لماذا يجب أن تكون سورة الملك رفيقك اليومي؟.. الإجابة ستغير منظورك
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لماذا يجب أن تكون سورة الملك رفيقك اليومي، سؤال يتردد كثيراً في بال قطاع كبير من المسلمين، وذلك لإيمانهم بأن الإجابة ستغير منظورهم، إذ حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالمداومة على قرائتها.
السر في قراءة سورة الملكوحول الجواب عن سؤال لماذا يجب أن تكون سورة الملك رفيقك اليومي، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنّ قراءة سورة الملك قبل النوم تحمل العديد من الفضائل للمسلم، فضلًا عن أنّها تمنع عذاب القبر وتحمي المسلم من العذاب في الآخرة.
كما أنها تُنجي من يداوم على قراءتها كل ليلة قبل النوم، وتأتي يوم القيامة لتجادل عن صاحبها وتدخله جنان النعيم، بالإضافة إلى أنها تبعد عن قارئها عذاب جهنم وتشفع له أمام الله تعالى يوم القيامة.
وأشارت إلى أنَّ المداومة على قراءة هذه السورة، تكسب المسلم الكثير من الحسنات والثواب، إذ يُعتبر كل حرف من القرآن حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء، مما يجعل المسلم يحصل على قدر وافر من الثواب إذا واظب على قراءتها يوميًا قبل النوم.
قراءة سورة الملك بعد العشاءوحول فضل قراءة سورة الملك عمومًا وقبل النوم خصوصًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً ، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ»، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي، وعن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ آلم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في «صحيح سنن الترمذي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الملك قراءة القرآن الكريم قراءة سورة الملك فضل سورة الملك قراءة سورة الملک
إقرأ أيضاً:
هل انتصر حزب الله حقاً؟ سطورٌ تقدّم الإجابة
لماذا أعلن أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "النصر"؟ السؤال هذا هو الأكثر طرحاً بين اللبنانيين حالياً، إذ يريدون إجابات أكثر شفافية تُوضح صورة النصر الذي تحدّث عنه "حزب الله" وسط دمارٍ كبير حلّ بلبنان بفعل الهجمات الإسرائيلية وعدم جدوى حرب الإسناد على غزة.
لا يتردَّد مرجعٌ عسكريّ سابق بارز مقرّب من "حزب الله" من إبداء رأيه بشأن "النصر" الذي أعلنه الأخير، ويقولُ لـ"لبنان24" إنّ ما تم إعلانه "ليس حقيقياً وليس منطقياً ولا حتى دقيقاً".
لا ينكر المرجع "صمود حزب الله" في الميدان، مشيراً إلى أنَّ ما قدمه مقاتلو "حزب الله" ملحمة بطولية بكل ما للكلمة من معنى، فمنهم من استشهد ومنهم من جُرِح ومنهم من تمكّن من النجاة، لكنه قال: "استراتيجياً وعسكرياً، لم ينتصر حزب الله لسببين: الأول وهو أنَّ إسرائيل دمّرت نصف لبنان، والثاني حصول إسرائيل على ما يسمى بحرية الحركة ولو بشكلٍ غير مباشر باتجاه أي هدفٍ في لبنان قد لا يروق لها". في المقابل، يقول مرجع عسكري آخر لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله تلقى ضربات باغتيال قادته وعلى رأسهم أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله. هذا الأمر لا يعكُس فوزاً وانتصاراً، فالضربات عميقة. أيضاً، فإن قبول حزب الله بالرجوع إلى منطقة شمال الليطاني هو أمرٌ لم يكن ليحصل لأن الحزب كان يرفضه سابقاً، لكنه وافق عليه الآن ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار ولا يمكن نفيُ ذلك على الإطلاق. كذلك، فإنّ الحزب خسر كل منشآته عند الحدود ولم يعد باستطاعته التواجد هناك، وتم إبعاده قسراً إلى شمال الليطاني، وأي تواجد له في منطقة جنوب النهر ستجعل مستقبل لبنان على المحك مُجدداً". إذاً أمام ذلك، هل هُزم "حزب الله"؟ هنا، يُجيب المرجع الأول قائلاً: "لا لم يُهزم الحزب، لكنه وافق وقف على إطلاق النار مُجبراً ومرغماً وعلى مضَض. مع هذا، فإنَّ الحزب ما زال موجوداً ولديه قوة عسكريَّة حاضرة في منطقة شمال الليطاني. الصواريخ الباليستية ما زالت موجودة، كما أن قوات الرضوان ما زالت متواجدة في حين أن أنفاقه الإستراتيجية لم تُغلق". واعتبر المصدر أن الرد الذي نفذه الحزب على الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار عبر استهداف موقع رويسات العلم، يؤكد أن الحزب ما زال يحمل زمام المبادرة النارية في منطقة جنوب لبنان، وتابع: "كذلك، فإنَّ حزب الله لا يحتاج إلى منطقة جنوب الليطاني لإطلاق النار والصواريخ على إسرائيل، فهو باستطاعته فعل ذلك من مناطق أبعد بكثير، ولديه مساحة واسعة في لبنان لتنفيذ تلك الهجمات ومن نقاطٍ لا يمكن كشفها. لهذا، فإن الحديث عن انهزام حزب الله عسكرياً ليس صحيحاً بالمعنى الاستراتيجي، وأصلاً إن أرادَ حزب الله العبور إلى جنوب الليطاني عبر النهر، فلن يكون ذلك صعباً عليه خلال أي معركة". وماذا عن إسرائيل؟ هل انتصرت إن كان حزب الله لم ينتصر؟ بالنسبة للمصدر الثاني، فإن إسرائيل "خسرت كثيراً"، وأضاف: "تل أبيب لم تنتصر في الحرب، فهي لم تُنهِ حزب الله ولم تكسر قاعدته الشعبية رغم كل الضربات كما أنها لم تضرب صواريخه المركزية والمؤثرة. عدا عن ذلك، فإنَّ حزب الله ما زال يحتفظ بمخزونٍ كبير من الأسلحة في مناطق كثيرة غير معروفة. كل ما فعلتهُ إسرائيل هو أنها سيطرت على المنطقة الحدودية وفككت البنى التحتية الخاصة بحزب الله منعاً لأي هجومٍ نحو الجليل".
وتابع: "أيضاً، فإنَّ إسرائيل مُنيت بضربات عميقة في مستوطنات الشمال، فدُمرت المنازل هناك وباتت المناطق مهجورة وغير مأهولة، ومثلما في لبنان أزمة نزوح، هناك في إسرائيل أزمة مماثلة أيضاً".
وختم المصدر: "إذاً، ما يمكن قوله هو إن هذه الحرب انتهت بنتيجة واحدة، لا غالب ولا مغلوب، وهذه هي الحقيقة". المصدر: خاص "لبنان 24"