عادت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف إلى مسقط رأسها في استقبال حار كالأبطال بعد فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس. كانت خليف، التي تألقت في رياضة الملاكمة، محاطة بجموع من المشجعين الذين رحبوا بها بحفاوة على متن حافلة مكشوفة.

اعلان

استقبلت مدينة تيارت، المنطقة الريفية التي نشأت فيها وتعلمت فيها فنون الملاكمة، البطلة إيمان خليف بالزهور والشهادات التقديرية في مكاتب المدينة.

تعكس هذه الاستقبال الحار مدى فخر الجزائر بنجاحاتها الرياضية.

وفي تصريحاتها، عبرت خليف عن سعادتها بالاحتفاء الذي حظيت به، قائلة: "الجزائريون يستحقون الفرح والاحتفال. آمل أن تتاح لنا فرص أخرى لجعلهم سعداء".

الجزائرية إيمان خليف، تتحدث إلى وسائل الإعلام أثناء وصولها إلى منزلها بعد عودتها من دورة الألعاب الأولمبية 2024 في تيارت، الجزائر، الجمعة 16 أغسطس 2024Anis Belghoul/APالجزائر تحتفل بفوز الملاكمة إيمان خليف بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريسالبطلة الأولمبية إيمان خليف ترفع دعوى ضد جي كي رولينغ وإيلون ماسك بتهمة التنمر الإلكترونيالجزائرية خليف تفوز بالميدالية الذهبية في الملاكمة بأولمبياد باريس بعد حملات التشويه الواسعة.. إيمان خليف ترد على المشككين بأنوثتها عبر مقطع فيديو

في ظل الجدل الدولي الذي رافق مسيرتها الرياضية، حيث تعرضت لتساؤلات حول جنسها من قبل بعض الشخصيات العالمية مثل إيلون ماسك وج. ك. رولينغ ودونالد ترامب، لم يتوانَ الجزائريون عن الدفاع عنها، معتبرين الجدل هجومًا على وطنهم.

الجزائرية إيمان خليف يحيط بها المشجعون أثناء عودتها إلى الوطن بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في تيارت، الجزائر، الجمعة 16 أغسطس 2024.AP

أقرّ سكان تيارت الجمعة الماضية بالصعوبات التي واجهتها خليف خلال أولمبياد باريس وأعربوا عن أملهم في أن يكون هذا النجاح بداية لنجاحات أكبر. في خطوة قانونية، قدمت خليف دعوى قضائية في باريس ضد عدد من الشخصيات البارزة على خلفية نشر مزاعم كاذبة والمشاركة في مضايقات مبنية على الجنس.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تعرضها لحملة شرسة.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحسم التأهل لنصف نهائي أولمبياد باريس اتهموها بأنها رجل.. جدل في أولمبياد باريس حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بعد انسحاب غريمتها شاهد: نجم كرة القدم العالمي كريم بنزيما يزور مسقط رأس والديه في الجزائر الجزائر اتهامات الألعاب الأولمبية باريس 2024 اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي وترتكب 5 مجازر في القطاع وتستهدف سيارة في جنين يعرض الآن Next تسلا بمدفع رشاش وجهتها أوكرانيا.. آخر أفكار قديروف فما رأي إيلون ماسك يا ترى؟ يعرض الآن Next تركيا: عشرات الطائرات تكافح 130 حريقا في أسبوع أوسعها اندلعت في غابات إزمير وإجلاء الآلاف يعرض الآن Next الهند: اكثر من مليون طبيب يضربون احتجاجا على قتل طبيبة بعد اغتصابها في كلكتا يعرض الآن Next بريطانيا تنتظر ضوءا أخضر أمريكيا يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسيا اعلانالاكثر قراءة أوكرانيا تدعو المدنيين إلى إخلاء بلدة بوكروفسك الشرقية مع تقدم الجيش الروسي هزة أرضية بقوة 5.2 تضرب سوريا والباحث الهولندي المثير للجدل يحذر الدفاعات الأوكرانية تعترض هجوما جويا روسيا واسع النطاق على 6 مناطق وتسقط 14 مسيرة من الملاعب إلى اللجوء.. رياضيون يستغلون أولمبياد باريس للهروب من بلدانهم والبحث عن مستقبل جديد شلالاتُ مياهٍ وخضرة ودرجات حرارة معتدلة في الخليج؟ عند صلالة وظفار الخبرُ اليقين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل موجة حر ضحايا روسيا حركة حماس حرائق غابات مظاهرات الحرب في أوكرانيا فضاء عنف رجال الشرطة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل موجة حر ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل موجة حر ضحايا روسيا الجزائر اتهامات الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل موجة حر ضحايا روسيا حركة حماس حرائق غابات مظاهرات الحرب في أوكرانيا فضاء السياسة الأوروبية الجزائریة إیمان خلیف فی أولمبیاد باریس یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الدراما المستوردة وتزوير الهوية الجزائرية

إنّ المُتابع لإنتاجات الدراما الجزائرية في السنوات الأخيرة سيكتشف في كثيرٍ من الأعمال واقعا جزائريا مُختلفا عن الواقع الذي يعيشه، أعمال تطرح مواضيع متشابهة قادمة من جغرافيا مُغايرة، نفس الوجوه تتناوب كلّ موسم على صراع تقليدي بين الخير والشر المطلقين، عالم مافيا وتجارة المخدرات والآثار، فيلات فخمة وسيارات فارهة، قتلٌ دراماتيكي، حوارات سخيفة، معالجة سطحية لقضايا بوليسية المفروض أنّها معقدة، وفي المقابل بيوت هشّة وظروف مزرية، بساطةٌ مبالغ فيها يُراد من خلالها التعبير بسذاجة عن طبقتين اجتماعيتين في صورة مشوهة لا تصلح حتى في المسلسلات الكرتونية.

دراما صنعت التاريخ ودراما تريدُ تزييفه:

قبل شهر من بداية الكرنفال السمعي البصري الذي تقدمه الفضائيات الجزائرية كل رمضان كان العالم يحتفل بمئوية التحفة "المدرّعة بوتمكين" (1925) لسيرغي أيزنشتاينهل، الذي كان سببا مباشرا في بعث روح الثورة لدى الشباب الفرنسي ليقوم بثورة مايو 1968.

فيلم الأنيميشن "Bambi" يُقال من خلال استطلاعات لمنظمات حماية الحيوان أنه ساهم بشكل عجيب في انخفاض عدد صائدي الحيوانات إلى النصف، وقبله بسنوات المسلسل الأمريكي "Baywatch" الذي تناول حياة منقذي الشواطئ، استطاع أن يروج لثقافة التطوع ما دفع عشرات الآلاف من الأمريكيين حينها للتقديم على دورات تدريب حراس الشواطئ.

دراما غرقت في أحياء العاصمة وتغافلت عن ثقافة أمازيغية في أعالي جرجرة، وقصص شعبية في بلاد الشاوية شرق الجزائر.. دراما بائسة اختزلت التشويق في تجارة المخدرات بمشاهد هوليودية فاشلة وأغمضت عينها على جرائم بشعة في المناطق الحدودية التي تعيش على تهريب البضائع والبشر.. دراما تناقش الآفات الاجتماعية بحجة محاكاة الواقع، لكنّها غير قادرة على محاكاة واقعنا في جغرافيا مشتعلة من كل الجهات؛ حرب في مالي وانقلاب في النيجر وانقسام في ليبيا وعداءٌ مع المغرب
الروس والأمريكان والهنود وغيرهم ممن بدأوا هذه الصناعة قبلنا بعقود، ونجحوا في تطويرها، وأسسوا لفلسفة فنية وجمالية في الدراما، كانوا في البدايات قد ركزوا على ما يعزز هوية الفرد بوطنه، جعلوا الدراما وسيلة لتناول التاريخ والعادات والتقاليد، كتبوا التاريخ داخل الدراما كما فعل الإغريق في ملاحمهم الخالدة ثم راحوا بعدها يبدعون في صناعة تاريخ للدراما من خلال دراما الخيال العلمي، الفانتازيا وغيرها، فيما فشلت الدراما الجزائرية فشلا ذريعا في ترجمة التاريخ الحافل لبلدٍ مرت عليه أكبر الحضارات في التاريخ، وأنجب آلاف العظماء في الفكر والسياسة والفقه والعلوم، وقام بأعظم ثورات القرن العشرين، خرج في أكبر حراك سلمي في القرن الواحد والعشرين.. وغيرها من منجزات أسلافنا التي من الممكن أن تكون مادة دسمة في الدراما يعوّل عليها كمواضيع نبيلة لصناعة درامية يمكنها أن تخرج من المحلية.

دراما مركزية في بلد بحجم قارة:

الدراما الجزائرية لم تخرج إلّا نادرا من العاصمة الجزائر، هذا كان دافعا قويا لتغرق في التكرار وتقع في الاستهلاك، في الوقت الذي كان بالإمكان صناعة الدراما في جنوب يخبئ في باطنه الركيزة الأساسية لاقتصاد البلد (المحروقات)، ويعيش في "هقاره" الرجال الزرق (الطوارق) أحد أهم المكونات العرقية في الجزائر وفي أفريقيا جنوب الصحراء.. دراما غرقت في أحياء العاصمة وتغافلت عن ثقافة أمازيغية في أعالي جرجرة، وقصص شعبية في بلاد الشاوية شرق الجزائر.. دراما بائسة اختزلت التشويق في تجارة المخدرات بمشاهد هوليودية فاشلة وأغمضت عينها على جرائم بشعة في المناطق الحدودية التي تعيش على تهريب البضائع والبشر.. دراما تناقش الآفات الاجتماعية بحجة محاكاة الواقع، لكنّها غير قادرة على محاكاة واقعنا في جغرافيا مشتعلة من كل الجهات؛ حرب في مالي وانقلاب في النيجر وانقسام في ليبيا وعداءٌ مع المغرب.

دراما المشاكل الأسريّة للوصول لجمهور عربي أوسع:

فكرة التوزيع على منصة شاهد أو أيّ فضائية خليجية هي فكرة غبية، أمام مأزق اللهجة غير المفهومة عربيا بسبب الاستعمال المفرط للكلمات الفرنسية، فلا بدّ من التفكير في مواضيع تقدر على جذب هذا الجمهور العربي الذي تمتعه مصر وسوريا والعراق والسعودية والإمارات سنويا بعشرات الأعمال الناجحة.

كيف نقنع صنّاع الدراما في الجزائر بأنّ الوصول للجمهور العربي لا يمكن من خلال سيناريوهات مشوّهة وبناء درامي فوضوي يتناول قضايا سخيفة؟ مع أننا نملك ثراء رهيبا في المواضيع خصوصا في الوقت الذي يشجع فيه رئيس الجمهورية شخصيا صنّاع السينما والدراما.

الأزمة على مستوى النصوص لم تكن في الحقيقة إلّا تبريرا أو ذريعة من قبل المنتجين والمخرجين لسنوات طويلة يضحكون بها على الجمهور وعلى الإعلام، ليغطوا على فشلهم في تقديم مواد تحفظ ماء الوجه، لأنّه لو تناولت السيناريوهات مواضيع جادة ورصينة ما كانت لتخرج للشاشة في ظل غياب رؤية واضحة للنهوض بالدراما أمام سيطرة الممولين
لماذا لا نستثمر في الحراك الذي أسقط بوتفليقة بعد 20 سنة من التسلط؟ لماذا لا نتناول دراميا سر العداء التاريخي مع المغرب؟ لماذا لا نتحدث في الدراما عن المشاكل الجيوسياسية والأزمات الدبلوماسية التي تعيشها الجزائر مع فرنسا مع دول الساحل وقبلها مع إسبانيا؟

لماذا لا ننتصر للقيّم الجزائرية الأصيلة بعيدا عن التقليد السيئ للدراما التركية والكورية، إننا في بلد بهذا الحجم وبتاريخه المجيد لسنا في حاجة لسرقة الأفكار، بل نحن قادرون على تصدير الدراما لكل العالم.

هل تعرف الدراما الجزائرية أزمة سيناريو حقا؟

إنّ هذه الأزمة على مستوى النصوص لم تكن في الحقيقة إلّا تبريرا أو ذريعة من قبل المنتجين والمخرجين لسنوات طويلة يضحكون بها على الجمهور وعلى الإعلام، ليغطوا على فشلهم في تقديم مواد تحفظ ماء الوجه، لأنّه لو تناولت السيناريوهات مواضيع جادة ورصينة ما كانت لتخرج للشاشة في ظل غياب رؤية واضحة للنهوض بالدراما أمام سيطرة الممولين (السبونسورز) وتدخلهم في الشؤون الفنية بداية من النص إلى الكاستينغ إلى الكوادر التقنية.

الذين يبحثون عن الشهرة وفي بلد ليست فيه نقابة للفنانين لم يفهموا أنّ علاقتهم بالدراما والسينما ليست سوى عقود دعائية تقدّم لهم إشهارا وترويجا، ولا يحق لهم التلاعب بأحد عناصر الثقافة الوطنية التي تقدم صورة عن النخب الفنية وعن البلد بصورة عامة. فالأزمة هنا هي أزمة ضوابط قانونية تردع هؤلاء الممولين بالدرجة الأولى، وتدافع عن الفن الجزائري تحت غطاء قانوني وهو نقابة الفنانين.

مقالات مشابهة

  • «المياه حياة».. محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا احتفاءً باليوم العالمي للحفاظ على شريان الحياة
  • قضية إيمان خليف تدفع اتحاد ألعاب القوى لإقرار قانون جديد
  • مهيب عبد الهادي: موسم كارثي للأهلي
  • الفريق ربيع: الخطوط الملاحية الكبرى أكدت عودتها للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع في المنطقة
  • برزبين تبني ملعباً جديداً لاستضافة أولمبياد 2032
  • القصة الكاملة للتعدي على فتاة الطالبية ووالدها.. 4 ساعات تحقيقات.. صور
  • سوريا تشارك في أولمبياد آسيا والمحيط الهادي للرياضيات
  • الدراما المستوردة وتزوير الهوية الجزائرية
  • شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة
  • أعظم 10 ملاكمين بالوزن الثقيل في تاريخ الملاكمة الأميركية