موقع النيلين:
2024-09-18@17:50:56 GMT

دراسة تربط بين ارتفاع ضغط الدم ومرض ألزهايمر

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

قالت دراسة علمية جديدة إن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً، أو أكبر، والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر مقارنة بالأشخاص الذين عولجوا من ارتفاع ضغط الدم، أو يخضعون للعلاج، وكذلك الأشخاص الذين لا يعانون من الحالة المزمنة.
ولا تثبت هذه النتائج، التي نشرتها دورية Neurology، أن ارتفاع ضغط الدم غير المعالج يسبب مرض الزهايمر، بل تُظهر ارتباطاً فقط.


والعلاقة بين ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ترجع إلى عوامل تتعلق بكيفية تأثير ارتفاع ضغط الدم على الدماغ؛ إذ يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، وإمدادات الأكسجين إلى الخلايا الدماغية.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى موت الخلايا العصبية، وتطور الخرف الوعائي، والذي غالباً ما يتعايش مع مرض ألزهايمر.

ضغط الدم وأمراض الدماغ
كما أن ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية، ومع ذلك يمكن السيطرة عليه بالأدوية، مما يقلل من خطر إصابة الشخص بهذه الأمراض.
وقد يساهم ارتفاع ضغط الدم المزمن في تراكم بيتا أميلويد، وهو بروتين يشكل لويحات في الدماغ، وهي سمة أساسية لمرض ألزهايمر، ورغم أن الآلية الدقيقة ليست مفهومة تماماً، ولكن يُعتقد أن الضرر الوعائي الناجم عن ارتفاع ضغط الدم قد يتداخل مع قدرة الدماغ على إزالة الأميلويد، مما يؤدي إلى تراكمه.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تطور أنسجة تالفة في المادة البيضاء في الدماغ، والتي ترتبط بالتدهور المعرفي ومرض ألزهايمر، كما يرتبط ارتفاع ضغط الدم بالالتهاب المزمن، والذي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من تلف خلايا الدماغ، ويساهم في تطور الأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر.

ووجدت دراسات سابقة أن تناول أدوية ضغط الدم يقلل من خطر إصابة الشخص بالخرف بشكل عام، ولكن لا يُعرف الكثير عن كيفية تأثير ضغط الدم على خطر إصابة الشخص بمرض ألزهايمر.

ارتفاع ضغط الدم وألزهايمر
في التحليل الجديد، نظر الباحثون إلى 31 ألفاً و250 شخصاً، بمتوسط ​​عمر 72 عاماً، والذين تم تسجيلهم في 14دراسة تقيس التغير المعرفي، وتشخيص الخرف بمرور الوقت.

كان المشاركون من أستراليا، والبرازيل، والصين، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو، وإسبانيا، والسويد، والولايات المتحدة، وتم متابعتهم لمدة أربع سنوات في المتوسط، ​​وأصيب ألف و415 شخصاً منهم بمرض ألزهايمر.

بالنسبة لكل مشارك، نظر الباحثون إلى قياسات ضغط الدم، وتشخيص ارتفاع ضغط الدم، واستخدام أدوية ضغط الدم، ووجدوا أن 9% يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، و51% يتناولون أدوية ضغط الدم، و36% لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و4% تم تصنيفهم على أنهم ربما مُصابون بضغط الدم.
وبعد تعديل العوامل مثل العمر والجنس والتعليم، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج لديهم خطر متزايد بنسبة 36% للإصابة بمرض ألزهايمر، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وخطر متزايد بنسبة 42% للإصابة بمرض ألزهايمر مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، والذين يتناولون أدوية ضغط الدم.
ووجد التحليل أن تناول أدوية ضغط الدم كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر في وقت لاحق من الحياة، وتشير هذه النتائج إلى أن علاج ارتفاع ضغط الدم، مع تقدم الشخص في السن، يظل عاملاً حاسماً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، بينما كان أحد قيود التحليل هو أن تعريفات ارتفاع ضغط الدم تختلف حسب الموقع، ما قد يؤدي إلى تناقضات محتملة في التشخيص.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یعانون من ارتفاع ضغط الدم أدویة ضغط الدم بمرض ألزهایمر یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الأنف عند قاعدة الدماغ بحسب دراسة جديدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عثرت دراسة جديدة صغيرة على شظايا وألياف بلاستيكية دقيقة في أنسجة أنوف الجثث البشرية.

وتم اكتشاف الخيوط والقطع البلاستيكية الدقيقة في البصلة الشمية، وهو جزء الأنف المسؤول عن رصد الروائح، والذي يقع في قاعدة الدماغ.

وكتب مؤلف الدراسة الرئيسي، لويس فرناندو أماتو-لورينسو، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في مجال المواد البلاستيكية الدقيقة في جامعة برلين الحرة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "بمجرد وجودها في هذه المنطقة، يمكنها أن تنتقل إلى مناطق أخرى من الدماغ".

وقالت الأستاذة المساعدة في علم الصيدلة والسموم بجامعة "روتجرز" في بولاية نيوجيرسي الأمريكية، والتي لم تشارك في الدراسة: "لست متفاجئًا حقًا. أعتقد فعلاً أنّ البلاستيك سيكون في كل مكان ننظر إليه في الجسم. وهذه (الدراسة) عبارة عن أدلة إضافية فحسب".

وترى بيتسي باورز، المديرة التنفيذية لتحالف "EPS" الصناعي، وهو اتحاد تجاري لصناعة البوليسترين المُمدّد، أنّه عندما يتعلق الأمر بالدراسات المتعلقة بالبلاستيك وصحة الإنسان، فإنّ "هناك جدلاً داخل المجتمع العلمي حول ما إذا كانت مجموعة الأدلة الحالية تعكس بشكل كافٍ الآثار الواقعية في العالم الحقيقي".

كميات متزايدة من البلاستيك في الجسم

لقد اكتشفت سلسلة من الدراسات الحديثة وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة وجسيمات بلاستيكية نانوية في أنسجة الدماغ البشري، والخصيتين، والقضيب، ودم الإنسان، وأنسجة الرئة، والكبد، والبول، والبراز، وحليب الأم، والمشيمة.

وفي أول تحليل لتوضيح الضرر الذي يلحقه هذا الأمر بصحة الإنسان، وجدت دراسة أُجريت في مارس/آذار أنّ الذين لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة أو جسيمات بلاستيكية نانوية في أنسجة الشريان السباتي كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو الموت لأي سبب على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بالأشخاص الذين لا توجد عندهم هذه الجسيمات.

والجسيمات البلاستيكية الدقيقة عبارة عن شظايا بوليميرية يمكن أن يتراوح حجمها من 5 ملليمترات إلى مايكرومتر واحد.

جزيئات صغيرة للغاية

وجدت الدراسة الجديدة، المنشورة الإثنين في مجلة "JAMA Network Open"، وجود مواد بلاستيكية دقيقة في المصابيح الشمية لثمانية من بين 15 جثة، وتراوحت أحجامها من 5.5 مايكرومتر إلى 26.4 مايكرومترات.

وأفاد أماتو-لورينسو أنّ أبعاد المواد البلاستيكية الموجودة في البصيلات الشمية للجثث كانت "أصغر بكثير من أبعاد العديد مقارنةً بتلك الدراسات الأخرى التي حددت وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في الأعضاء البشرية، مثل المشيمة، والكِلى، والكبد، وما إلى ذلك".

كما أنّه أشار إلى أنّ الدراسة لم تكن قادرة على تحديد مصدر التعرض، أو السبب وراء وجود البلاستيك في أنوف بعض المتوفين، بينما لم يتواجد لدى الآخرين.

وشكّلت البولي بروبيلين المادة البلاستيكية السائدة التي تواجدت في البصيلات الشمية للجثث. 

وهي من المواد البلاستيكية المُستخدمة على نطاق واسع، وتُعتبر آمنة للاستخدام البشري بشكلٍ عام. 

ومع ذلك، وجدت دراسة أجريت في أبريل/نيسان من عام 2023 أنّ المواد البلاستيكية الدقيقة المصنوعة من مادة البولي بروبيلين تؤدي إلى تفاقم تطور سرطان الثدي على ما يبدو.

الحد من التعرض لهذه المواد

هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل التعرض للفثالات والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في المواد الغذائية، ومنتجات تغليف المواد الغذائية، بحسب بيان سياسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بشأن المضافات الغذائية وصحة الأطفال.

وقال مدير طب الأطفال البيئي في كلية "لانغون هيلث" بجامعة نيويورك، الدكتور ليوناردو تراساندي، في مقابلة سابقة مع CNN، أن تلك الخطوات تشمل "تقليل البصمة البلاستيكية خاصتنا باستخدام حاويات من الفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج عندما يكون ذلك ممكنًا".

مقالات مشابهة

  • احمرار الخدود من الخجل.. دراسة تكشف السر
  • العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الأنف عند قاعدة الدماغ بحسب دراسة جديدة
  • 5 أعراض لمرض الشريان التاجي.. احذر الإصابة بالنوبات القلبية
  • هل للحليب والموز علاقة بالإصابة بمرض السكري .. دراسة تكشف الحقيقة
  • دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين التهاب الحلق وخطر الموت بمرض مزمن
  • دراسة رائدة ترصد تغيرات غير معروفة للدماغ أثناء الحمل
  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • نصائح فعالة للوقاية من الإصابة بمرض السكري| احذر التوتر