الثورة نت:
2025-04-27@22:24:42 GMT

الحكومة وتحديات المرحلة القادمة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

ينتظر حكومة التغيير والبناء مهام كثيرة، ومعقدة كثيرا، في ظل وضع اقتصادي صعب، وحرب معلنة ومفتوحة مع العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ناهيك عن حالة اللا حرب واللا سلم مع تحالف العدوان السعودي والإماراتي ومرتزقتهم…
لذلك المرحلة القادمة تتطلب تضافر كل الجهود الشعبية والرسمية، وتوحيد الصف أكثر من ذي قبل، لأنها تعد المرحلة الأكثر تعقيدا والأكثر أهمية وهي تغيير السياسات، والإجراءات والقوانين واللوائح والأنظمة التي كانت سائدة، وهذا يحتاج مصداقية وإخلاصا، ممن كلفوا بهذه المهمة، حتى يتم إرساء مداميك قوية لدولة النظام والقانون.


ومما يحسب لهذه الحكومة أنها تعد حكومة يمنية خالصة لم تتدخل، ولم يتم التعيين وفقا للمحسوبية، والقرابة والحزبية، بل جاءت التعيينات وفقا لمبدأ الكفاءة والوطنية والإخلاص والنزاهة، والقدرة على تحمل المسؤولية والأمانة، وراعت توزيع الحقائب على المكونات السياسية والتنوع الجغرافي.
وتعد حكومة التغيير والبناء أول حكومة يمنية يتم فيها تقليص عدد الوزارات بهدف إنهاء التضخم في الهيكل الإداري الموجود حاليا في وزارات ومؤسسات الدولة، والحد من التداخل في الصلاحيات والمهام الأساسية، وتوحيد الجهود والرؤى في تنفيذ الخدمات الأساسية.
هناك الكثير من التحديات التي تنتظر حكومة التغيير والبناء لإيجاد حلول لها، وتحويلها إلى فرص، وهذه التحديات كثيرة ومتعددة منها التحديات العسكرية والأمنية وهذا يتطلب مواصلة المسارات التي تسير عليها الجبهة العسكرية والأمنية مع الاهتمام بالتطور في التصنيع الحربي، وكذلك التحديات السياسية للمرحلة القادمة فيما يخص المفاوضات مع السعودية.
ومن أهم التحديات هو الملف الاقتصادي والتنموي وهذا يعد ملفا معقدا وشائكا، ويعد هو المقياس لدى عامة أبناء الشعب لمدى نجاح الحكومة أو فشلها في مهامها، ولكن هذا الملف -بإذن الله- يتم التغلب عليه من خلال الاهتمام بتنمية الموارد المحلية واستثمارها الاستثمار الأمثل وفي مقدمتها الموارد الزراعية والسمكية، والمعدنية، والثروات الطبيعية، ودعم الاستثمار وتهيئة البيئة الاستثمارية، والتخفيف من الضرائب والجمارك على المشاريع الاستثمارية، وكذلك محاربة الفساد والفاسدين.
فالمرحلة القادمة -بإذن الله- ستكون هي نقطة الانطلاقة نحو بناء الإنسان قبل بناء الأوطان، المستند للهوية الإيمانية والتعليم القوي والنوعي، المهني والفني والتقني، ودعم الشباب والمبدعين، والمشاريع الصغيرة، ودعم الإنتاج المحلي، وتخفيض فاتورة الاستيراد…

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شركة المناصب للتجارة المحدودة تدشن (إسمنت دار اليمن)

شمسان بوست / عدن:

في تجسيد جديد لدورها الريادي في دعم مسيرة البناء والتنمية، تألقت شركة المناصب للتجارة”المحدودة” برعايتها الماسية لمعرض عدن الثاني للإعمار والبناء 2025، الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، وسط حضور رسمي وجماهيري واسع عكس أهمية الحدث وأبعاده الاقتصادية.

وخلال كلمتها في تدشين حفل افتتاح المعرض برعاية وزير الأشغال وحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن ابوبكر باعبيد ووكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف الشرفي والمنطقة الحرة بعدن حسن حيد رئيس المنطقة الحرة وعلوي باهرمز مدير الاستثمار بالمنطقة الحرة ومستشار محافظ عدن؛
شددت شركة المناصب للتجارة “المحدودة” على أن رعايتها الماسية لمعرض الإعمار والبناء تنبع من قناعتها العميقة بمسؤوليتها الوطنية، وإيمانها بدورها المحوري في دفع عجلة البناء والتطور، وتحقيق نهضة اقتصادية تقوم على استثمار الموارد والطاقات المحلية.


وتُعد الشركة، إحدى أبرز الكيانات الاقتصادية الوطنية، التي رسخت حضورها بقوة في قطاع الصناعة والإعمار، من خلال جهودها المتواصلة لتوفير أجود المواد الإنشائية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر استثماراتها الرائدة، وفي مقدمتها مصنع أسمنت دار اليمن، الذي ينتج أكثر من 1650 طنًا يوميًا من الاسمنت عالي الجودة، ملبّيًا احتياجات السوق المحلية بكفاءة واعتمادية.


وتأتي رعاية شركة المناصب للتجارة لهذا الحدث الاقتصادي الكبير تجسيدًا لالتزامها الثابت بدعم الاقتصاد الوطني، وترجمة لرؤيتها الطموحة في تعزيز التنمية المستدامة، وتوسيع الاستثمارات في قطاعات حيوية تخدم إعادة الإعمار، وتسهم في بناء مستقبل واعد لليمن وأبنائه.


ويُعد معرض عدن للإعمار والبناء 2025 منصة استراتيجية كبرى، تجمع نخبة من رواد الصناعة والخبراء والمستثمرين، وتفتح آفاقًا رحبة لتبادل الخبرات، وعقد الشراكات المثمرة، واستكشاف أحدث الابتكارات في مجالات البناء، والتشييد، والطاقة النظيفة، بما يعزز مسار التنمية في اليمن ويرسم ملامح الأمل لمستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برفقة صحفيين من السويد والدنمارك، يزور معبر باب الهوى في ريف إدلب للاطلاع على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين العائدين من تركيا
  • وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري يلتقي أئمة وخطباء مدينة حلب وريفها ويبحث معهم، أولويات العمل في المرحلة القادمة وواقع العمل الدعوي في المحافظة
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة
  • نائب:حكومة الإقليم لم تلتزم بقوانين وقرارات الحكومة الاتحادية
  • انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات
  • شركة المناصب للتجارة المحدودة تدشن (إسمنت دار اليمن)
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • بن شرادة: تصريحات تيتيه غير دقيقة.. ودعم حكومة موحدة هو المطلب الشعبي