، ولكن الحالات الشديدة والأمراض القاتلة قد تحدث أيضا، ولوحظ أن انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان يمكن أن يحدث من خلال الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم أو الآفات الجلدية أو المخاطية للحيوانات المصابة. ومن المعروف أن الفيروس يصيب الثدييات الصغيرة مثل السناجب والجرذان وأنواع مختلفة من القرود”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، أن انتشار جدري القردة في #إفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.
وسارعت المنظمة التي تبدي قلقها إزاء تزايد الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية واتساع رقعة التفشي إلى بلدان مجاورة، للدعوة إلى اجتماع للخبراء للبحث في تفشي المرض.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس في مؤتمر صحافي: “اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ وأبلغتني أن الوضع، من وجهة نظرها، يشكل طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا. وقبلت بهذا الرأي”.
وتعد “طوارئ الصحة العامة التي تسبب قلقا دوليا (PHEIC)” أعلى مستوى تحذير يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تطلقه.
ويعد إعلان الأربعاء الثانيَ من نوعه على التوالي بشأن جدري القردة، وإن كان الأخير يركز على سلالة مختلفة للفيروس وأكثر فتكا. وأتى القرار بعدما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي يوم الثلاثاء الماضي، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي جدري القردة (إمبوكس) في القارة.
وأودى المرض بحياة 548 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلن وزير الصحة صامويل روجيه كامبا. وأفاد آخر تقرير بتسجيل البلاد “15 ألفا و664 إصابة محتملة و548 وفاة منذ مطلع العام”.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر. ويتسبب المرض بارتفاع في الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيروس جدري القردة الرذاذ إفريقيا جدری القردة عن طریق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انهيار “طريق الجبهة”.. الطبيعة تفضح العيوب وجدوى الدراسات
زنقة 20 | الرباط
مازالت حركة السير منقطعة بين الجبهة والحسيمة بسبب انهيار مقطع طرقي على مستوى جماعة متيوة اقليم شفشاون أمس الثلاثاء.
الانهيار الفظيع للطريق تسبب في تدمير مقطع طرقي، و تراكم كميات كبيرة من التراب والصخور، مما جعل المرور غير ممكن وخطرًا على السائقين والمركبات.
السلطات المحلية تعمل حاليا على إعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
من جهة أخرى أرغم مسافرون على العودة الى تطوان والحسيمة بعد سماع الخبر، فيما اضطر آخرون للمبيت بالجبهة، أما سائقون آخرون فقرروا شد الرحال عبر طريق بني رزين باب برد اساكن.
متضررون من انقطاع هذا المحور الطرقي تسائلوا عن أسباب عد إيجاد حلول جذرية للإنهيارات التي تعرفها الطريق الساحلية منذ سنوات ، وهو ما يعطل مصالح المواطنين و يقطع حبل المواصلات بين إقليمي شفشاون و الحسيمة.
في خضم ذلك أعلنت وزارة التجهيز والماء، عن إعداد دراسة تقنية تهدف إلى تقديم حل جذري ودائم لهذه المشكلة، يأخذ بعين الاعتبار الخصائص الجيوتقنية والجغرافية الصعبة للمنطقة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن طلب العروض لتنفيذ الأشغال اللازمة في أقرب وقت ممكن بمجرد الانتهاء من الدراسات.
و ذكرت الوزارة أن هذه النقطة تقع بمنطقة سلسلة جبال الريف، المعروفة بعدم استقرارها الجيوتقني، بسبب طبيعتها الجيولوجية والتضاريس الوعرة التي تميزها.