???? المتفق عليه بين من يرى وفاة حميدتي ومن يرى حياته هو “نفي الأثر”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
المتفق عليه بين من يرى وفاة حميدتي ومن يرى حياته هو “نفي الأثر” وفي ذلك عبارات “لو كان حيا لما انحدرت الامور لهذا الحد” أو “لو كان حيا لاتصل بفلان وعلان من أهل الحل والربط من خاصته” أو “لو كان حيا لما فارق الاعلام واختفى” أو “لظهر في مكان كذا” أو “لاتصل معزيا في فلان”.
بمعنى أنه تعادلت الادلة المادية المثبتة لوجوده والنافية له، وانتقل الحديث عن (الأثر) وكانت النتيجة سلبية للغاية .
الحديث عن حميدتي النسخة الحقيقية التي كانت تقود خطة أو مخطط أو طموح شخصي .. سمه ما شأت غير موجود، القيادة التي نجحت في تحويل المقاتلين المتوحشين الى قوة سياسية ناعمة غير موجودة، بل من يدير المشهد فشل في المهمة لدرجة أنه لطخ الحلفاء السياسيين بالدم والعار، وألصق الوحشية والدموية بالدولة الراعية ذات الأبراج البيضاء والاقتصاد الأزرق.
ما يوجد حاليا ليس حميدتي، ربما بقاياه من حطام القصف والقنص وتدخلات جراحية لم يحتملها البدن النحيل، ينتظر من يدير المشهد استخدام هذه البقايا للبصم على ورقة ثم التخلص منها.
في هذه الورقة إتفاق ما في زمان ما بمحتوى ما، آخر من يعلم عنه أو يستشار فيه المليشيا وظهيرها السياسي.
بل الأرجح، أنه منذ أن فشلت الجريمة الأولى إختار من يدير المشهد التخلص من أدواتها، بلا رحمة ولا وفاء ولا ذرة احترام.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من یرى
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي»: مبادرة ثمار صدقاتكم تحصد 15 مليون درهم
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، نتائج الربع الأول من عام 2025 لمبادرة «ثمار صدقاتكم»، الهادفة إلى تعزيز ثقافة التبرع المستدام.
وقد أظهرت المؤشرات الإحصائية للمبادرة نمواً ملحوظاً في حجم التبرعات وعدد المستفيدين، مقارنة بالمرحلة نفسها من العام الماضي، ما يعكس تنامي ثقة المجتمع بالمبادرة وصدقيتها، ويؤكد فاعليتها منصةً مؤسسيةً موثوقةً في إيصال الصدقات إلى مستحقيها.
وبلغ إجمالي التبرعات التي جمعتها المبادرة نحو 15 مليون درهم، خُصصت لدعم عدد من المبادرات الفرعية ذات الأثر الاجتماعي والإنساني، من بينها مبادرة «سرير الخير» التي أسهمت في تغطية كلف علاج 19 مريضاً من ذوي الدخل المحدود، وتأمين الأجهزة الطبية اللازمة لهم، بما يسهم في استكمال مراحل علاجهم وتخفيف الأعباء المادية عن أسرهم. كما أسهمت مبادرة «كرسي العلم» في تمكين 142 طالباً من المدارس والجامعات من الفئات المتعففة من مواصلة تعليمهم، بدعم أسرهم في سداد الرسوم الدراسية وتوفير المستلزمات الأساسية.وواصلت مبادرة «تفريج كربة» دورها في سداد مديونيات النزلاء المعسرين، حيث أسهمت خلال الربع الأول من العام في الإفراج عن 28 نزيلاً، ما كان له بالغ الأثر في استعادة استقرارهم الأسري والاجتماعي. وشملت عدداً من البرامج الإنسانية الأخرى، من بينها دعم أصحاب الهمم، وتوفير وجبات الطعام للفئات المحتاجة، والمساهمة في أداء مناسك الحج، وبناء المساجد، والحملات الموسمية مثل «ساند 2» و«عساكم من العايدين»، حيث بلغ عدد المستفيدين 6,756، وبقيمة إجمالية 8 ملايين درهم.