الآسوأ منذ عقود.. إجلاء الآلاف بسبب فيضانات عارمة في النرويج
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أجلت السلطات النرويجية اليو الآلاف جراء فيضان الأنهار وبلوغها أعلى مستوى لها منذ 50 عاماً في الأقل لتغمر المياه المنازل والشركات أو تجرفها الانهيارات الأرضية.
وقالت وزارة العدل والأمن العام في بيان: إن السلطات أغلقت الطرق الرئيسية وعلقت خدمات القطارات في مناطق واسعة بجنوب النرويج حيث فاضت مياه الأنهار على ضفافها، محذرة من مزيد من الفيضانات في الأيام المقبلة مع اندفاع المياه في اتجاه المناطق الساحلية المنخفضة.
وأضافت: أن الحكومة قررت اليوم إرسال مزيد من طائرات الهليكوبتر للمشاركة في جهود الإجلاء، مبينة أنه لم تسجل أي حالة وفاة حتى الآن جراء الكارثة.
مما يذكر أن هطول الأمطار الغزيرة أدت إلى وقوع انهيارات أرضية في أجزاء مختلفة بمنطقة دول الشمال في الأيام القليلة الماضية، نتج عنها انقطاع للكهرباء في فنلندا وفيضانات في قرى بالنرويج والسويد، فضلاً عن تعليق حركة النقل العام في أكثر المناطق تضرراً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النرويج الفيضانات فيضانات عارمة
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
الثورة نت/..
يواصل الريال اليمني في المناطق الجنوبية المحتلة، انهياره الجنوني المتسارع مقابل العملات الأجنبية، مفاقماً معاناة المواطنين الذين يتكبدون أوضاعاً معيشية وخدمية منهارة.
وسجل سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار اليوم، في عدن المحتلة 2060 ريالا للشراء والبيع 2070 ريالا، وأمام الريال السعودي بلغ 540 ريالا شراء و542 ريالا بيعا.
وتشهد المناطق المحتلة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.
وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.
وقد أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.
وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
كما تشهد الأسواق، حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.
ويقابل هذا بصمت مطبق من المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعاناة المواطنين او الوقوف عليها.