أعلنت السنغال إطلاق أول قمر اصطناعي يحمل اسم “جينديسات -1 إيه” إلى الفضاء، بهدف مراقبة ورصد الأرض، وجمع وتحليل البيانات التي ستدعم إدارة الموارد الطبيعية والوقاية من الكوارث وتعزيز التنمية الزراعية.
وذكرت وسائل إعلام أن القمر الاصطناعي الذى تم إطلاقه أمس الاول عبر صاروخ “سبيس إكس فالكون 9” من قاعدة “فاندنبرج” في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية يهدف إلى رصد الأرض، وتقديم بيانات قيمة سيتم استخدامها في مجالات متعددة، تشمل إدارة الموارد الطبيعية، الوقاية من الكوارث، والزراعة.

وقد تأخر إطلاق هذا القمر الصناعي الذى بدأ العمل عليه عام 2019 لمدة ثلاثة أشهر عن الجدول الزمني المخطط له.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟

أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن “العالم يشهد خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025، ويتزامن ذلك مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا“.

وأوضح المعهد، أن “ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا”.

وعن مناطق مشاهدته، أوضح “أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا– جزء كبير من آسيا– جزء كبير من أستراليا– جزء كبير من إفريقيا– أمريكا الشمالية– أمريكا الجنوبية– المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي– القطب الشمالي– القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر”.

ونوه “بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط”.

وأشار إلى أن “ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها”.

وأفاد بأن “الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما”.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، شدد المعهد، “على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يطّلع على أهم أعمال الشركة الوطنية للخدمات الزراعية
  • قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟
  • إدارة الكوارث تواصل جهودها لكشف أسباب حرائق الأصابعة
  • خسوف بدر رمضان كليا.. أين ومتى يمكن مشاهدته؟
  • القمر الدموي.. خسوف كلي في ليلة النصف من رمضان
  • الصين تطلق قمراً صناعياً تجريبياً لتكنولوجيا الاتصالات
  • «اتحاد سات» يوفر بيانات لإدارة الكوارث ومراقبة التسرب النفطي
  • بهذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر
  • ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟
  • 170 مليون دولار.. صناعة مربحة فوق سطح القمر| ما القصة؟