البيئة خصبة للاستثمار والشركات عالمية رصينة.. البرلمان متفائل بالحكومة ويراقب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصفت لجنة الاستثمار النيابية، اليوم الأحد (18 آب 2024)، شركات الاستثمار العاملة في العراق بـ"الرصينة والعالمية"، مؤكدة مراقبة البرلمان لعملها.
وقال عضو اللجنة محمد الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "جميع شركات الاستثمار العاملة في العراق رصينة وعالمية، ولديها اعمال كثيرة في دول مختلفة، وأي شركة تعمل في العراق تعمل وفق مواصفات ويتم تدقيق ملفها والاطلاع على كافة الاعمال السابقة لها في مختلف الدول"، مشددا على "ضرورة مراقبة البرلمان لعمل تلك الشركات".
وأضاف، أن "العراق غير مجبر على إدخال أي شركة اجنبية غير رصينة، لا سيما وأن العراق يمتلك بيئة استثمارية مهمة وخصبة وكل الشركات العالمية لديها الرغبة الحقيقية بالعمل داخله، خاصة في ظل الاستقرار الأمني والسياسي بعد تشكيل الحكومة الحالية".
ومنذ اليوم الأول الذي تقلد فيه محمد شياع السوداني سدة الحكم في البلاد، أكد حرصه على استقطاب الشركات العالمية الرصينة لتنفيذ مشاريع الطرق والجسور والبنى التحتية في العراق.
وهنا تؤكد لجنة النقل البرلمانية، نجاح الحكومة العراقية بتطوير الطرق الخارجية والاهتمام بهذا الملف.
رئيسة اللجنة زهرة البجاري، قالت لـ"بغداد اليوم"، السبت (10 آب 2024)، إن "الحكومة نجحت في تطوير الكثير من الطرق الخارجية ما بين المحافظات وهناك تحسن واضح وملموس بتلك الطرقات، من خلال الاكساء والتبليط"، مشيرة إلى أنه "من المؤكد هذا الامر ساهم بشكل كبير في خفض الحوادث المرورية، التي كانت تحصل بشكل يومي بسبب تهالك تلك الطرق"، وأردفت: "مازلنا بحاجة إلى المزيد من الاهتمام بهذا الملف ".
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غير مرة، أن حكومته ماضية لتحقيق وعودها بتنفيذ المشاريع الخدمية في بغداد والمحافظات. ففي 27 أيار 2024 قال رئيس الحكومة، عند مجسرات الرستمية والمهندسين والشالجية، ضمن مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، إن حكومته ماضية في طريق تحقيق وعودها أمام أبناء الشعب، وتنفيذ المشاريع الخدمية في بغداد والمحافظات"، في إشارة إلى أن "هناك 4 مشاريع على مستوى الجسور والمجسرات في الأنبار والديوانية وذي قار وميسان، سوف يتم افتتاحها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي محلة قنبر علي في بغداد، حيث يقع قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.
وتزامنت الزيارة مع توترات إقليمية متصاعدة، لا سيما مع استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان وفلسطين واليمن، ما جعل التوقيت يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التحرك.
وأثارت الزيارة موجة من التكهنات، حيث رأى البعض أنها قد تعكس محاولة من الأعرجي لتقديم نفسه كشخصية وسطية قادرة على التواصل مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الطوائف الدينية التاريخية في العراق.
وتصاعدت الآراء المتباينة حول دلالات الزيارة، إذ ذهب البعض إلى ربما استجابة لضغوط خارجية على دول المنطقة لتبني سياسات اكثر اعتدالا مع الدولة العبرية، فيما أشار متابعون في التواصل الاجتماعي إلى التوقيت “المريب” الذي يحمل إشارات سياسية أعمق .
و رفض آخرون هذا التفسير، معتبرين أن الزيارة تأتي في إطار جهود الحكومة العراقية للحفاظ على التراث التاريخي والديني للبلاد.
آراء ترى أن هناك فرقاً بين التعامل مع اليهود كجزء من تاريخ العراق وبين أي توجه نحو التطبيع مع إسرائيل، التي يرفضها القانون العراقي رسمياً بموجب تشريع أقر عام 2022 يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد على أي محاولة تطبيع.
ويبقى الحاخام إسحاق جاؤون، الذي كان أميناً لبيت المال في فترات تاريخية سابقة، رمزاً للتنوع الثقافي في العراق قبل تهجير اليهود في منتصف القرن العشرين.
وتظل الزيارة محاطة بحساسية بالغة، إذ أن أي تلميح للتطبيع يواجه رفضاً شعبياً وسياسياً واسعاً، ما يجعل دوافعها الحقيقية موضع تساؤل مستمر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts