كان: إسرائيل تضع هدفا لتحقيقه هذا الأسبوع من مفاوضات التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت هيثة البث الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم الأحد، إنه في إسرائيل، يضعون هدفًا هو تحقيق انفراج في محادثات صفقة وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبار يُشاركون في المفاوضات.
ووفقا لهم، من المتوقع أن يصل كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية إلى القاهرة يوم الثلاثاء أو الأربعاء للمشاركة في قمة أخرى، حيث من المتوقع وضع الخطوط العريضة "النهائية" على الطاولة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء أمس، أن الفريق المفاوض أبلغ نتنياهو بمستجدات المحادثات في الدوحة: "وأعرب الفريق لرئيس الوزراء عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدما في الصفقة، بناء على الاقتراح الأمريكي الأخير القائم على أساس مسار 27 مايو – الذي يتضمن بنودا مقبولة لدى إسرائيل". ووفق كان
وتابعت القناة العبرية، "ومن المأمول أن يؤدي الضغط الشديد على حماس من قبل الولايات المتحدة والوسطاء إلى سحب معارضتها للاقتراح الأمريكي، وأن يسمح بإحراز تقدم في المحادثات".
وأشارت إلى أنه ورغم التفاؤل الرائج وسط المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، تقول مصادر مطلعة على المفاوضات إنه لم يتم تحقيق أي اختراق حتى الآن.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم ويلتقي بمسؤولين إسرائيليين وفي مقدمتهم نتنياهو. ومن المتوقع أن يدفع بلينكن المسؤولين إلى تقليص الخلافات مع حماس والتوصل إلى اتفاق يمكن الإعلان عنه مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من المتوقع
إقرأ أيضاً:
اختتام جولة مفاوضات ثالثة بين إيران وأمريكا.. تفاؤل وخلافات
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن أحدث جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة اختتمت في سلطنة عمان اليوم السبت، وإن جولة جديدة ستعقد قريبا.
من جانبه، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام امتلاك إيران لقنبلة نووية.
وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف محادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين استمرت نحو ست ساعات، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بالبناءة.
وأشار عراقجي إلى أنّ هناك "خلافات" لا تزال قائمة بين الجانبين.
وأوضح أن "هناك خلافات في القضايا الرئيسية وفي التفاصيل"، مضيفا أن "بعض خلافاتنا خطيرة جدًا، وبعضها أقل خطورة، وبعضها له تعقيداته الخاصة".
وقال عراقجي لمراسل التلفزيون الرسمي الإيراني في مسقط: إنّ "المفاوضات هذه المرة كانت أكثر جدية من ذي قبل".
وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن المحادثات ستستمر الأسبوع المقبل وإنه تقرر بصفة مبدئية عقد "اجتماع آخر رفيع المستوى" في الثالث من مايو أيار.
وقبل اجتماع كبار المفاوضين، جرت محادثات غير مباشرة على مستوى الخبراء في مسقط لوضع إطار لاتفاق نووي محتمل.
وذكر التلفزيون الرسمي "وصلت المفاوضات على مستوى الخبراء إلى مرحلة تفاصيل المطالب المتبادلة والمحددة.. الوفدان يعودان إلى عاصمتيهما للتشاور".
وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات لرويترز في وقت سابق إن المفاوضات على مستوى الخبراء "صعبة ومعقدة ودقيقة"، دون الخوض في تفاصيل.
وركز ترامب في الفترة الأولى من ولايته الثانية على محاولة التوسط في اتفاقات تنهي عددا من أكبر الصراعات والأزمات في العالم، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا والهجوم الإسرائيلي على غزة وقضية البرنامج النووي الإيراني الشائكة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للصحفيين في عُمان "لا تزال إيران متمسكة بموقفها المبدئي بشأن ضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، وهي مستعدة لبناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".
وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم نشرت الجمعة "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران"، لكنه كرر تهديده بشن عمل عسكري عليها إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
ورغم تأكيد كل من طهران وواشنطن حرصهما على مواصلة الدبلوماسية، فلا تزال الخلافات قائمة بينهما بشأن نزاع مستمر منذ أكثر من عقدين.
وأعاد ترامب في شباط/ فبراير تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إنه سيتعين على إيران التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق يتم التوصل إليه، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين ضرورة أن يشمل الاتفاق الشامل قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على تركيب رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.