بتكليف سامٍ.. السيد أسعد يشارك في "قمة القادة" الافتراضية الثالثة لصوت الجنوب العالمي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
◄ القضية الفلسطينية تحتاج إلى وقفة عدل وإنصاف تحقيقًا للسلام والاستقرار
◄ إسرائيل تخرق كافة القرارات الأممية وتستهتر بالقانون الدولي وحقوق الإنسان
◄ الحلول المُستدامة للتحديات العالمية لن تتأتى سوى بالحوار والتعاون والعمل المشترك
◄ عُمان تمضي نحو تحقيق اقتصاد مُستدام يقوم على الابتكار والمعرفة عبر "رؤية 2040"
◄ استراتيجيات متكاملة للطاقة المتجددة ضمن جهود الوصول لـ"الحياد الصفري"
◄ القمة تناقش تأثيرات التغير المناخي على الدول النامية
◄ الدعوة إلى تأسيس هيكل حوكمة عالمي أكثر عدلًا وتمثيلًا للدول النامية
◄السيد أسعد: التعاون بين دول الجنوب أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى
صلالة- العُمانية
بناءً على التكليف السّامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- شارك صاحب السّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والمُمثل الخاص لجلالة السُّلطان في قمة القادة الافتراضية الثالثة لصوت الجنوب العالمي التي عُقدت اليوم برئاسة دولة ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، وبمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات.
وألقى صاحب السّمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان كلمة- خلال أعمال القمة الافتراضية- نقل خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته الطيبة، للحكومة الهندية وللشعب الهندي الصديق على استضافة القمة الثالثة لصوت الجنوب العالمي، تحت شعار "جنوب عالمي مُمكَّن لمستقبل مُستدام"، كما قدم من خلالها التهاني الخاصة لجمهورية الهند الصديقة بمناسبة عيد استقلالها.
وقال سُّموه: "إنّ التعاون بيننا أصبح الآن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى؛ حيث يواجه العالم تحدّيات متنوعة وجسيمة تؤثر على أمنه واستقراره فقد شهدت السنوات الأخيرة اضطرابات سياسية واقتصادية، وصراعات مسلحة، تزايدت معها حدّة التوترات الإقليمية، ونؤمن بأنّ الحلول المستدامة لهذه التحدّيات لا يمكن أن تأتي إلّا من خلال الحوار والتعاون، والعمل المشترك لتثبيت دعائم السلم والأمن الدوليين.
وأضاف سموه: "لا يفوتنا هنا بأن نشير إلى واحدة من أهم القضايا وأخطرها في المنطقة وهي القضية الفلسطينية، التي تحتاج إلى وقفة عدل وإنصاف من قبل هذه المجموعة وسائر الأسرة الدولية تأكيدًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، تحقيقًا للسلام والاستقرار في المنطقة التي عانت من تداعيات هذه القضية واستمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967 وخرق إسرائيل لكافة القرارات الأممية ذات الصلة واستهتارها بالقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني.
وأشار سموه إلى أنّ سلطنة عُمان رسمت من خلال رؤية "عُمان 2040"، خارطة طريق لتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام، يقوم على الابتكار والمعرفة، حيث إننا نؤمن بأنّ المستقبل يتطلب منا ليس فقط تطوير الاقتصاد؛ بل أيضًا حماية البيئة وضمان رفاهية المجتمع بأسره ويأتي في طليعة هذه الجهود الاستثمار في قطاعات مثل الاقتصاد الأزرق والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
وذكر سموه أنّ سلطنة عُمان وضعت أهدافًا طموحة للوصول إلى الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050، من خلال استراتيجيات متكاملة للطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، مؤكدًا أنّ سلطنة عُمان تؤمن أنّ تحقيق أهداف التنمية المستدامة للجميع تتطلب تعاونًا جماعيًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يُسهم جنبًا إلى جنب لخدمة الاستراتيجيات الوطنية للدول في بناء اقتصادات مزدهرة ومستدامة في الجنوب العالمي.
وأكّد صاحب السّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان تأييد سلطنة عُمان لمبادئ هذه القمة، والتشديد على العمل البناء مع الأصدقاء في الجنوب العالمي؛ لتحقيق الأهداف المشتركة وتطلُّعات شعوبها في التنمية والازدهار والأمن والاستقرار.
وناقشت القمة مجموعة واسعة من القضايا التي تؤثر على الدول النامية أبرزها التغيُّر المناخي عبر معالجة التأثير غير المتناسب للتغيُّر المناخي على الدول النامية واستكشاف حلول تعاونية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الذي يكون شاملًا ومستدامًا بيئيًا، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما ناقشت الحوكمة العالمية التي تدعو إلى هيكل حوكمة عالمي أكثر عدلاً يمنح صوتًا وتمثيلًا أكبر للدول النامية إضافة إلى التعاون الدولي من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين دول الجنوب العالمي لمواجهة التحدّيات المشتركة، مثل الأزمات الصحية، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وأمن الغذاء.
حضر القمة الافتراضية كل من سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة الشيخ خليفة بن حمد البادي أمين عام مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان، وسعادة الشيخ السفير أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الجوار بوزارة الخارجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير النقل يشارك في فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع بمراكش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بتكليف من الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، شارك اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري، في فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية بالمغرب الشقيق، كما عقد نائب وزير النقل عدد من اللقاءات مع عدد من الوزراء المشاركين في المؤتمر، وذلك في إطار توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير ببحث تدعيم التعاون بين وزارة النقل المصرية وعدد من وزارات النقل في الدول العربية الشقيقة.
وكان أولى تلك اللقاء مع وزير النقل واللوجيستيك المغربي ، عبد الصمد قيوح حيث نقل نائب وزير النقل تحيات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لوزير النقل واللوجيستيك المغربي، مشيدا بتنظيم هذا المؤتمر العالمي بالمغرب، كما تم مناقشة التعاون في مجالات النقل الطرقي والسككي والبحري و تعزيز التعاون بين مصر والمملكة في مختلف مجالات النقل وضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في هذا عدد من مجالات، كما تم التأكيد على ضرورة الزيارات واللقاء بين الجانبين خلال الفترة القادمة لتبادل التجارب والممارسات الناجحة في مجال النقل ولاسيما في قطاعات النقل السككي والبحري والطرق والكباري.
كما التقى نائب وزير النقل على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع بمراكش، بالدكتورة / نوره محمد المشعان وزير الأشغال العامة بالكويت الشقيقة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وخاصة في ظل العلاقات القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتم التأكيد علي أهمية تفعيل اتفاقيات النقل البري وضرورة تشكيل لجان مشتركة لإنجاز هذه الاتفاقيات، وكذلك تم بحث أهمية مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل المختلفة في المشروعات الجاري تنفيذها في كافة قطاعات النقل سواء في مجال إنشاء الطرق وأعمال الصيانة الخاصة بها خاصة مع وجود شركات مصرية متخصصة لأعمال صيانة الطرق وفق أحدث المواصفات العالمية مثل الشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل والمطارات وكذلك ضرورة مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في إنشاء وصيانة خطوط السكك الحديدية (ديزل/كهرباء) في مشروعات السكك الحديدية المختلفة ومنها مشروعات الربط السككى مع عدد من الدول العربية.
وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على ضرورة تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الجانبين لبحث تفعيل مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية والسكك الحديدية والطرق بالكويت الشقيقة وزيارة الأشقاء الكويتيين للمشروعات العملاقة التي نفذتها تلك الشركات والاطلاع على ما نفذته من مشروعات في عدد من الدول العربية والإفريقية.
كما شارك نائب وزير النقل للنقل البري خلال فعاليات المؤتمر في ندوه بعنوان " التحديات و فرص النقل والسلامة علي الطرق في أفريقيا " وذلك كمتحدث رئيسي وحيث شهدت الندوة مشاركة وزراء النقل في الكاميرون و تنزانيا و أوغندا و جنوب السودان و كينيا و الرأس الأخضر حيث استعرض نائب وزير النقل المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية وتجربتها الناجحة في تطوير قطاع النقل في مصر من خلال مشروعات كبيرة في مجالات الطرق و الكباري و النقل السككي والجر الكهربائي (مترو الأنفاق و المونوريل والقطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع) والاوتوبيس الترددي وتأثير هذه المشروعات علي زيادة معدلات السلامة والأمان بوسائل النقل المختلفة وتسهيل حركة تنقل المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد القومي.