«سنكون بعبعا كبيرا».. تركي آل الشيخ يتحدث عن مستقبل السياحة والترفيه في السعودية ودول الخليج
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
انتقد رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، وضع دور السينما والترفيه والسياحة والفنادق والأمن في دول أوروبا والولايات المتحدة، بعد أن قضى هناك تجربة لمدة شهر، وأكد أن الوضع في السعودية ودول الخليج أفضل بكثير وأن المستقبل يبدو واعدًا.
في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، قال تركي آل الشيخ: “أمضيت أكثر من شهر خارج المملكة بين أوروبا والمملكة المتحدة وأمريكا، وما سأقوله قد لا يصدق البعض، لكنه ما شاهدته بأم عيني”.
وأضاف في منشوره: “أود الحديث عن قطاع السياحة والترفيه، أولاً لم أجد أي سينما نظيفة، المقاعد غير مريحة، شاشات العرض قديمة، وأنظمة الصوت سيئة، الفرق شاسع بين ما وجدته هناك وبين السينما في الخليج عامةً، والمملكة خصوصًا”.
وتابع قائلاً: “ثانياً، مستوى الخدمة في المطاعم تراجع بشكل كبير، عدد العاملين أقل من المطلوب، والمعاملة ليست جيدة… وجودة الطعام جيدة، لكنها لا تختلف كثيرًا عما لدينا، وفي بعض الأحيان لدينا الأفضل. الفنادق في الغالب قديمة، وحتى الجديدة منها تقدم خدمة سيئة… الطلبات دون المستوى، والفرق شاسع بين ما لدينا وما لديهم، الله لا يغير علينا”.
وأضاف تركي آل الشيخ: “بالنسبة للملاهي والتجارب الترفيهية، كلها قديمة ولا شيء جديد، الزحام والخدمة أقل من المستوى، حتى أن أولادي في كل مكان يقارنون بينها وبين موسم الرياض والخليج، وكانت النتيجة لصالحنا بالطبع. أما بالنسبة للأمان، فلا ترتدي ساعة كرجل، ولا تحمل المرأة حقيبتها، وكن حذرًا في المقاهي والمطاعم، وحتى في التاكسي. ما الذي يجبرني أن أكون على أعصابي كسائح؟”.
وأكد رئيس الهيئة العامة السعودية للترفيه: «خليجنا ومملكتنا أمن وأمان الحمد لله، باختصار جالس متحمس للمشاريع اللي بتجي وبتكون نقلة ومتأكد أنها بتعدي الغرب بمراحل، وإذا بتتكلمون على الجو من آخر شهر تسعة إلى نص شهر خمسة الجو عندنا جميل ورائع وخصوصا من شهر 11 إلى شهر 3، جونا أحلى جو في العالم وباقي السنة فيه مدن عندنا في الجنوب والطائف والشمال جوها رائع».
وختيم تركي آل الشيخ قائلا: «باختصار الخليج عامة ومملكتنا الحبيبة خاصة في الحاضر والمستقبل هي الوجهة في العالم، وإذا اكتملت المشاريع ووسائل النقل والقطارات بينها وانتهت المطارات ووصلت طلبات الطيارات سنكون بعبع كبير في السياحة والترفيه، حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم عراب الرؤية المباركة الذي يعمل ليل نهار لوضع مملكتنا الحبيبة في مصاف أكبر الدول في العالم في كل القطاعات، والوعد بيني وبينكم في قادم الأيام وبتشوفون إن الله أحيانا، الكلام اللي قلته بعيونكم، وخليجنا واحد».
الأيام البحرينية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر لتركي آل الشيخ.. حياة حافلة بالضغوطات من أجل مستقبل بلاده
لا يتحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية كثيرًا عن حياته الشخصية، ولا يكشف تفاصيلها إلا نادرًا، وفي أحد برامج البودكاست مع الإعلامي «عمار تقي»، تحدث عن ابنائه وحياته، واصفًا اللقاء بأنه توثيق لأولاده في المستقبل ليعرفوا أن انشغاله عنهم هو من أجلهم ومن أجل مستقبلهم، موضحًا أنه يعيش حياة مليئة بالضغوطات من أجل مستقبل البلد الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة فيها.
الجانب الآخر من حياة تركي آل الشيخمنذ أشهر قليلة حل المستشار تركي آل الشيخ ضيفًا في أحد برامج البودكاست للإعلامي عمار تقي، وقال إنه بعدما خاض تجربة المرض يشعر بضغط كبير لإنجاز المشاريع التي ينفذها في الهيئة.
العمل المتواصل الذي وصفه تركي آل الشيخ مستشار هيئة الترفيه في عمله، جعله يشعر بالتقصير تجاه أسرته وأولاده، موضحًا: «المرض ابتلاء من الله للإنسان، اكتشفته عام 2015، وجعلني مستعجل لإنجاز المشاريع، ووصلت لمرحلة من حب العمل مع سمو الأمير محمد بن سلمان، خصوصًا إذا كان الشيء ينعكس على مصلحة البلد».
وأضاف: «نظرتي للحياة تغيرت لما كبروا عيالي وابتديت أفكر كتير، بقوا يأخذوا ويعطوا معي في الكلام وأحس فيهم أكثر، ويكلموني ويراسلوني ومفتقديني، وفي يوم وليلة عمر الإنسان انسرق، وعمر الأربعين فرق معايا بالنسبة لأولادي وسنهم الصغير، ما بشوفهمش كتير وما بجلس معاهم كتير بظروف خارجة عن إرادتي، نتيجة العمل أو الظروف الصحية، أتمنى لما يكبروا يستوعبوا إن كل دا علشانهم وعلشان البلد».
الحياة في الطفولة والأسرةوتطرق تركي آل الشيخ للحديث عن أسرته وعائلته، قائلًا: «أنا من مواليد 1981، ولدت في أسرة أمي وأبوي تقريبًا من نفس العائلة، أسرتي متوسطة جدًا وعادية، والدي كان موظفًا وأمي كانت مديرة مدرسة وتقاعدت، وعشنا في بيت جدي في الرياض، وأتذكر إني كنت شقيًا في طفولتيـ وتأثرت بجدتي ولم أتركها إلى أن تزوجت، وكنت طول الوقت عايش مع جدي وجدتي، وأبوي كان شديدًا، بس أنا أكبر الأحفاد ومدلع، وهو خلقه ضيق، كنت أشوفه أخًا أكبر».
تحولت حياة الدلع والرفاهية إلى النقيض مع الأبناء، قائلًا: «أبنائي الحين عكس ما كنت عايش في طفولتي».