أغرب حكايات سعاد حسني مع المعجبين.. «تخلصت من إزعاج أحدهم بالحلوى»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لم تكن شاشة السينما إلا مرآة تعكس جاذبية سعاد حسني دخل من أجلها مئات الجمهور لصالات العرض الشهيرة، وأحبوها من خلف جهاز التلفاز الصغير، كانت محبوبة من الكبار والصغار ولاحقها المعجبين في الشوارع وراسلوها في المجلات والجرائد، وكانت أغرب حكاية من حكايات سعاد حسني مع المعجبين تلك التي دونتها مجلة «الإذاعة» على لسانها مع معجب صغير، غير الرسائل التي نُشرت في أعداد مختلفة من المجلة وكانت ترد عليها.
مجلة «الإذاعة» في عدد مارس 1961 نشرت عن لسان السندريلا سعاد حسني، موقف غريب لمعجب لها، إذ كتبت: «بعد ظهوري في فيلم حسن ونعيمة، أخذ يطاردني معجب صغير، كان كلما يراني يصيح في وجهي، نعيمة.. يا نعيمة، وكان ذلك يحرجني وفكرت في خطة».
وأضافت سعاد حسني قائلة: «نفذت الخطة فورًا قولت له لنا مبسوطة أوي منك، وأعطيته قطعت حلوة وانا استمر في كلامي .. كل ما تشوفني قول يا نامية وأنا اديك حلاوة، وافق واستمر في الاتفاق لمدة أسبوعين، ثم توقفت عن إعطائه الحلوى، فما كان منه إلا أن أقلع عن التهليل كلما رآني».
رسائل المعجبين لسعاد حسنيوفي أكثر من مرة نشرت مجلة «الإذاعة» رسائل معجبين سعاد حسني وردها عليهم، حتى أنَّ معجبًا طلب الزواج منها وردت عليه بشكل غير متوقع، فكتب المعجب: «ميت لا تهوى عيني النوم إلا إذا رسمت صورة سعاد حسني في خيالي، إنني مستعد للزواج منها وأضحي بعمري في سبيلها وأموت بين يديها، بلغها ذلك، ولك مني قلبي وخالص حبي».
أجابت سعاد حسني على المعجب بحسها الفكاهي قائلة: «وما ذنب سعاد حسني حتى تموت بين يديها وتوقعها في سين وجيم، ثانياً ما دمت قد أخذت حبك وقلبك فكيف تعطيهما لي؟ إنت بتضحك عليا؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد حسني المعجبين سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.