قلق صيني بسبب صواريخ الجيش الامريكي في الفلبين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعربت الصين عمّا وصفته بـ "قلقها الكبير" إزاء نظام الصواريخ متوسطة المدى الذي نشره الجيش الأمريكي أخيرًا في الفلبين، وحذّرت من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، في الوقت الذي طمأن فيه كبير الدبلوماسيين في مانيلا نظيره الصيني بأن الأسلحة "موجودة في البلاد مؤقتًا فقط".
شبكة الملف الشخصي التجريبية في Instagram تحتوي على صور مستطيلة بدلاً من المربعات الكرملين: الرئيس الروسي يزور أذربيجان اليوموقال وزير الخارجية الفلبيني، إنريكي مانالو، إن نظيره الصيني وانج يي، أعرب عن قلق بلاده بشأن نشر الصواريخ الأمريكية متوسطة المدى في الفلبين خلال محادثاتهما الشهر الماضي في لاوس، على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا مع الدول الآسيوية والغربية.
وقال "مانالو"، ردًا على أسئلة خلال مؤتمر صحفي مع المراسلين الأجانب في مانيلا: "لقد ناقشنا الأمر، وحسنًا، لقد جعلوه دراميًا للغاية. قلت لكم إنه لا ينبغي أن تقلقوا".
وأضاف الوزير الفلبيني إن "وانج"، حذّر من أن وجود نظام الصواريخ الأمريكي قد يكون "مزعزعًا للاستقرار"، لكنه لا يتفق مع هذا الرأي.
وقال مانالو إنه أبلغ وانج "إنهم لا يزعزعون الاستقرار" وأن نظام الصواريخ موجود في الفلبين مؤقتًا فقط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين الصين الأسلحة نظام الصواريخ الصواريخ الجيش الأمريكي وزير الخارجية الفلبيني فی الفلبین
إقرأ أيضاً:
الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد
روى طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق في مقابلات حصرية مع وكالة "فرانس برس" الضغوط التي تعرضوا لها من النظام السوري في أبريل 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين جراء هجوم بغاز الكلورين، من إجل إنكار معاينتهم أعراضا تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.
وفي السابع من أبريل، استهدف هجوم بالكلورين مبنى قريبا من مستشفى ميداني نقل إليه المصابون وكان الطبيبان والمسعف في عداد طاقمه.
وبعد وقت قصير، انتشر شريط فيديو قصير على الإنترنت يظهر حالة من الفوضى داخل المستشفى وأعضاء من الطاقم الطبي يسعفون المصابين بينهم أطفال.
واتهم ناشطون ومسعفون يومها الحكومة السورية بالوقوف خلف الهجوم الذي أسفر عن مقتل 43 شخصا، الأمر الذي نفته دمشق.
وأكد الشهود الثلاثة أنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم.
وقال أخصائي الجراحة العظمية الدكتور محمّد ممتاز الحنش، لفرانس برس: "تم إبلاغي بأنه علي الخروج ومقابلة الجهات الأمنية (في دمشق) وأنهم يعلمون مكان وجود أهلي في دمشق".
ويشرح: "ذهبنا فريق من الأطباء الموجودين في المشفى إلى مبنى الأمن الوطني، وقابلنا محققا وحاولنا قدر المستطاع إعطاء إجابات عامة. سُئلت مثلا ماذا حدث في هذا اليوم وأين كنت وماذا شاهدت وماذا عن الناس الذين تعرضوا للاختناق؟ حاولنا أن نجيبهم أجوبة غير موجهة. فأخبرتهم أنني في قسم العمليات... والمصاب بالكيماوي لا يأتي إلى قسم العمليات".
ويوضح أنه برر أعراض الاختناق الخفيفة "بسبب وجود سواتر ترابية" حول المستشفى، وضعت آنذاك لحمايته من القصف الذي كانت مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق تتعرض له، بعد حصار محكم.
وطرحت الأسئلة نفسها على طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبد المجيد عيون الذي يروي لفرانس برس: "حين دخلت إلى المحقق... كان مسدسه على الطاولة وموجّها نحوي، وقال لي الحمدلله على سلامتك وسلامة أهلك وسلامة مئة ألف شخص لا نريدهم في دوما".
وخضع موفق نسرين، وكان حينها مسعفا وممرضا، أيضا للاستجواب، بعدما ظهر في مقطع الفيديو يربت على ظهر فتاة مبللة وجرّدت من ملابسها لخروج البلغم من قصبتها الهوائية جراء تنشق غاز سام.
ويقول لفرانس برس: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي في دوما على غرار أغلب عوائل الكادر الطبي.. أخبرونا أنه لا هجوم كيميائيا حصل (...) ونريد أن ننهي هذه القصة وننكرها لتفتح دوما صفحة جديدة بدون مداهمات واعتقال" لسكانها.
ووقع الهجوم بعد حصار مضن وحملة قصف كثيفة تعرضت لها دوما.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أواخر يناير 2023 أن محققيها خلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت الهجوم"، وهو ما نفته دمشق وموسكو.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو إرياس في بيان حينها "العالم يعرف الآن الحقائق"، مضيفا "الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات".