#سواليف

فيما أثار إعلان #منظمة_الصحة_العالمية #وباء #جدري_القرود #حالة_طارئة، #مخاوف كبيرة في أوساط الناس، في ظل تجربتهم السابقة مع “كورونا”، أكد خبراء ضرورة المتابعة والرصد لأي حالات مشتبهة وتوجيه التثقيف الصحي المناسب، فضلا عن المتابعة مع مراكز الأمراض العالمية ومنظمة الصحة العالمية لتلافي دخوله إلى الأردن.

وفي السياق، أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور #عادل_البلبيسي، أن إجراءات المركز ووزارة الصحة تعكف على تكثيف عملية رصد الحالات والتعميم على الأطباء والمراكز الصحية لكشف أي حالة مشتبهة، فضلا عن تثقيف المواطنين حول أعراض المرض وانتقاله، بحسب الغد.

وأشار البلبيسي إلى أن الأردن جاهز لفحص أي حالة مشتبهة، وتحديد إذا ما كانت مصابة، لافتا إلى أن المركز ووزارة الصحة يتابعان الأمر مع منظمة الصحة العالمية ومراكز الأمراض الأميركية والجهات العالمية حول تطورات هذا المرض.

مقالات ذات صلة أونروا: المنطقة الإنسانية بغزة تحولت إلى جحيم 2024/08/18

وقال إنه لم تسجل في الأردن أي حالة بجَدري القرود حتى الآن، مشيرا إلى أن إعلان منظمة الصحة لا تترتب عليه أي إجراءات، بل هو تنبيه لسلطات الدول من أجل الاستعداد الكامل لمواجهة المرض في حال حدوث تفش عالمي.

ولفت البلبيسي إلى أن انتشار جدري القرود خارج الدول الأفريقية محدود جدا؛ لكن يجب أخذ الإجراءات الاحترازية في كل الدول.

من جهته، قال الناطق الإعلامي ممثل الرابطة الطبية الأوروبية شرق الأوسطية الدولية في الأردن الدكتور محمد حسن الطراونة، إن مرض جدري القرود عدوى فيروسية تنتمي إلى مجموعة فيروسات الـ DNA، بمعنى أن احتمالية حدوث طفرات للمرض نادرة جدا، وطريقة انتقاله تتم عبر الاتصال المباشر واللصيق سواء مع إنسان أو حيوان.

وتابع الطراونة أن هناك ثلاثة لقاحات ضد الجدري، تم تطويرها عبر سنوات عديدة من البحث، وهي لقاحات أحدث وأكثر أمانًا ضد مرض تم القضاء عليه سابقا يسمى الجدري، وتمت الموافقة عليها وهي (MVA-B) و(LC16) و(OrthopoxVac).

وأكد وجوب تلقي التطعيم من قبل الأشخاص المعرضين للخطر.

وحول فترة حضانة مرض جدري القرود قال الطراونة إنها تصل إلى 21 يوما، وتبدأ بارتفاع في درجات الحرارة مع حدوث إرهاق عام وانتفاخ في الغدد اللمفاوية، وظهور الطفح الجلدي، مشيرا إلى أن فترة العلاج تصل إلى 4 أسابيع، ولا تحتاج إلى تداخلات علاجية.

بدوره، قال خبير الأوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني، إن انتشار جدري القرود في أفريقيا بات الآن حالة طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقة المنظمة، والتي حذرت أيضا من احتمال اكتشاف حالات أخرى مستوردة من جدري القرود قريبا في أوروبا، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 548 شخصا منذ بداية العام في جمهورية الكونغو بسبب سلالة أكثر عدوى وخطورة.

وأشار المعاني إلى أنه للحماية من الإصابة بعدوى جدري القرود، ينبغي أن تقوم الجهات الرسمية في المملكة بتعزيز المراقبة وتبادل البيانات، والعمل على فهم كيفية انتقال المرض بشكل أفضل، وعدم مشاركة أدوات المريض مثل اللقاحات، وتطبيق الدروس المستفادة من حالات طوارئ الصحة العامة السابقة التي أثارت قلقا دوليا في معالجة التفشي الحالي.

وبين المعاني أن الإصابة بجدري القرود تحدث نتيجة التعرض للفيروس، وينتقل من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود أو يمكنه الانتشار عبر لمس أدوات شخص مصاب، كالبطانيات والفراش.

كما ينتقل عبر الملامسة المباشرة للطفح الجلدي أو القشور أو السوائل الخارجة من جسم شخص المصاب، والتعرض المباشر ولفترة طويلة لرذاذه التنفسي، ويشمل ذلك الاتصال الجنسي، فيما يمكن ان ينتقل الفيروس من امرأة حامل مصابة إلى الجنين.

ودعا المعاني إلى تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، والتي تعرّف بالمرض، والاستمرار في رفع درجة الاستعداد في جميع أقسام الحجر الصحي في المطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية.

كما دعا إلى تعزيز نظام الرصد النشط الإيجابي والسلبي من خلال الكشف المبكر عن الحالات وتشخيصها بالسرعة الممكنة.

يذكر أنه وخلال وباء جدري القرود العالمي عام 2022، والذي أصاب أكثر من 70 دولة، مات أقل من 1 % من المصابين.

وبالنسبة إلى أوروبا تم الإعلان عن أول حالة إصابة في السويد لشخص قادم من أفريقيا، وفيها تم كشف المتحور الجديد.

وتشمل أعراض هذا الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.

وينتقل جدري القرود في الغالب عن طريق الشذوذ الجنسي والتلامس الجلدي، وكذلك عبر مشاركة الفراش والمناشف والملابس، وهو مرض يسببه فيروس حيواني المصدر، ما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر أيضًا بين البشر.

واكتشف جدري القرود لأول مرة في عام (1958) بين القرود، إلا أن اكتشافه بين البشر كان في عام 1970، ويصيب كافة الفئات العمرية، وينتقل بسهولة بين الناس، ويشكل خطورة على الأطفال حديثي الولادة، والأطفال والأشخاص المصابين بنقص المناعة.

وتتراوح فترة الحضانة من 5 إلى 21 يوماً، بينما يمكن أن تستمر أعراض المرض من 2 إلى 4 أسابيع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وباء جدري القرود حالة طارئة مخاوف جدری القرود إلى أن

إقرأ أيضاً:

مواعيد تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال وأهميته لحمايتهم

استعرضت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية مواعيد تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال، في إطار جهودها لتعزيز الوقاية ضد هذا المرض الخطير. 

يعد التطعيم أساسيًا لضمان صحة الأطفال وحمايتهم من العدوى.

مواعيد تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال

وفقًا لوزارة الصحة، يتم تقديم التطعيم للأطفال وفق الجدول التالي:

الجرعة الأولى: خلال أول 24 ساعة بعد الولادة.الجرعات التالية: عند بلوغ الطفل عمر شهرين، 4 أشهر، و6 أشهر.جرعة اللقاحتبلغ الجرعة 0.5 سم فقط.يتم إعطاؤها بحقن في العضلة الأمامية للفخذ الأيمن.أهمية تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال

تطعيم الأطفال ضد التهاب الكبد B ضروري لتعزيز مناعتهم وتقليل احتمالية الإصابة بالمضاعفات الخطيرة للمرض، والتي تشمل:

تليف الكبد.سرطان الكبد.طرق انتقال عدوى التهاب الكبد B

ينتقل الفيروس بملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب، مثل:

الدم.اللعاب.أثناء الولادة من الأم إلى الطفل.فعالية لقاح التهاب الكبد الفيروسي Bتصل فعالية اللقاح إلى 100% في الوقاية من الإصابة.يوفر حماية طويلة الأمد تستمر لأكثر من 20 عامًا، وقد تدوم مدى الحياة.إحصائيات عالمية حول التهاب الكبد الفيروسي B

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمثل التهاب الكبد B تحديًا صحيًا عالميًا كبيرًا:

غرب المحيط الهادئ: 97 مليون إصابة مزمنة.إفريقيا: 65 مليون إصابة مزمنة.جنوب شرق آسيا: 61 مليون إصابة مزمنة.طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي B

إلى جانب التطعيم، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع هذه الإجراءات:

تجنب استخدام الإبر أو أدوات الحقن المشتركة.غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد ملامسة سوائل الجسم.تلقي اللقاح خاصة للعاملين في قطاع الرعاية الصحية.رسالة وزارة الصحة

دعت وزارة الصحة والسكان جميع الآباء إلى الالتزام بمواعيد تطعيم أطفالهم ضد التهاب الكبد B لضمان وقايتهم من المرض.

يعد التطعيم استثمارًا في صحة الأجيال القادمة، ويحد من الأعباء الصحية والمجتمعية المترتبة على انتشار المرض.

مقالات مشابهة

  • عبد الله الرويشد| الحفل الأخير وعلامات المرض المبكرة .. صور
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 حالة طوارئ تهدد حياة 305 ملايين شخص
  • وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح ضد الحصبة بعد تحوّلها إلى وباء
  • "أجياد الطوارىء" ينقذ حياة 45 حالة خلال أول عشرة أيام من شهر رجب
  • مواعيد تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال وأهميته لحمايتهم
  • المغرب يعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • المغرب يعلن تحول داء الحصبة إلى وباء مع تسجيل 120 حالة وفاة في البلاد
  • المغرب يُعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • سلطان يعتمد 15 مليون درهم لحل إشكاليات 70 منزلاً حكومياً متعثراً
  • تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة