أغرب الجرائم.. جماهير تخطف لاعب برشلونة قبل مبارة فى الدورى الإسبانى
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كرة القدم عشق الملايين من الجماهير فى كفاة انحاء العالم، ولكنها خلفت وراءها ما يطلق عليهم "مجانين الكروة"، جماهير لا تقبل بهزيمة فريقهم وتعتبرها "كارثة"، حتى لو وصل بهم خطف لاعب الفريق المنافس لحرمان ناديه من الاستفادة به، وهو ما حدث مع نجم برشلونة السابق "كوينى".
إنريكو كاسترو غونزاليس الملقب بـ"كوينى أحد أفضل لاعبى إسبانيا وفريق برشلونة، فى فترة الثمانيات وحصل على هداف الدورى 7 مرات.اختطافه وتحريره
انتهى "كوينى" من لعب مباراة فى الدورى الإسبانى مع فريقه برشلونة، الذى هزم الفريق المنافس نادى "هيركوليس" بـ6 أهداف، كان نصيب كوينى منها هدفين وعاد إلى منزله حيث كان يستعد لاستقبال زوجته فى المطار.
نزل "كوينى" من منزله للتوجه للمطار، لكن مسلحين استوقفوه وأشهروا فى وجهه الأسلحة النارية، وأجبروه على دخول سيارتهم وقالوا له "ادخل لا تنطق بكلمة" ثم توجهوا به إلى مكان غير غير معلوم.
أصيبت زوجة "كوينى" بالانهيار، وسارعت لإبلاغ الشرطة عن اختفائه وعدم حضوره للمطار لاستقبالها ولم تتهم أحدا بخطفه.
اتصل شخص مجهول بصحيفة إسبانية، ووعد بإطلاق سراح "كوينى" بعد مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وعرف المتصل الصحيفة بأنه عضو فى "الكتيبة الكتالونية" بينما تلقت أسرة "كوينى"، اتصالا هاتفيا آخر من مجهولين طلبوا منهم عدم إبلاغ الشرطة مقابل إطلاق سراحه.
إزداد التوتر فى كل أنحاء البلاد، خاصة لاعبى فريق برشلونة الذين رفضوا خوض المباريات خوفا على حياتهم، بعد حادث اختطاف زميلهم "كوينى" خاصة وأن برشلونة كانت مرشحة بقوة للفوز بلقب الدورى وقتها، عام 1981، ولكنه هزم من فريق أتلتيكو مدريد فى المباراة التى غاب فيها نجم الفريق "كوينى"، لاختطافه وعدم التوصل التوصل لمكان احتجازه.
تم احتجاز "كوينى" لمدة 25 يوما، خسر خلالها فريقه برشلونة بطولة الدورى فى ذلك العام، حتى تلقت أسرته اتصالا آخر اتفق فيه الخاطفون على إطلاق سراحه مقابل 100 مليون بيزيتا وهى العملة الإسبانية وقتها.
اتفق رئيس نادى برشلونة وقتها مع الخاطفين، على دفع المبلغ وطلبت منه العصابة إيداع الأموال فى مصرف سويسرى، ونجحت الشرطة فى استدراج الخاطفين وتم القبض على أحدهم الذى حضر للبنك لاستلام المبلغ، ثم أرشد عن مكان احتجاز "كوينى" فى مدينة سرقسطة، وتمكنت الشرطة من تحريره بعد احتجازه لمدة 25 يوما.
وقدم الخاطفين للمحاكمة، وحكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات، بينما رفض كوينى توجيه أية اتهامات لهم وسامحهم لعدم تعرضه للأذى طوال فترة احتجازه، حيث كشف أن العصابة كانت تجلب له الجرائد ووضعت له "تلفاز" لمشاهدة المباريات.
توفى "كوينى" فى شهر فبراير عام 2018 عن عمر يناهز الـ 68 عاما إثر أزمة قلبية داهمته أثناء تجوله بأحد الشوارع فى إسبانيا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم اخبار الحوادث جرائم عالمية خطف لاعب
إقرأ أيضاً:
خالد جاد الله : جماهير الأهلي سر النجاح ويجب منحهم التقدير الكامل
علق خالد جاد الله لاعب نادي الاهلي والمنتخب الوطني الاسبق على الموقف الذي حدث عقب انتهاء مواجهه الاحمر امام شباب بلوزداد الجزائري وعدم التوجه الى تحيه الجماهير الحاضره في اللقاء بناء على طلب من مدير الكرة وبعض لاعبي الأحمر .
أحمد بلال: زيزو لا يستحق الأرقام المعروضه عليهوعن جمهور الأهلي قال جاد الله خلال تصريحات اعلاميه الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين :" جمهور الأهلي العظيم الوفي، هو من يحب النادي ولم يحصل على شئ من النادي ونحن جميعا لعبنا في النادي واستفادنا من النادي ماديًا ومعنويًا، والجمهور هو اللاعب رقم واحد، وهو يحب النادي بلا مقابل".
وشدد:" جمهور الأهلي لها الفضل في الرعاة التي تدفع المقابل المادي، وهي تمنح قوة للكيان والمسئولين واللاعبين، وبدون الجمهور النادي يفقد 70 أو 80%، وعندما مثال مثل بيراميدز، بدون جمهور ولم يحقق سوى بطولة وحيده بعد فترة".
وواصل:" لم يعجبني المشهد عقب المباراة، وعدم ذهاب اللاعبين للاحتفال مع الجمهور، ومن حق الجمهور أن يعاتب اللاعبين، ومن الممكن أنه أخطئ في اسلوب التعبير، ولكن على اللاعبين أن تتقبل هذا، لأن الجمهور هو دائما ما يشجع اللاعبين ويرفعهم للسما".
وأكمل:" الجمهور ليس السبب في أداء الفريق الشوط الأول، ومن رفض احتفال اللاعبين مع الجمهور لا يملك خبرة وهو بيقبض من أجل اسعاد الجماهير"
وعن أشرف داري قال:" هو لاعب جيد ويحتاج للعب باستمرار، وأي لاعب يبعد عن الملعب يبتعد عن مستواه مثل رضا سليم، لأن البعد عن الملعب وتعرضه للعديد من المواقف تجعله يكتسب مهاراة وخبرة".
وزاد:" تغيير حسين الشحات ومشاركة كريم الدبيس، تغييره محفوظة كان يجريها كولر مع علي معلول، لانه عنده مهارة ويجيد في الأدوار الهجومية، ولكنه لا تنفع مع يحيى عطية الله".
وواصل:" كريم الدبيس، يحتاج للمشاركة في المباريات وسيكون لاعب مميز وعنده امكانيات كبيرة ويحتاج للثقة والمشاركة وسيكون مكسب للنادي، ومعظم الأجانب يخشون المخطارة ومشاركة لاعبين ناشئين".