اكتشاف مصدر الكويكب الذي قضى على الديناصورات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف البروفيسور ستيفن غوديرس من جامعة بروكسل الحرة، إلى أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات كان غنيا بالكربون، وجاء من خارج مدار كوكب المشتري، وفقا ل"روسيا اليوم".
أوكرانيا: وحدات الدفاع تصد هجوما جويًا روسيًا اندلاع حريق في مستودع بسبب طائرة اوكرانيةوتشير مجلة Newsweek، إلى أنه وفقا للبروفيسور، سمح هذا الاكتشاف بتحديد أصل الجسم الذي اصطدم بالأرض والحصول على معلومات أساسية عن تركيبه الكيميائي، حيث اتضح أنه صخرة فضائية نادرة غنية بالكربون جاءت من خارج مدار كوكب المشتري".
ووفقا للبروفيسور، تركيب مختلف الكويكبات يمثل مواد من داخل المنظومة الشمسية أو من خارجها، ولكن الصخور الكربونية تقع أبعد من ذلك. وتشير النماذج الحالية إلى أن هذا مرتبط بالنمو السريع لكوكب المشتري الذي منع هجرة المواد على نطاق واسع من داخل وخارج مداره.
ويشير البروفيسور، إلى أن دراسة نماذج مأخوذة من موقع سقوط الكويكب، أظهرت أنه يختلف تماما عن بقية الكويكبات التي تشكلت خلال 50 مليون سنة الأخيرة أو نحو ذلك، حيث أظهر قياس نسبة نظائر الروثينيوم فيه أن جميعها من داخل المنظومة الشمسية.
وتجدر الإشارة، إلى أن نتائج هذه الدراسة تتعارض مع النظريات التي تفيد بأن الجسم الذي اصطدم بالأرض كان مذنبا يتكون من الجليد والغبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويكب جامعة بروكسل الكربون الديناصورات المشترى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.