“تهديدات بالاغتيال” لنشطاء داعمين للمقاومة الفلسطينية في تونس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سرايا - قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، أمس السبت، إن “تهديدات بالاغتيال (مجهولة) طالت عددا من النشطاء في، “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” على خلفية “نشاطهم الداعم والمساند للمقاومة الفلسطينية”.
وقالت التنسيقية (مستقلة)، في بيان لها، نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إنها “بُلغت بخبر التحذيرات الأمنية لثلّة من مناضلي الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع (ائتلاف جمعيات) من تهديدات بالاغتيال”.
وأوضحت أن المناضلين هم “صلاح الدين المصري (رئيس الشبكة) وخالد بوجمعة وسعيد بوعجلة، وذلك على خلفية نشاطهم الداعم والمساند للمقاومة ورفضهم لهيمنة أذرع العدو الأمريكي وتدخلها في الشأن الداخلي بتونس”، على حد قولها.
وأعلنت التنسيقية “تضامنها المطلق مع المتعرضين للتهديد وتوجيهها التحية لكافة أبناء شعبنا الذين يواصلون دعم مختلف جبهات المقاومة والإسناد”.
وأضافت: “هذا التهديد يطال كل الناشطين الداعمين للمقاومة، ونؤكد أن أرواحنا لن تكون أهم أو أثمن من أرواح شعبنا في فلسطين ولبنان واليمن أو من شهدائهم على جبهات المقاومة والإسناد”.
واعتبرت أن “هذه التهديدات تؤكد نجاعة مختلف التحركات التي آلمت العدو الصهيوني (إسرائيل) وداعميه”.
وحمّلت “السلطة القائمة في تونس مسؤولية سلامة كل من يواجهون العدو الصهيوني وداعميه، ودعوتها للتعامل بالجدية المنطقة مع هذا الملف”.
وطالت بـ”نشر تفاصيل هذه التهديدات وإعلام الرأي العام بالخطوات التي ستتخذها تجاهها، التي تمس تونسيين على أرضهم”، وفق البيان.
ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات التونسية حول بيان التنسيقية.
وبوتيرة أسبوعية، تنفذ الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، وقفات احتجاجية ومسيرات بشارع الحبيب بورقيبة وأمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، لـ”المطالبة بوقف العدوان على غزة وطرد السفير الأمريكي (جوي هود) من بلادهم تنديدا بالدعم الأمريكي لإسرائيل، وتجريم التطبيع”.
وتشهد العديد من المدن التونسية، بينها العاصمة، وقفات تضامنية مع قطاع غزة، طالب فيها المشاركون بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 2006، وإدخال المساعدات.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إقرأ أيضاً : لماذا لم ترد إيران على اغتيال هنية حتى اليوم؟إقرأ أيضاً : ترامب: مناظرتي مع هاريس ستكون أسهل من مناظرتي مع بايدن إقرأ أيضاً : مسؤولون إسرائيليون: حماس لن توافق على مقترح الهدنة الجديد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
علي عكس العادة.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.