استغلال "موسم الخريف" في الترويج للفرص الاستثمارية واستضافة الفعاليات الاقتصادية بظفار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صلالة- العمانية
يمثل موسم الخريف في محافظة ظفار فرصة جيدة لتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية، والتي تسهم في تعزيز ورفد الاقتصاد المحلي وتعود بالفائدة الكبيرة على الشركات والمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة .
ويقوم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار خلال موسم الخريف بالترويج للفرص الاستثمارية المتاحة والترويج للمنتجات العُمانية، عبر تنظيم العديد من الفعاليات الاقتصادية والمؤتمرات والمعارض التي تخرج برؤى وتوصيات تسهم في تطوير بيئة الأعمال في المحافظة.
وقال نايف بن حامد فاضل عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس فرع الغرفة في محافظة ظفار، إن الفرع يقوم خلال موسم خريف ظفار بتنظيم واستضافة العديد من المعارض الترويجية للمنتجات العُمانية والمنتجات الأخرى، كما يستقبل عددا من وفود الدول الشقيقة والصديقة للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع السياحي والعقاري بالمحافظة.
وأضاف أن فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار يعمل على تحسين بيئة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب مشاريع الأسر المنتجة عبر إتاحة الفرص لها للمشاركة في كافة فعاليات وأنشطة الفرع بالمجان، مؤكدا أن الفرع يسعى دائما إلى جذب وتوطين الاستثمارات الأجنبية عبر آليات متعددة، ومنها تنظيم الزيارات المتبادلة بين أصحاب الأعمال في سلطنة عُمان والدول الأخرى، وتوفير البيانات، والتواصل المباشر مع المستثمرين، إلى جانب تنظيم الزيارات للوفود التجارية بالمحافظة بهدف إيجاد شراكات بين القطاع الخاص في سلطنة عُمان ونظيره في الدول الشقيقة والصديقة التي تعود بفائدة مضافة على الاقتصاد الوطني.
وأشار نايف بن حامد فاضل إلى أن الفرع يقدم الخدمات والتسهيلات والمعلومات والبيانات المتعلقة بالفرص الاستثمارية إلى جميع الأعضاء المنتسبين والبالغ عددهم أكثر من 70 ألف منتسب، مبينا أنه يتم استقبال وتسيير الوفود التجارية بهدف إطلاع رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تجارب نظرائهم في مختلف القطاعات الاقتصادية، والتي من شأنها أن تعود عليهم بالفائدة في تطوير أعمالهم ونموها وجلب الخبرات والتجارب الريادية لأعمالهم في المحافظة.
وأشار إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تسيير عدة وفود تجارية إلى كلٍ من جمهورية الصين الشعبية وإندونيسيا، منوها بأن الفرع يسعى إلى مد جسور التواصل الفعال وتوثيق الصلات التجارية بين المستثمرين ونظرائهم في المحافظة مما أسهم في رفع معدلات الاستثمار بمحافظة ظفار.
وذكر أن الفرع يواصل تنظيمه لحلقات العمل والتأهيل التي تُسهم في تثقيف المنتسب وتعريفه بمبادئ التجارة واقتناص الفرص وتطوير مشاريعه والتعريف بالقوانين الجديدة والتشريعات التي تخص قطاع الأعمال التجارية وتسهل ممارستها وتفتح لهم آفاقا جديدة من العمل الحر، مؤكدا أنه من خلال اللجان القطاعية يسعى فرع الغرفة بمحافظة ظفار إلى تسهيل المعوقات التي تواجه مختلف القطاعات الاقتصادية ويتم رصدها ورفع التوصيات المناسبة لكل قطاع والعمل على دراستها ومتابعة الحلول مع الجهات الحكومية المختلفة، وتقديم الاستشارات التي تساعدهم في ديمومة المشاريع التجارية لدى أصحاب وصاحبات الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو. وأوضحت أن هذا التصرف يتعارض مع الكيفية المتواترة التي انتقلت بها تلاوة القرآن، مشيرة إلى أن العديد من علماء الإسلام اعتبروا هذا الأمر من الكبائر، لما فيه من استخفاف بكتاب الله.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.