تصريح معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سقيا الإمارات” بمناسبة “اليوم العالمي للعمل الإنساني 2024”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سقيا الإمارات”: “نقتدي بالقيم السامية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتدعمها التوجيهات الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء أفضل نموذج مستدام للعمل الإنساني، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وحضورها العالمي على خارطة العمل الإنساني.
وأضاف معالي سعيد محمد الطاير: “باتت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها “سقيا الإمارات” ويبلغ إجمالي قيمة جوائزها مليون دولار أمريكي، محط أنظار المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين من مختلف أرجاء العالم، ومنصة عالمية لتطوير حلول عملية ومستدامة لحل أزمة المياه العالمية باستخدام الطاقة المتجددة. وتحظى الدورة الرابعة الحالية من الجائزة باهتمام واسع من المعنيين بتطوير تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، بهدف استحداث حلول لمشكلة شح المياه النظيفة التي تواجه المجتمعات الفقيرة والمنكوبة حول العالم.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.