عبيد البريكي: 'التراجع عن عطلة يوم السبت.. لِمَ لا؟'
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
علّق الوزير الأسبق للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد عبيد البريكي في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الأربعاء 9 أوت 2023 على دعوات رئيس الجمهورية قيس سعيد لتطهير الإدارة والحديث عن مشروع أمر في هذا الغرض، وذلك في علاقة بالانتدابات العشوائية التي سجلتها الإدارة التونسية منذ سنوات.
ولفت البريكي في هذا الإطار إلى أن وضعية الإدارة التونسية تتطلب الإصلاح لتجاوز ما وصفها ''بالمعرقلات والشوائب المتواجدة في القطاع العام''، مؤكدا وجود بعض مظاهر التجاوزات في جميع القطاعات.
وحول الكم الكبير الموظفين في الإدارات، قال عبيد البريكي إن المسألة تعود إلى ما قبل ثورة 2011، وانطلقت تحديدا من 2008 بعد أحداث الحوض المنجمي وكانت تبعاتها الكم الهائل من مطالب الانتدابات.
وأضاف ''بعض المنتدبين استعملوا شهائد مدرسية مزورة .. وهناك العديد من المسائل المتشعبة التي وجب طرحها حتى مسألة الانضباط داخل الإدارة.. ويجب إعادة النظر في مسألة العطلة نهاية الأسبوع.. لم لا يقع التراجع عن عطلة يوم السبت ومراجعة القرار..؟''
واعتبر البريكي أن بوابة كل إصلاح في تونس هو الإدارة التونسية، قائلا '' اليوم لا بد من إعادة توزيع الأعوان بامتيازاتهم في مختلف الإدارات من أجل خلق التوازن وتوفير الخدمات في جميع القطاعات دون استثناء..هذا محوري في الإصلاح الإداري..''
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عبدالله السناوي: تقليص مستويات الحرية هو أهم أسباب التراجع المهني الصحفي الفادح
قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، إن مهنة الصحافة تتنفس الحرية، وإن لم يكن هناك حرية كافية فلن تتمكن من أداء رسالتها، موضحًا أن أهم أسباب التراجع المهني الفادح، وهو الخلل الكبير في مستويات الحرية.
وتابع السناوي:"الحديث عن المشهد الصحفي المصري الحالي، وصل من السوء للحد الذي لم يعد يحتاج إلى توصيف، فالمسئولية تتطرح لتقييد الحرية، أي مسئولية؟ وما هو قياسها ومن يحددها وما هو معنى الحرية المسئولة ومن المسئول عن الحرية؟! الحرية المسئولة تعبير يفضي إلى مصادرة الحرية، المسئولية من وجهة نظري هي المسئولية القانونية، شرط أن يكون القانون منصفًا، لم يُوضع لتقييد الحرية الصحفية".
وتساءل السناوي: نحن الآن على أعتاب عصر صحفي جديد فلماذا اختفت المدارس الصحفية؟، متابعًا:" كانت هناك مدارس كبرى في الصحافة، ولكل جريدة لها طابعها، في ظل أجواء إيجابية تدفع على الإبداع والخلق، وهي غير متوفرة ولم تعد موجودة الآن، ولو عدنا إلى مقررات المؤتمر العام الأول، سنجد أن نفس المطالب التي نطرحها الأن موجودة قبل ٦٠ عامًا".
وأضاف خلال كلمته بجلسة المحتوي الصحفي المأمول بين الحرية والمسئولية، إحدى جلسات المؤتمرح العام السادس لنقابة الصحفيين الذي ينعقد من الفترة ١٤ إلى ١٦ ديسمبر، أن السؤال المزمن على مر العصور دون إجابة واضحة هو الحرية والمسئولية، يُطرح دون الوصول إلى قواعد دستورية عن الحرية دون الخروج عن مداها.