لبنان ٢٤:
2025-02-03@22:00:09 GMT

منطقة لبنانية تُفشل فتنة إسرائيلية

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

منطقة لبنانية تُفشل فتنة إسرائيلية

اعتبرت مصادر معنية بالشأن العسكريّ أنّ العدو الإسرائيليّ يُصعّد من هجماته ضدّ المدنيين في جنوب لبنان في أكثر من منطقة وذلك بهدف دفع "حزب الله" لتنفيذ ردّه المُرتقب على خلفية اغتيال القياديّ الكبير في صفوفه فؤاد شُكر يوم 30 تموز الماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت. وأشارت المصادر إلى أن عمليات استهداف عديدة حصلت أظهرت تنامي الضربات ضد المدنيين لاسيما في العباسية - صور أو في الكفور النبطية وغيرها، وأضافت: "في ساحة مرجعيون قبل أيام، تم اغتيال عنصر من حزب الله عبر قصف سيارته، لكن مكان الاستهداف لم يكن عادياً، فهو طريق أساسية وتعجّ بالمدنيين والمارة، وما يبدو هو أنّ الإسرائيليين تقصّدوا ضرب السيارة هناك لإسقاط أكبر عدد من الضحايا والجرحى وجلّهم من المدنيين".

وتقول المصادر إنه "يمكن مقاربة ضربة مرجعيون بحادثة مجدل شمس في الجولان"، وتضيف: "إسرائيل حاولت استغلال ما حصل في البلدة السورية لإثارة فتنة تنطلق بين الطائفتين الشيعية والدرزية في لبنان. السيناريو نفسه أيضاً كان مُخططاً له في مرجعيون حيثُ تم استهداف منطقة ذات بيئة مسيحية، والهدف هو تأليب سكان المنطقة الحدودية هناك على  حزب الله وتسويق فتنة عبر استهدافات عسكرية". وختمت: "المفارقة هي أن أهالي مرجعيون وجوارها ومطارنة الكنيسة في المنطقة، أفشلوا هذه الفتنة تماماً بحكمة كبيرة خلال وقفةٍ أقاموها يوم الخميس في ساحة البلدة، وقد أكد الأهالي في تصريحاتهم أنهم فتحوا بيوتهم للنازحين الجنوبيين وهم متضامنون مع أبناء الوطن في محنتهم، كما أن موقفهم واضح ضد العدو الإسرائيلي".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دورُ الشهيد الصماد في إخماد آثار فتنة ديسمبر

محمد علي الحريشي

كان للرئيس الشهيد صالح الصماد دور بارز في إخماد الآثار السلبية الناتجة عن فتنة الـ2 من ديسمبر العفاشية في عام 2017 والتي أثارها رموز الفساد الذين فقدوا مصالحهم عقب قيام ثورة الـ 21 من سبتمبر عام 2014م.

كان للرئيس الشهيد صالح الصماد -رحمه الله- رؤية عميقة وبُعد نظر حول الأهداف الحقيقية لفتنة ديسمبر ومن يقف خلفها بالتحريض والتخطيط والتمويل والتخابر وهم تحالف العدوان وعلى رأسهم أمريكا وحكام أبو ظبي والرياض، وكان الهدف الأول من خلق فتنة الـ2 من ديسمبر هو خلخلة الوحدة الوطنية وتفكيك الجبهة الداخلية اليمنية وانهيار جبهات القتال في مختلف المواقع حتى يحقّق تحالف العدوان أهدافه في الوصول إلى العاصمة صنعاء والقضاء على ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وتقسيم اليمن وغيرها من الأهداف التي فشل في تحقيقها عبر العدوان العسكري على مدى السنوات الأولى من بداية شن العدوان.

لم يكن رموز فتنة ديسمبر غير أدوات رخيصة حركتها المخابرات الأمريكية عبر وكيلها المخلص في المنطقة وهو نظام «آل نهيان» في أبو ظبي ونظام «آل سعود» في الرياض وهم من أغروهم ودفعوا بهم لارتكاب تلك الحماقة والخيانة التي لم يحسب لها العواقب في تدمير اليمن والقضاء على وحدته وحريته واستقلاله وتقديمه لقمة سائغة للأعداء المتربصين باليمن.

فكان للرئيس الشهيد الصماد -رحمه الله- دورٌ كبيرٌ في إطفاء نار الفتنة من قبل وقوعها بتدخله بشكل مباشر وعبر وساطات رسمية وشعبيّة لإقناع رموز الفتنة بعدم الانجرار وراء المخطّطات الأجنبية وقدم العروض المغرية والتنازلات؛ مِن أجلِ تجنيب اليمن حمام الدماء، لكن كان قرار الفتنة قد تم اتِّخاذه في عواصم العدوان ولم يكن لرموز الخيانة غير المضي في السيناريوهات المرسومة من دون نقاش، وبعد الذي جرى من حماقة وخيانة في أوقات قياسية ظهرت عبقرية الشهيد الصماد في لملمة الجراح وإعلان العفو العام وإطلاق صراح المحتجزين وجبر الضرر.

وكان للوعي الشعبي دورٌ كبيرٌ في إفشال أهداف المخطّطات الأمريكية والسعوديّة والإماراتية في تفتيت الجبهة الداخلية اليمنية، والرئيس الشهيد الصماد هو مهندس العفو العام عقب القضاء على رأس الفتنة ووقف حجر عثرة أمام تحقيق الأهداف الخبيثة لتحالف العدوان، ولذلك اتجهت بوصلة المؤامرات الأمريكية والخليجية للانتقام من دوره ومواقفه في إفشال مخطّطات فتنة ديسمبر ووضعوا مخطّطات لاغتياله والتخلص منه ليخلو لهم المجال لإعادة رسم المشهد السياسي في اليمن من جديد فخاب ظنهم وارتقى الصماد شهيدًا وتكسرت أحلام ونوايا أعداء اليمن على صخرة الوعي الشعبي اليمني.

رحم الله الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي عرفه جميع اليمنيين بنزاهته وأخلاقه وتواضعه، وقد ختم الله حياته بأرفع وسام وهو الشهادة في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • دورُ الشهيد الصماد في إخماد آثار فتنة ديسمبر
  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • شاحنة أسلحة تُكشف في منطقة لبنانية!
  • الأمن السوري يشدد قبضته بالساحل ويعتقل العميد عاطف نجيب المتهم بتعذيب المدنيين
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • دمار كبير... أهالي عيترون عادوا إلى بلدتهم
  • السيد القائد يحذر العدو الصهيوني من العودة الى التصعيد
  • حشود لبنانية تواصل مؤازرة سكان الجنوب في تحرير قراهم من الاحتلال
  • الاحتلال يحرق منازل ويهاجم بلدات في جنوب لبنان
  • من شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية (LARP).. خارطة طريق لبناء دولة لبنانية قوية!