قال السفير التركي لدى إيران، إن رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، قد يكون بعيدا عما تتوقعه إسرائيل.

وقال السفير، حجابي كرلانجيتش، في تصريحات لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية، اليوم الأحد، إن أكبر رد من إيران يجب أن يكون بحيث يجعل هذا الكيان يركع.

وتابع: «لا يمكننا أن نقول لإيران اصبري وردي بقساوة.

. تبدو إيران عازمة في هذا الصدد، لكن لا يمكننا أن نتوقع كيف سترد، الوقت سيكشف لنا، ربما يكون الرد لا يتوقعه العدو.. لا نعرف إذا كان الرد عسكريا بالضرورة».

وردا على موقف تركيا بشان الرد على اغتيال إسماعيل هنية، قال السفير التركي لدى طهران: «لا أستطيع أن أعطي إجابة واضحة على هذا السؤال، بأن أنقرة ماذا سيكون موقفها حيال ذلك، إلا أن الراحل إسماعيل هنية تعرض لهجوم وحشي في إيران، عندما جاء للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، واستشهد جراء ذلك، وهذا يعد حدثا خطيرا، وأن وقوع هذا الحادث في العاصمة الإيرانية، سيؤدي إلى المزيد من تفاقم الأوضاع».

وتساءل السفير التركي لدى طهران، حجابي كرلانجيتش، في مقابلته مع وكالة تسنيم الإيرانية عن رأي الدول الأخرى في اغتيال هنية، الذين استضافوه وعبروا عن دعمهم لفلسطين، هل سيتحملون مسؤولية ما.

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة الأمريكية وجودها العسكري في المنطقة.

اقرأ أيضاًحسن هريدي: العالم لن يتحمل مواجهات عسكرية بين إسرائيل وإيران وحزب الله

الدكتورة هبة جمال الدين: إيران ستستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية

سمير فرج يوضح أسباب تأخر الرد الإيراني على إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيران إسماعيل هنية اغتيال هنية إسماعیل هنیة على اغتیال

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي يحذر: تركيا تعزل إيران عن المشهد الإقليمي والصدام المقبل سيكون في العراق
  • غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟
  • بعد مطالبته بالإفراج عن جلالي.. إيران تستدعي السفير السويدي
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • فيدان يحذر طهران.. معركة تركيا وإيران في سوريا
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة العربية الطارئة كانت رسالة موجهة للعالم
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة الطارئة بالقاهرة كانت رسالة موجهة للعالم