شرطة دبي تشارك بفعاليات رياضية لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي -الوطن
شارك مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي ومبادرة الروح الإيجابية، في فعاليات “قافلة الصيف” التابعة للمركز الصيفي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وذلك في إطار جهود القيادة العامة لشرطة دبي لدعم أصحاب الهمم وتعزيز سبل دمجهم في المجتمع.
وأكد الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، أن الجهود مستمرة لدعم تمكين أصحاب الهمم، عبر تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية للإيفاء بالتزامات المجلس اتجاههم، خاصة خلال فترة الإجازة الصيفية، والتي تعد فرصة ملائمة لتنظيم الفعاليات والدورات التدريبية والتعليمية وورش العمل بالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين، لضمان تعزيز جودة حياتهم.
بدورها، قالت فاطمة بوحجير منسقة مبادرة الروح الإيجابية، إن المبادرة ومنذ إطلاقها في عام 2017، تتوجه إلى كافة فئات المجتمع بما فيهم أصحاب الهمم، حرصا على دمجهم في مختلف الجوانب، المجتمعية والرياضية والثقافية وغيرها، انطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية المجتمعية، ودعماً للجهود المشتركة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين مختلف الفئات.
يُذكر أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تعهد على امتداد مسيرتها على تنظيم مراكز صيفية فعالة للطلبة من أصحاب الهمم، بهدف توفير المناخ الإيجابي لدمجهم والتعريف بقدراتهم وإتاحة الفرص العادلة أمامهم لإثبات أن إعاقتهم لم تقع عائقاً أمام عطائهم ومشاركتهم، وأيضا لزيادة الثقة بأنفسهم وتكريس فكرة العمل للاستفادة من أوقات الفراغ بما هو مفيد ونافع لهم.
تضمنت المشاركة، تنظيم دورات تدريبية في رياضة البارا تايكواندو، قدمها خبير عبد القدوس إسحاق، استهدفت 68 من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة واضطراب طيف التوحد والإعاقة السمعية
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
إدراج صندوق الفرجان ضمن منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود”
أعلنت منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود” – Jood.ae – عن إدراج صندوق الفرجان ضمن المنصة، بهدف تحفيز الأفراد والشركات ورجال الأعمال على دعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية التي ينفذها الصندوق، والمشاركة الإيجابية في ترسيخ أسس التنمية المجتمعية المستدامة.
وسيوجه صندوق الفرجان مساهمات الأفراد والشركات عبر المنصة لتوفير الدعم والتمويل للمشاريع الاجتماعية في الأحياء السكنية في دبي، بما يعزز مستويات رفاه المواطنين واستقرارهم الأسري، الذي يُعد جزءاً أساسياً من “أجندة دبي الاجتماعية 33″.
الترابط المجتمعي
ويهدف إدراج صندوق الفرجان ضمن منصة “جود” إلى تعزيز دور الصندوق في دعم المشاريع الاجتماعية، وإشراك المجتمع في تحسين جودة حياة المواطنين، إضافة إلى تنفيذ ودعم مبادرات تعزز الترابط المجتمعي وتساهم في التطور المستدام داخل الأحياء السكنية.
كما يهدف إلى زيادة التعاون بين الأفراد والمؤسسات، ودعم الابتكارات والمبادرات التي تساهم في تطوير وسعادة المجتمع، إضافة إلى تحقيق رؤية دبي عبر الالتزام بقيم العطاء والمشاركة المجتمعية، وتوفير بيئة تتيح التواصل المستمر بين أفراد المجتمع، فضلاً عن التركيز على الأثر المستدام للمشاريع لضمان نتائج طويلة الأمد.
تعزيز جودة الحياة
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: “يمثل إدراج الصندوق ضمن منصة “جود” تعاوناً استراتيجياً جديداً، حيث نحرص على توسيع شراكاتنا مع كافة الجهات الحكومية والخاصة بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين في دبي.. ونحن واثقون بأن تعاوننا مع المنصة سينعكس بشكل إيجابي على البرامج والخدمات التي يقدمها الصندوق”.
وأكد أن إدراج صندوق الفرجان ضمن منصة “جود” يعد خطوة نوعية لتعزيز جهودنا في دعم وتمويل مشاريع تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والاستدامة في الأحياء السكنية في إمارة دبي، وتوفير تجربة مجتمعية استثنائية تتيح التواصل الفعال مع أهالي الأحياء لتلبية تطلعاتهم عبر تزويدهم بمشاريع ومبادرات تتماشى مع رؤيتهم لمجتمعهم.
وأضاف: “يجسد صندوق الفرجان التزام دبي بتسخير كافة الإمكانات لخلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان الإمارة، ودعم كل مبادرة خلَّاقة وتحويلها إلى مشاريع مؤسسية مستدامة، مما يسهم في توفير مجتمعات متكاملة تحقق الراحة والسعادة للأسر المواطنة”.
يذكر أن صندوق الفرجان هو إحدى مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية والتي يديرها المواطنون، وتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأُسَريّ، وقد قدم الصندوق الدعم والرعاية لـ15 مشروعاً استفاد منها 237 ألف شخص في 18 فريجاً.
وتُعد منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود”، التي أطلقتها هيئة تنمية المجتمع بدبي، المنصة المستقلة الموحّدة على مستوى الإمارة، والتي تهدف إلى ترسيخ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحقيق الشفافية حول الاستفادة من المسـاهمات المجتمعيـة للشركات والأفراد، وتعزيز تكامل العمل مع الجهات المعنية لدعم وتنمية القطاع الاجتماعي، ودعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية والإنسانية وتشجيع المساهمين على المشاركة الإيجابية.