صحفي تركي: ثلثي سوريا قد يختفي!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، إن اندلاع حرب إقليمية في المنطقة، سينتج عنه اختفاء ثلثي سوريا.
وقال عبد القادر سيلفي، وهو كاتب عمود في صحيفة ”حريت“ اليومية الموالية للحكومة، إن هناك دبلوماسية مستترة تجري بين تركيا وسوريا، ولكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن لعقد لقاء بين أردوغان والأسد.
وأضاف سيلفي: ”أي أزمة في مثلث إسرائيل – لبنان وإيران ستؤثر على البلدين أكثر من غيرهما، هذا ليس ضرباً من الخيال، إنه تهديد وشيك، وهو ينطبق على كل من تركيا وسوريا، فقد فشلت سوريا في إدارة (الربيع العربي) وانقسمت البلاد بحكم الأمر الواقع إلى ثلاث دول، وإذا اندلعت حرب إقليمية، فإن ثلثي سوريا سيضيع. ولذلك، لم يعد أمام الأسد أي فرصة للتملق بعد الآن، ستحارب تركيا ضد ذلك، لكن سوريا ستكون مقسمة.“
وذكر سيلفي أن الرئيس الروسي، فلاديمي بوتين، وقع في فخ نظيره الأوكراني زيلينسكي، لكن يبدو أن عقل الدولة الإيرانية لن يقع في فخ نتنياهو. وهذا أمر مهم ومفيد للمنطقة. ومع ذلك، إذا نجح العقل الأميركي الإسرائيلي المشترك وانتقلت الحرب إلى لبنان، فإن أجراس الإنذار تدق لسوريا.
وأشار سيلفي إلى أن الولايات المتحدة تصمم المنطقة من خلال الحروب والأزمات، فإذا تحوّل الصراع بين إسرائيل وإيران وحزب الله إلى حرب إقليمية، يمكنهم أن يخلقوا أمرًا واقعًا ويجعلوا حزب العمال الكردستاني يهاجم تركيا.
كما أكد سيلفي في مقاله أنه لولا ضغوط تركيا، لأجرى الأكراد انتخابات في شمال سوريا، وأقاموا إدارة ذاتية لحزب العمال الكردستاني. لقد تراجعوا عن هذه الخطة، لكنهم لم يستسلموا.
Tags: أنقرةإيراناسطنبولالأسدبشار الأسدتركياسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إيران اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
بهجلي يدعو إلى الإسراع في المصالحة الكردية
أنقرة (زمان التركية) – دعا رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، إلى الإسراع في عملية المصالحة مع الأكراد وحل الأزمة المستمرة منذ عقود، وطالب الحزب الكردي بالتواصل مع زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي لهذا السب.
وقال بهجلي في كلمته اليوم خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب: “نتوقع إجراء اتصالات مباشرة بين إمرالي -السجن الذي يقبع فيه قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان- والكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي”.
وكان بهجلي أطلق في أكتوبر الماضي دعوة لحل الأزمة الكردية، عبر الإفراج عن عبد الله أوجلان، مقابل أن يعلن من البرلمان حل تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي.
أضاف بهجلي: “لقد مررنا بما يكفي من المعاناة والألم، الأسلحة ليست خيارًا، والسياسة الشاملة هي هدفنا”.
وفي إشارة إلى خطر الحرب العالمية الثالثة، قال بهجلي: “سياستنا لصالح السلام، تركيا محاطة بالأسلحة والصواريخ وحروب الجيل الجديد، أعلم أن عيون الجميع علينا، الجمهورية التركية هي حجر الزاوية في العالم، لقد استنفدت القدرات العقلية لبايدن، كل قرار يتخذه أو سيتخذه هو معوق ومضر”. وقال: “يجب إقالة بايدن على الفور”.
وقال زعيم حزب الحركة القومية: “لا يمكننا أن نترك مستقبلنا للصدفة”،
أضاف “جميع الانفصاليين والإرهابيين الذين أخذوا على عاتقهم زرع بذور التمييز بين أمتنا محكوم عليهم بدفع ثمن ذلك. إن تركيا الخالية من الإرهاب تعني تركيا المسالمة والمزدهرة. إن فصل الأكراد عن الأتراك أمر مستحيل مثل فصل الإنسانية عن النظام الشمسي، الحركة القومية تساند حل هذه الأزمة، ما زلنا متمسكين بما قلناه في اجتماع الكتلة البرلمانية يوم 22 أكتوبر. نتوقع إجراء اتصالات مباشرة بين إمرالي والكتلة البرلمانية لحزب الديموقراطية والمساواة للشعوب دون تأخير، ونكرر دعوتنا بكل تصميم، لقد مررنا بما يكفي من المعاناة والألم، الأسلحة ليست خيارا، والسياسة الشاملة هي هدفنا، إخواننا الأكراد ليس لديهم ولا يمكن أن تكون لهم أي علاقة بالإرهاب أو المنظمات الإرهابية،يجب أن نتكاتف ونزيل الإرهاب من جدول أعمالنا”.
Tags: الأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجلي