إعلام بريطاني :صنعاء نجحت في فرض معادلتها البحرية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وقالت المجلة في تقرير إنه "لا يوجد مسار محدد بوضوح لعودة السفن إلى مضيق باب المندب.. مشيرةً إلى أن"هذا أمر جديد تمامًا، ومرعب تمامًا وخطير للغاية" في إشارة واضحة إلى نجاح معادلة اليمن البحرية.
وكانت وسائل إعلام غربية، قد نشرت تقارير عديدة عن انعدام الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي خوفاً من الهجمات اليمنية.
فمنذ اندلاع عملية” طوفان الأقصى” في السابع من تشرين أول من العام الماضي وحتى يومنا هذا، استطاع الجيش اليمني المقاوم أن يفجر مفاجأة سياسية وميدانية كبرى، غيرت معادلات الحرب والصراع مع هذا الكيان، من خلال السيطرة على البحر الأحمر بما يشكله من منطقة عبور وامداد لكيان الاحتلال الاسرائيلي من الدول الداعمة خصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها.
الحصار المطبق على الملاحة الإسرائيلية فرضه الجيش اليمني عبر عملياته العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، ليعمق من أزمة “إسرائيل” الاقتصادية والداخلية عموماً، و المتزايدة منذ عدة أشهر لتتفاقم مع حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمتواصلة للشهر الخامس على التوالي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبية البحرية تعلن نجاح قطر السفينة "سونيون"
صورة نشرتها مهمة أسبيدس البحرية الأوروبية في 5 أيلول/سبتمبر 2024، والمؤرخة في 2 أيلول/سبتمبر، تظهر دخانا ونيرانا على متن ناقلة النفط اليونانية سونيون قبالة ساحل الحديدة في البحر الأحمر © - / مهمة أسبيدس/ا ف ب
تمت عملية قطر ناقلة نفط هاجمتها مليشيا الحوثي الإرهابية قبالة ساحل اليمن في آب/أغسطس "بنجاح إلى بر الأمان بدون أي تسرب نفطي"، وفق ما أعلنت البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) الاثنين.
واتسمت عملية قطر هذه السفينة التي ترفع علم اليونان وتحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام بالصعوبة.
ويهدد تصدعها أو غرقها بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
وأوضحت البعثة أن "جهات خاصة نفذت عملية الإنقاذ"، لكن مهمة "أسبيدس" أكدت أنها "ستواصل مراقبة الوضع".
واشتعلت النيران في الناقلة سونيون التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرضها لهجوم في 21 آب/أغسطس.
وتم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فردا في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس الأوروبية المنتشرة في المنطقة والتي تشرف على عملية القطر.