كوريا الجنوبية تصدر أكثر من 4.7 مليون قنبلة غاز منذ عام 2019
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صدرت كوريا الجنوبية أكثر من 4.7 مليون قنبلة غاز مسيل للدموع إلى 25 دولة حول العالم منذ عام 2019، وفقا ل"روسيا اليوم".
اكتشاف مصدر الكويكب الذي قضى على الديناصورات الدفاع الروسي تسقط ٥ مسيرات أوكرانيةووفقا للبيانات التي قدمتها وكالة الشرطة الوطنية إلى يونغ هيه إن، النائبة عن حزب الدخل الأساسي والعضوة في لجنة الإدارة العامة والأمن البرلمانية، صدرت كوريا الجنوبية نحو 4.
وكان العراق أكثر الدول استيرادا للغاز المسيل للدموع من كوريا الجنوبية خلال الفترة، حيث استورد 732 ألف قنبلة للمرة الأولى في العام الماضي، واشترى 478 ألف قنبلة إضافية في النصف الأول من هذا العام.
وجاءت إندونيسيا في المركز الثاني بـ649 ألف قنبلة، تليها الفلبين (625 ألفا)، وملاوي (398 ألفا).
يذكر أن قنابل الغاز المسيل للدموع تُستخدم بشكل رئيسي في السيطرة على الاحتجاجات والتجمعات. وتحظر الحكومة الكورية استخدام الغاز المسيل للدموع في الاحتجاجات بسبب مخاطر الاختناق منذ عام 1999.
ويصنف قانون الأسلحة النارية والمتفجرات وقانون التجارة الخارجية الغاز المسيل للدموع على أنه "متفجرات" و"مواد استراتيجية" على التوالي، ويتطلب الحصول على إذن من وكالات الشرطة الإقليمية وإدارة برنامج المشتريات الدفاعية لتصديره.
وأعربت النائبة "يونغ" عن أسفها العميق إزاء استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع الكورية في انتهاكات حقوق الإنسان وزيادة صادرات كوريا من هذه القنابل.
وشددت على حاجة لتعديل قانون التجارة الخارجية، قائلة إنه من الضروري ليس فقط تقييد تصدير الغاز المسيل للدموع إلى الدول التي تثار فيها المخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان، بل وأيضا الأنشطة الاقتصادية الشاملة تجاهها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الغاز المسيل للدموع الغاز المسیل للدموع کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت.
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .