مشارك بمعرض تنمية الأسرة بالعلمين يُنتج حقائب من غلاف الذرة: تصلح لأي شيء
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أشكال عديدة للحقائب، منها للاستخدامات الشخصية كمحل الهاتف المحمول أو الفيزا و«ميكب للسيدات»، وأخرى لأدوات المطبخ ما بين أكواب وغيرها، يصممها فتحي نعيم، أحد العارضين بمعرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة، مُحافظاً في كل تفصيلة على التراث المصري.
شنط عن طريق إعادة التدويريُنتج «نعيم» الحقائب عن طريق إعادة التدوير، سواء إعادة تدوير لغلاف الذرة أو نبات الحلفا، موضحاً أن الشنط مُصممة بجميع المقاسات وتناسب مختلف الفئات، إذ يرسخ في كل مُنتجاته للبيئة الريفية التي يرتبط بها الإنسان المصري دائماً.
تنوعت أسعار منتجات فتحي نعيم، حسب شرحه في فيديو نشرته وزارة التضامن الاجتماعي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذ تبدأ الأسعار ما بين 1200 جنيه وصولاً إلى 3 آلاف جنيه: «الأسعار العالية دي بتكون حاجات مخصوص بناء على طلب الزبون».
لدى «نعيم»، خبرة في تصميم حقائب من الزرع، يمكن استخدام البعض منها كتخزين «الفوط» مُستعملة تُرص بالحمام أو المطبخ، وأخرى يُمكن استخدامها في تخزين الخبز: «هنا بتكون فيها مستويات مختلفة لكل نوع من العيش».
لم تقتصر موهبة فتحي نعيم على الحقائب فقط، بل يُصمم أيضاً الشال بمختلف أحجامه، مؤكداً أنَّه يركز على الأحجام الكبيرة بمقاس 70 سم في 2 متر، مُصنعة بالكامل من الكتان الطبيعي بنسبة 100%.
بُعد مُهم يركز عليه «نعيم» في منتجاته يتمثل في الارتباط بالتراث: «الشنط دايماً بيكون عليه تراث ريفي كالزرع والحمام والخضرة وبدأت أحدث تصميمات جديدة لشنط عليها مرجان البحر والنخيل والناقة»، موضحاً أنه يُصمم ما يُسمى بـ«البدارة»: «دي تراث مصري قديم كان يتحط فيها صباحية للعريس والعروسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض تنمية الأسرة معرض تنمية الأسرة المصرية مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرها
قال الدكتور محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، إن الله تعالى شرف أرض سيناء وجعلها موطنا للزروع والثمار والبركات والخيرات.
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة، من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء، أن الله تعالى خص أرض سيناء بنوادر من الثمرات لا تصلح في غيرها من بقاع الأرض.
واستشهد بقول الله تعالى (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ) منوها بأن المصريين في عز وفي شرف نسأل الله أن يديمه علينا، فنحن في شرف وتأييد من الله تعالى.
وتابع: علموا أبناءكم أن الخامس والعشرين من شهر أبريل من كل عام، هو عيد النصر والتضحية والفداء والمجد والشرف، علموا أبناءكم أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن جميع الأديان تدعو إلى عمارة الأكوان.