كرة القدم عشق الملايين من الجماهير فى كفاة انحاء العالم، ولكنها خلفت وراءها ما يطلق عليهم "مجانين الكروة"، جماهير لا تقبل بهزيمة فريقهم وتعتبرها "كارثة"، حتى لو وصل بهم خطف لاعب الفريق المنافس لحرمان ناديه من الاستفادة به، وهو ما حدث مع نجم برشلونة السابق "كوينى".

إنريكو كاسترو غونزاليس الملقب بـ"كوينى أحد أفضل لاعبى إسبانيا وفريق برشلونة، فى فترة الثمانيات وحصل على هداف الدورى 7 مرات.

اختطافه وتحريره

انتهى "كوينى" من لعب مباراة فى الدورى الإسبانى مع فريقه برشلونة، الذى هزم الفريق المنافس نادى "هيركوليس" بـ6 أهداف، كان نصيب كوينى منها هدفين وعاد إلى منزله حيث كان يستعد لاستقبال زوجته فى المطار.

نزل "كوينى" من منزله للتوجه للمطار، لكن مسلحين استوقفوه وأشهروا فى وجهه الأسلحة النارية، وأجبروه على دخول سيارتهم وقالوا له  "ادخل لا تنطق بكلمة" ثم توجهوا به إلى مكان غير غير معلوم.

أصيبت زوجة "كوينى" بالانهيار، وسارعت لإبلاغ الشرطة عن اختفائه وعدم حضوره للمطار لاستقبالها ولم تتهم أحدا بخطفه.

اتصل شخص مجهول بصحيفة إسبانية، ووعد بإطلاق سراح "كوينى" بعد مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وعرف المتصل الصحيفة بأنه عضو فى "الكتيبة الكتالونية" بينما تلقت أسرة "كوينى"، اتصالا هاتفيا آخر من مجهولين طلبوا منهم عدم إبلاغ الشرطة مقابل إطلاق سراحه.

إزداد التوتر فى كل أنحاء البلاد، خاصة لاعبى فريق برشلونة الذين رفضوا خوض المباريات خوفا على حياتهم، بعد حادث اختطاف زميلهم "كوينى" خاصة وأن برشلونة كانت مرشحة بقوة للفوز بلقب الدورى وقتها، عام 1981، ولكنه هزم من فريق أتلتيكو مدريد فى المباراة التى غاب فيها نجم الفريق "كوينى"، لاختطافه وعدم التوصل التوصل لمكان احتجازه.

تم احتجاز "كوينى" لمدة 25 يوما، خسر خلالها فريقه برشلونة بطولة الدورى فى ذلك العام، حتى تلقت أسرته اتصالا آخر اتفق فيه الخاطفون على إطلاق سراحه مقابل 100 مليون بيزيتا وهى العملة الإسبانية وقتها.

اتفق رئيس نادى برشلونة وقتها مع الخاطفين، على دفع المبلغ وطلبت منه العصابة إيداع الأموال فى مصرف سويسرى، ونجحت الشرطة فى استدراج الخاطفين وتم القبض على أحدهم الذى حضر للبنك لاستلام المبلغ، ثم أرشد عن مكان احتجاز "كوينى" فى مدينة سرقسطة، وتمكنت الشرطة من تحريره بعد احتجازه لمدة 25 يوما.

وقدم الخاطفين للمحاكمة، وحكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات، بينما رفض كوينى توجيه أية اتهامات لهم وسامحهم لعدم تعرضه للأذى طوال فترة احتجازه، حيث كشف أن العصابة كانت تجلب له الجرائد ووضعت له "تلفاز" لمشاهدة المباريات.

توفى "كوينى" فى شهر فبراير عام 2018 عن عمر يناهز الـ 68 عاما إثر أزمة قلبية داهمته أثناء تجوله بأحد الشوارع فى إسبانيا.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة حول العالم اخبار الحوادث جرائم عالمية خطف لاعب

إقرأ أيضاً:

تشابى ألونسو.. «زيدان جديد» يطرق أبواب ريال مدريد

يبدو أن جماهير ريال مدريد على موعد مع عودة الأسطورة تشابى ألونسو، لمعلب «سنتياجو بيرنابيو»، لكن هذه المرة كمدير فنى للنادى الملكى، بعدما نجح فى صناعة تاريخًا كبيرًا كلاعب مع الميرنجى.

وكشفت تقارير صحفية إسبانية أن المدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى لريال مدريد، اتخذ قرارًا نهائيًا بالرحيل عن النادى الإسبانى مع نهاية الموسم الجارى 2024/2025.

وأوضحت التقارير أن السبب الرئيسى لتفكير أنشيلوتى فى الرحيل عن ريال مدريد يعود للخسارة الكبيرة من الغريم التقليدى برشلونة بخمسة أهداف مقابل هدفين، فى نهائى السوبر المحلى، ليخسر اللقب.

وأوضحت التقارير أن تشابى ألونسو، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى باير ليفركوزن، يعد الأبرز لتولى قيادة الريال خلفًا لـ أنشيلوتى، وذلك بعد المستويات والنجاحات التى يقدمها الإسبانى مع الفريق الألمانى خلال السنوات الماضية.

ويأمل جمهور ريال مدريد أن يكون تشابى ألونسو هو زيدان جديد فى قلعة البيرنابيو، بعدما نجح الفرنسى زين الدين زيدان فى تسطير تاريخ للريال، بعدما حصل على ألقاب محلية وقارية عديدة فى ولايتين منهما الثلاثية التاريخية لدورى أبطال أوروبا فى مواسم 2015/2016، و2016/2017، و2017/2018، وكأس العالم للأندية عدة مرات والسوبر الأوروبى أيضًا، بالإضافة إلى تتويجه بألقاب محلية كالدورى الإسبانى وكأس الملك والسوبر المحلى.

وقدم ريال مدريد تحت قيادة زيدان أفضل مستوياته، حيث يعد الأخير صاحب الرؤية التى يسير عليها النادى حاليًا بالهبوط بمعدل أعمار اللاعبين والاعتماد على العنصر الشبابى، وذلك من خلال الاعتماد على شباب النادى ريال مدريد «كاستيا»، كما طالب فلورنتينو بيريز، رئيس النادى، بضرورة التعاقد مع لاعبين تحت 18 عامًا، باستقدام فينيسيوس جونيور ورودريجو جوس، وفالفيردى.

من جانبه، علق تشابى ألونسو، على الأنباء المتداولة بشأن توليه قيادة فريقه السابق، فقال: «خلافة أنشيلوتى فى ريال مدريد؟ لم أستعد لذلك، ولا يزعجنى، ولا يفاجئنى، أنا أفكر فقط فى مواجهة أتلتيكو مدريد، تركيزى الكامل منصب الآن على باير ليفركوزن، هذا ما فى ذهنى».

أنشيلوتى يعود للدورى الإيطالي

ورغم قرار الرحيل، إلا أن المدرب الإيطالى المخضرم لا يفكر فى الاعتزال خلال هذه المرحلة، بل يريد التدريب، ولكن فى دورى بلد آخر، وعلى الأقرب، سيكون فى مسابقة الكالتشيو.

وكان أنشيلوتى عاد إلى تدريب ريال مدريد لفترة ثانية فى عام 2021 بعد أن سبق له الإشراف على «لوس بلانكوس» بين عامى 2013 و2015.

وفى ولايته الثانية، قاد المدرب الإيطالى، النادى الملكى للفوز بلقبين فى الدورى الإسبانى، ولقبين فى دورى أبطال أوروبا، وكأس الملك، وكأسين للسوبر الأوروبى، وكأسين للسوبر الإسبانى، وكأس العالم للأندية مرة واحدة، وكأس إنتركونتيننتال.

كما أصبح المدرب -البالغ من العمر 65 عاما- المدير الفنى الأكثر تتويجا فى تاريخ الميرنجى المدريدى، مع أكبر عدد من الألقاب التى فاز بها.

و هذا الموسم، يتصدر ريال مدريد الدورى الإسبانى بعد 20 مرحلة لكنه منى بخسارتين قاسيتين أمام غريمه التقليدى برشلونة بنتيجة 0-4 فى الليجا، و2-5 فى نهائى كأس السوبر الإسبانى.

كما يعانى ريال مدريد هذا الموسم فى مسابقته المفضلة دورى أبطال أوروبا، إذ فاز بثلاث مباريات فقط من أصل ست خاضها فى دور المجموعات.

صورة: تشابى ألونسو

 

مقالات مشابهة

  • جماهير الزمالك تحتفل مع فريق الطائرة بعد التأهل لنهائي البطولة العربية
  • صفقات الأهلي فى تدريب الفريق غدا ..هل تشارك بمباراة بيراميدز؟
  • رسميًا.. برشلونة يعلن تمديد عقد رونالد أراوخو لمدة طويلة
  • أراوخو يخدع يوفنتوس ويجدد عقده مع برشلونة رسميًا
  • لاعب الأهلي السابق: الإدارة جزء من مشكلات الفريق لكن عناد كولر السبب الأكبر
  • إنقاذ طفل يبلغ من العمر 3 سنوات بعد احتجازه داخل مركبة مغلقة
  • هل بيدري نجم برشلونة أفضل لاعب وسط في العالم؟
  • «تخطيط الأهلي» ترفض رحيل لاعب الفريق وتطالب بتجديد عقده | عاجل
  • دوري الأبطال.. برشلونة يتأخر بثلاثية من بنفيكا بالشوط الأول
  • تشابى ألونسو.. «زيدان جديد» يطرق أبواب ريال مدريد