دراسة: دواء "ويغوفي" للبدانة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أظهرت النتائج الأولية للدراسة أنّ المرضى الذين تناولوا عقار "ويغوفي" (سيماغلوتيد) الذي يوصَف للراغبين في إنقاص الوزن، كانوا أقل عرضة بنسبة 20% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية
بيّنت نتائج دراسة أجريت لحساب شركة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" أن العلاج الذي طورته هذه المختبرات ضد البدانة يقلّص بنسبة 20% من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت النتائج الأولية للدراسة أنّ المرضى الذين تناولوا عقار "ويغوفي" (سيماغلوتيد) الذي يوصَف للراغبين في إنقاص الوزن، كانوا أقل عرضة بنسبة 20% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، على ما أفادت الشركة في بيان عبر موقعها الإلكتروني.
وأجريت الدراسة على 17604 أشخاص بالغين يعانون من الوزن الزائد أو البدانة، وجرى إعطاء قسم منهم عقار "ويغوفي" فيما تناول القسم الآخر دواءً وهمياً، على مدى خمس سنوات.
علاج ثوري يسمح للأسنان بالنموّ مجدّدا؟ أطباء يابانيون على وشك تحقيق نجاح عملي كبيروقال مارتن هولست لانغ، الرئيس التنفيذي المسؤول عن الابتكار في "نوفو نورديسك" التي تُعدّ الأولى عالميًا في مجال الأنسولين، "نحن سعداء جدًا بالنتائج".
وإثر الإعلان عن النتائج، ارتفع سهم الشركة في بورصة كوبنهاغن بنسبة 17%.
وقال الطبيب والمحاضر في علم وظائف الأعضاء في جامعة أنغليا روسكن في المملكة المتحدة سايمون كورك "على الرغْم من أنّ نتائج الدراسة التي يجب تأكيدها (...) تُظهر الحاجة الملحّة لتزويد المرضى الذين يعانون من البدانة بهذا الدواء الفعّال والآمن من أجل الوقاية من الأمراض في المستقبل"، مشيرًا إلى أن البدانة وعواقبها الصحية تكلّف نظام الصحة العامة في المملكة المتحدة "أكثر من 6 مليارات دولار جنيه استرليني سنويًا".
وأضاف أن "هذا الدواء لن يساهم فقط في توفير الأموال على منظمات الرعاية الصحية، بل يجعل الأشخاص المعنيين يستفيدون من نوعية حياة أفضل".
لأول مرة منذ عقدين: ضوء أخضر وموافقة نهائية على دواء يبطئ تطور الزهايمردواء للسكّري يقلّص من خطر الإصابة بكوفيد الطويل الأمد بنسبة 40 في المائة ماذا نعرف عن دواء الزهايمر الجديد لشركة "إلاي ليلي"؟وكانت "نوفو نورديسك" مبتكرة علاج "أوزمبيك" المضاد للسكري، أعلنت في أيار/مايو عن زيادة بنسبة 39% في صافي ربحها في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، وذلك بسبب بيع الأدوية المعالِجة للسمنة.
وفي منتصف تموز/يوليو، أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية التي تتخذ من أمستردام مقراً، أنها تُراجِع "بيانات مرتبطة بمخاطر تُحدثها مجموعة من الأدوية لناحية دفع الأشخاص للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم، ومن بين العقاقير أوزمبيك (سيماغلوتيد)، وسكسندا (ليراغلوتيد) وويغوفي (سيماغلوتيد)".
وستُعرض النتائج التفصيلية للدراسة في مؤتمر علمي يُعقَد خلال العام الحالي.
وتُعد المنافسة على علاجات البدانة شديدة في مجال تصنيع الأدوية، إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ أكثر من مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يعانون من البدانة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصحة علاج أدوية الدنمارك أمراض القلب الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا إسرائيل إيران حرائق غابات أوروبا الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا إسرائيل بأمراض القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
الاقتصاد نيوز - متابعة
تباين أداء مؤشرات الأسهم الرئيسية في "وول ستريت"، الخميس، بالتزامن مع صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي عكست قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.
وجاء التباين على الرغم من النتائج القوية لشركة إنفيديا ذات الوزن الثقيل والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة انخفضت بنحو 6 آلاف إلى 213 ألف طلب على أساس معدل موسميا في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 220 ألف طلب الأسبوع الماضي.
وأعلنت إنفيديا الأربعاء أن صافي ربحها بلغ 19.3 مليار دولار، محققا ارتفاعا بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109 بالمئة)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17.4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة "فاكتسيت".
وكانت هذه النتائج منتظرة في "وول ستريت"، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
إلا أن أسهم الشركة تراجعت بنحو 1.30 بالمئة، لتصل إلى 144 دولارا للسهم بحلول الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.79 بالمئة، ليصل إلى مستوى 43753.52 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.18 بالمئة، ليصل إلى 5928.73 نقطة.
إلا أن المؤشر ناسداك المجمع قد تراجع بنسبة 0.47 بالمئة، ليصل إلى مستوى 18883.12 نقطة.