#سواليف

اكتشف #الغواصون وعلماء الآثار الروس في قاع #بحيرة_لادوغا، بشمال غرب #روسيا، #باخرة تعود إلى القرن الـ19.

وكانت تستخدم الباخرة لنقل الحجاج والبضائع للأديرة على شواطئ البحيرة. ولم تكن “سفينة قراصنة قديمة”، كما ذكر سابقا في وسائل الإعلام، صرح بذلك المشاركون في أعمال التنقيب في مؤتمر صحفي، يوم 14 أغسطس الجاري في موسكو.

وقال إيفار ستيبانوف الباحث في مركز التراث الأثري تحت المائي لدى معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية:”خلال عمليات التنقيب تحت الماء اكتشفنا مع زملائنا باخرة يبلغ طولها 25 مترا وعرضها 5 أمتار، وكانت هذه السفينة التي يُفترض أنها مصنوعة من مواد أجنبية تستخدم لنقل الحجاج، وتبين ذلك من نقش غائر مع صدفة الأسقلوب والدلفين. وأوضح أن هذه الآثار كانت رموزا منذ العصور الوسطى لرحلات الحج ويسوع المسيح.

مقالات ذات صلة اندلاع حريق ضخم في تل أبيب (فيديو) 2024/08/17

وكما أشار ستيبانوف فقد تم اكتشاف هذه السفينة خلال أعمال التنقيب تحت الماء والتي أجريت في قاع بحيرة لادوغا بمبادرة من الشركاء في أكاديمية العلوم الروسية ومن مركز البحث العلمي 1xPedition الذي أسسه نادي الغوص “ديفو” في منطقة أوريول الروسية. ويعكف المتخصصون فيه على دراسة التراث الروسي تحت الماء منذ عدة سنوات، وقد عثروا مؤخرا على سفينة غارقة في أعماق بحيرة لادوغا في إطار مشروع وضع خريطة تفصيلية لقاع هذه البحيرة.

صورة أرشيفية / nikaplus.ru

وبعد اكتشاف هذه السفينة لجأ الغواصون إلى علماء الآثار للمساعدة، حيث قاموا بدراسة السفينة بشكل دقيق والتقطوا عددا كبيرا من الصور وصوروا مقاطع فيديو، كما اكتشفوا على متنها العديد من القطع الأثرية التي تشير إلى زمن ما قبل ثورة أكتوبر (عام 1917). بالإضافة إلى الرموز الدينية، عثر الغواصون على الطوب السويدي من النصف الثاني من القرن التاسع عشر وتحف من أصل فنلندي وزجاجات وأدوات أخرى.

وأشار المشاركون في المؤتمر الصحفي إلى أن هذه الاكتشافات تلقي بظلال من الشك على التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن علماء الآثار والغواصين تمكنوا من اكتشاف “سفينة قراصنة” في قاع بحيرة لادوغا، وادعوا أنها ربما كانت مملوكة للقديس سيبريان ستوروجنسكي. لكنه عاش في فترة ما قبل بناء باخرة الحج وغرقها بعدة قرون، وتحطمت سفينته أيضا، كما تفيد بذلك الأسطورة، وانتهى بها الأمر في قاع بحيرة لادوغا.

وأشار ستيبانوف أيضا إلى أن العلماء لا يخططون في الوقت الراهن للجوء إلى استخدام الأساليب الجيوكيميائية وتقنيات أخرى من العلوم الطبيعية لتحديد عمر ووقت بناء السفينة. في رأيه، يمكن الحصول على هذه المعلومات من خلال تحليل الصحافة الفنلندية في فترة ما قبل الثورة، والتي من المفترض أن تحتوي على تقارير حول إنزال سفينة الحج في الماء وقصص عن اختفائها لاحقا. وقال الباحث إن الحصول على مثل هذه المعلومات سيساعد في الكشف عن اسم وتاريخ وجود هذه السفينة التي تعود إلى فترة ما قبل الثورة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الغواصون بحيرة لادوغا روسيا باخرة هذه السفینة ما قبل

إقرأ أيضاً:

السفينة الطبية الصينية “HEPINGFANGZHOU 866” ترسو بميناء الجزائر

رست اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 بميناء الجزائر السفينة الطبية “HEPINGFANGZHOU 866” التابعة للأسطول العسكري الصيني في إطار تنفيذ برنامج التعاون الثنائي العسكري المشترك “الجزائري-الصيني”.

وستتوقف السفينة لمدة خمسة أيام. وخلال هذا التوقف، قام قائد المهمة والوفد المرافق له، بزيارة مجاملة للعميد قائد الواجهة البحرية الوسطى بالناحية العسكرية الأولى. بمقر القاعدة البحرية بالجزائر، كما ستنظم نشاطات لفائدة أفراد طاقم السفينة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • السفينة الطبية الصينية “HEPINGFANGZHOU 866” ترسو بميناء الجزائر
  • حرب السودان والارتدادات الإقليمية.. روسيا وأبعاد جديدة للنفوذ في القرن الإفريقي
  • العثور على 50 قذيفة مدفعية تعود للحرب العالمية الأولى في تركيا (شاهد)
  • «الثقافة» تطلق الملتقى الـ19 لشباب المحافظات الحدودية «أهل مصر» في الإسكندرية
  • شاهد| كيف تابع إعلام العدو عملية احتجاز السفينة غلاكسي ليدر قبل عام (مترجم)
  • معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
  • اكتشاف أكثر من 90 ألف قطعة أثرية تعود للعصر الحجري الحديث بالصين