ترامب: مناظرتي مع هاريس ستكون أسهل من مناظرتي مع بايدن
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سرايا - أكد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب أن مناظرته مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ستكون أسهل من تلك التي خاضها مع جو بايدن.
وأضاف ترامب أنه يريد هزيمة هاريس لوقف أجندتها الليبرالية المتطرفة، مشيراً إلى أنه لا يمكن خسارة أصوات ولاية بنسلفانيا في الانتخابات.
وكانت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس قد أعلنت الخميس أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسها الجمهوري، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة، في مسعى من الحملة لوضع حد للتجاذبات القائمة بشأن هذه القضية.
وكان المرشحان قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 أيلول/سبتمبر وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لكن حملة ترامب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في أيلول ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس.
وقالت حملة هاريس في بيان إن "التناظر بشأن المناظرات قد انتهى. حملة دونالد ترامب قبلت اقتراحنا بإجراء ثلاث مناظرات اثنتان رئاسيتان وواحدة لنائبي الرئيس".
أضافت أنه "اذا افترضنا أن دونالد ترامب سيشارك في مناظرة 10 أيلول"، فإن نائب هاريس على بطاقة الترشح تيم والز سيجري مناظرة مع جاي دي فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس في الأول من تشرين الأول، ومن ثم ستكون هناك مواجهة أخرى بين ترامب وهاريس في وقت لاحق من شهر تشرين الأول.
ولم ترد حملة ترامب على طلب من وكالة فرانس برس للتعليق على البيان.
أول امرأة وأول سوداء تتولى منصب نائب الرئيس
وهاريس التي تعد أول امرأة وأول سوداء ومن أصول جنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، تسعى لأن تصنع التاريخ بكونها أول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، وهي تسارع إلى تقديم نفسها للجمهور قبل 5 تشرين الثاني.
وستتوجه هي ووالز لحضور المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو الأسبوع المقبل على خلفية بداية قوية لكليهما، حيث نجحا في قلب تقدم ترامب في استطلاعات الرأي وجذب تبرعات وحشود ضخمة إلى تجمعاتهما الانتخابية.
ونشرت شبكة "سي بي إس" الأربعاء على منصة التواصل الاجتماعي اكس أنها عرضت أربع مناظرات محتملة لمنصب نائب الرئيس في أيلول وتشرين الأول على والز، حاكم ولاية مينيسوتا، وفانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو.
وقبل المرشحان موعد الأول من تشرين الأول الذي يأتي بعد بدء التصويت المبكر في عدة ولايات، لكن فانس اقترح إجراء مناظرة قبل ذلك في 18 أيلول عرضت شبكة "سي إن إن" استضافتها.
وقال لشبكة "فوكس نيوز" في وقت سابق إنه لن يجري "واحدة من هذه المناظرات الزائفة (...) التي لا جمهور فعليا لها".
وستستضيف شبكة "آيه بي سي نيوز" مناظرة هاريس وترامب في 10 أيلول بعد أن كان الرئيس السابق قد رفضها بحجة أنه في نزاع قانوني مع مديريها التنفيذيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نائب الرئیس تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم بايدن وأوباما بخفض معايير السلامة الجوية
اتهم دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي ، مساء اليوم الخميس، الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والرئيس الأسبق باراك أوباما، بخفض معايير السلامة الجوية والذي أسفر عن حادث اصطدام طائرتين صباح اليوم، وفقًا لخبر عاجل لقناة العربية.
ترامب: سأكلف لجنة جديدة لإدارة وكالة الطيران الفيدرالية ترامب: لا نعرف حتى الآن سبب اصطدام الطائرتين
فيما أعلنت السلطات الأمريكية انتشال جثامين 37 من قتلى حادث اصطدام مروحة عسكرية بطائرة ركاب في واشنطن.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه من غير المعروف حتى الآن سبب وجود المروحية العسكرية في مسار طائرة الركاب في واشنطن.
وأكدت مصادر أمريكية أنه لا ناجين من الحادث الذي يُضاف لسلسلة حوادث الطائرات في أمريكا.
اصطدمت طائرة تحمل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم بمروحية عسكرية، مساء الأربعاء، أثناء اقترابها من مطار رونالد ريغان.
وقالت الخطوط الجوية الأمريكية، في بيان منشور صباح اليوم، إن الرحلة كانت في طريقها من ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن العاصمة.
وقالت شركة الطيران: إن قلقنا منصب على الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة. ونحن على اتصال بالسلطات ونقدم المساعدة في جهود الاستجابة للطوارئ.
وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالية، في بيان، لصحيفة ذا هيل، إن الطائرة اصطدمت في الجو بالمروحية أثناء اقترابها من المدرج 33 في المطار حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وأشارت إدارة الطيران الفيدرالية إلى أنها ستحقق في الحادث بالتعاون مع مجلس سلامة النقل الوطني.
شهدت الولايات المتحدة العديد من حوادث الطائرات على مر السنين، مما أثار تساؤلات بشأن سلامة النقل الجوي. تعتبر حادثة طائرة "تيتانيك" الجوية، والمعروفة باسم "حادثة 11 سبتمبر 2001"، واحدة من أكبر المآسي التي شهدتها البلاد، حيث استخدم الإرهابيون أربع طائرات مدنية للاعتداء على أمريكا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وأدى إلى تغييرات جذرية في السياسات الأمنية داخل المطارات والطائرات. بعد ذلك، زادت الإجراءات الأمنية بشكل ملحوظ، بما في ذلك تفتيش الركاب والأمتعة بشكل أكثر دقة.