اتهامات للجيش السوداني بقصف منطقة شمال بحري وقتل مدنيين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وجهت اتهامات للجيش السوداني باستهداف طلعاته الجوية لمواقع لا يوجد بها سوى مدنيون عزل أجبرتهم الظروف والواقع على أن يتواجدوا في تلك المناطق.
الأبيض: التغيير
اتهم ناشطون طيران الجيش السوداني بارتكاب مجزرة في حق مدنيين بإحدى مناطق ريف شمال الخرطوم بحري، أدت لسقوط تسعة شهداء وإصابة آخرين.
ومنذ اندلاع الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل من العام الماضي، أصبح المدنيون هدفاً للقصف المدفعي العشوائي من قوات الدعم السريع من جهة، والطلعات الجوية للطيران الحربي من جهة أخرى، مما أدى لسقوط عديد القتلى والمصابين، وتدمير البنية التحتية والمنازل والمؤسسات.
وقالت لجنة مقاومة الابيض والدهم بريف بحري في بيان، يوم السبت، إن طيران الجيش الحربي قصف حي الفزاراب بمنطقة الابيض والدهم ريفي بحري للمرة الثانية منذ بداية “الحرب اللعينة”.
وأضافت أنه نتج عن القصف استشهاد تسعة أفراد أغلبهم من الأطفال وإصابة أربعة أشخاص وتدمير عدد من البيوت.
وذكرت أن الشهداء: “صالح فضل المولى، رجاء محمد وأبنائها الأطفال الثلاثة، 2 بنات علي فضل الله، مهند أحمد الذي لم يعثروا على جثته بسبب انهيار البيوت، والطفل خالد حاتم”.
وأوضحت أن المصابين: “حسام صالح فضل المولى، حاتم عمر، التاية البشير، وإيمان علي فضل الله”.
وقالت اللجنة إن الطيران الحربي يقوم بقصف مساكن المواطنين التي لا يتواجد فيها سوى مدنيون عزل أجبرتهم الظروف والواقع على أن يتحملوا أسوأ انواع المعيشة ما بين مضايقة “مليشيا الجنجويد الإرهابية” وغلاء المعيشة وصعوبة الحصول عليها في صمت دون إعانة من أي جهة.
وأثارت طلعات الجيش السوداني الجوية المتكررة، ردود فعل كثيرة، وحذر كثير من السياسيين والمراقبين من خطورة قصف الطيران بالبراميل، وطالبوا بوقف تلك الهجمات.
وقوبلت الطلعات الجوية للجيش السوداني في مناطق متفرقة من البلاد بإدانات واسعة ومطالبات للمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بالعمل على حظر الطيران الحربي خاصة في دارفور والضغط من أجل حماية المدنيين.
الوسومالابيض والدهم الجيش الخرطوم بحري الدعم السريع السودان الطيران الحربيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم بحري الدعم السريع السودان الطيران الحربي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدخل سوق ليبيا غرب أم درمان.. ماذا تبقى لـالدعم السريع؟
استعاد الجيش السوداني، السبت، السيطرة على "سوق ليبيا" غربي مدينة أم درمان، في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم.
وهذه المرة الأولى التي يستعيد فيها الجيش السوداني سيطرته على "سوق ليبيا" في أم درمان، منذ سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه في الأيام الأولى لاندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.
وتعد "أم درمان" واحدة من 3 مدن مجتمعة تشكل العاصمة السودانية.
وبث عناصر من الجيش السوداني فيديوهات توثق دخولهم سوق ليبيا، وذلك بعد أيام من استعادتهم الأحياء القريبة منه خلال الأيام الماضية.
وسيطرة الجيش السوداني على "سوق ليبيا" أحد معاقل الدعم السريع، غربي أم درمان، تفتح الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق غرب أم درمان، التي لازالت تحت سيطرة الدعم السريع.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
وتأتي هذه التطورات في مدينة أم درمان ثالث بعد أن تمكن الجيش خلال اليومين الماضيين من السيطرة على معظم اجزاء الخرطوم ومدينة بحري بشكل كامل.
والخميس، أعلن الجيش السوداني، أن قواته تمكنت من تطهير آخر جيوب الدعم السريع في محافظة الخرطوم، بعدما نجح الأربعاء في استعاد السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
بحمد الله وتوفيقه سوق ليبيا حرا كما ينبغي pic.twitter.com/3fgMSYqz1F
— العالمي |???????????? (@Fagnar0) March 29, 2025من داخل سوق دبي ليبيا التجار اجهزو للرجعة الله اكبر الله اكبر الله اكبر ٢٩ رمضان pic.twitter.com/J8MOi7YAlr
— Sadoosh ???? (@9Vh8ORotgphjQqk) March 29, 2025تامين وانتشار عناصر الجيش داخل سوق ليبيا pic.twitter.com/q0fLzxThBZ
— مصــطفى (@Mustafa_sdm1) March 29, 2025