بيان أممي بشأن إعادة فتح معبر أدري بين تشاد ودارفور
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بيان الأمين العام للأمم المتحدة، شدد على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة ومستدامة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في السودان.
التغيير: وكالات
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بقرار السلطات السودانية بإعادة فتح معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور، وهو أكثر الطرق مباشرة وفعالية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص في دارفور ممن يواجهون مستويات غير مسبوقة من الجوع الحاد.
وقرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الخميس الماضي، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر. ووجه بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة ومستدامة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بما يتماشى مع التزامات الأطراف السودانية بموجب القانون الدولي الإنساني والآليات المتفق عليها مسبقا.
وأكد البيان الأممي ضرورة أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول بشكل كامل وآمن وبدون عوائق إلى المدنيين المحتاجين للمساعدة في أنحاء دارفور وأرجاء السودان.
وقال البيان إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية للمساعدة في إنهاء الصراع وتخفيف معاناة الشعب السوداني.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي، قالت إن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
وقبل أسبوعين فقط، تم تأكيد المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400.000 نازح. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 ملايين شخص في السودان بحلول نهاية العام.
ويعيش نحو 192 ألف لاجئ سوداني في ظروف صعبة بمخيم مؤقت قرب مدينة أدري على الحدود السودانية التشادية، ويواجهون نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية والغذاء.
الوسومالأمم المتحدة الأمين العام للأم المتحدة الجيش السودان الفاشر انطونيو غوتيريش تشاد عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة مخيم زمزم معبر أدريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش السودان الفاشر انطونيو غوتيريش تشاد عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة مخيم زمزم معبر أدري المساعدات الإنسانیة الأمین العام معبر أدری
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية في السودان
من المنتظر أن تطرح بريطانيا الإثنين مشروع قرار للتصويت في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف الأعمال القتالية في السودان، حيث يمزق نزاع مسلح البلاد منذ منتصف نيسان/أبريل 2022، وفشلت عدة جولات من المفاوضات الرامية الى إنهاء الحرب، وفي أعقاب مناقشات نظمتها الولايات المتحدة في سويسرا، التزم الطرفان المتحاربان في نهاية شهر آب/أغسطس، بضمان وصول آمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرين رئيسيين.
إعداد: فرانس24
ينتظر أن تحاول بريطانيا الإثنين حشد الدعم لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية في السودان. ويشهد البلد منذ نيسان/أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو.
واتهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب فظاعات بشكل متكرر خلال الحرب، بما فيها استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات أو منع إيصالها.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانيا ستسعى للحصول على دعم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مطالبتها بأن يوقف طرفا الصراع في السودان الأعمال القتالية ويسمحا بتسليم المساعدات.
ومع تولي لندن الرئاسة الدورية للمجلس، من المقرر أن يرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصويت على مشروع قرار اقترحته المملكة المتحدة وسيراليون، والذي يدعو أيضا إلى حماية المدنيين.
وذكر بيان صادر عن وزارته أن لامي سيقول "إن المملكة المتحدة لن تترك السودان للنسيان أبدا" وسيعلن مضاعفة مساعدات بريطانيا إلى 226 مليون جنيه إسترليني (285 مليون دولار).
وأدى النزاع السوداني إلى مقتل الآلاف وتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وعرضت بريطانيا الشهر الماضي مشروع قرار على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب طرفي الصراع في السودان بوقف الأعمال القتالية والسماح بتسليم المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق عبر خطوط المواجهة والحدود.
وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد للصحافيين، مع تولي بريطانيا رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر/تشرين الثاني "بعد مرور 19 شهرا منذ اندلاع الحرب، يرتكب الجانبان انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اغتصاب النساء والفتيات على نطاق واسع".
فرانس24/ رويترز