???? المتفق عليه بين من يرى وفاة حميدتي ومن يرى حياته هو “نفي الأثر”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
المتفق عليه بين من يرى وفاة حميدتي ومن يرى حياته هو “نفي الأثر” وفي ذلك عبارات “لو كان حيا لما انحدرت الامور لهذا الحد” أو “لو كان حيا لاتصل بفلان وعلان من أهل الحل والربط من خاصته” أو “لو كان حيا لما فارق الاعلام واختفى” أو “لظهر في مكان كذا” أو “لاتصل معزيا في فلان”.
بمعنى أنه تعادلت الادلة المادية المثبتة لوجوده والنافية له، وانتقل الحديث عن (الأثر) وكانت النتيجة سلبية للغاية .
الحديث عن حميدتي النسخة الحقيقية التي كانت تقود خطة أو مخطط أو طموح شخصي .. سمه ما شأت غير موجود، القيادة التي نجحت في تحويل المقاتلين المتوحشين الى قوة سياسية ناعمة غير موجودة، بل من يدير المشهد فشل في المهمة لدرجة أنه لطخ الحلفاء السياسيين بالدم والعار، وألصق الوحشية والدموية بالدولة الراعية ذات الأبراج البيضاء والاقتصاد الأزرق.
ما يوجد حاليا ليس حميدتي، ربما بقاياه من حطام القصف والقنص وتدخلات جراحية لم يحتملها البدن النحيل، ينتظر من يدير المشهد استخدام هذه البقايا للبصم على ورقة ثم التخلص منها.
في هذه الورقة إتفاق ما في زمان ما بمحتوى ما، آخر من يعلم عنه أو يستشار فيه المليشيا وظهيرها السياسي.
بل الأرجح، أنه منذ أن فشلت الجريمة الأولى إختار من يدير المشهد التخلص من أدواتها، بلا رحمة ولا وفاء ولا ذرة احترام.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من یرى
إقرأ أيضاً:
مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول
خاص
أنهى شاب يمني مراهق، في منتصف العقد الثاني من عمره، حياته بعد أن حطم والده هاتفه المحمول.
وفارق الشاب البالغ 15 عامًا الحياة بسبب شنقه لنفسه كردة فعل غاضبة نتيجة إتلاف والده هاتفه الجوال.
وأكدت التحقيقات أن الشاب قام بربط حبل طرفه الأول في حديد سطح المنزل، ولف الطرف الآخر حول عنقه، ما أدى إلى شنق نفسه وإنهاء حياته بهذه الطريقة.
وأشار والد الشاب إلى أن نجله أقدم على إنهاء حياته كردة فعل على تحطيم هاتفه الشخصي.
وبعد استكمال التحقيقات ورفع الأدلة، تم تسليم جثمان الشاب إلى ذويه الذين قاموا بإجراءات دفنه.
يُذكر أن مختلف المحافظات اليمنية سجلت في السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدل الوفيات جراء الانتحار، وتراوحت تلك المعدلات بين الإناث والذكور بمختلف أعمارهم، إلا أن الذكور كانوا الأعلى نسبة، كما أخذ الأطفال نصيبهم من تلك الأرقام.