بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مسؤول في وزارة المالية والاقتصاد بحكومة إقليم كردستان، اليوم الاربعاء (9 آب 2023)، عن ايداع الحكومة الاتحادية 58 مليار دينار في حساب حكومة الإقليم، كمستحقات للفلاحين لقاء الحنطة المسوقة لهذا الموسم، وهي دفعة من اصل 425 مليار دينار مقابل نصف مليون طن من الحنطة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة الاتحادية وضعت مبلغًا قدره 58 مليار دينار عراقي في الحساب المصرفي الخاص بحكومة الإقليم وهي لمستحقات الفلاحين في كردستان".

وأوضح أن "حصة السليمانية منها تبلغ 27 مليار دينار، وأربيل 18 مليار دينار، ودهوك 13 مليار دينار"، مبينا انه "سيتم توزيعها على الفلاحين حسب الجدول الذي سيتم نشره لاحقا".

ورفعت وزارة التجارة الاتحادية الحصة المحددة للحنطة التي يتم تسلمها من فلاحي كردستان الى 500 الف طن، بعد ان كانت قد حددت بـ375 ألف طن.

وتوزعت كميات الحنطة المسوقة بواقع 230 ألف طن لمحافظتي السليمانية وحلبجة، ومحافظة أربيل 145 ألف طن، ومحافظة دهوك 125 ألف طن من الحنطة. 

ويعد هذا المبلغ دفعة جديدة تضاف الى الدفعات السابقة، من المبلغ الكلي الذي سيتم تسليمه لفلاحي كردستان والبالغ 425 مليار دينار، مقابل نصف مليون طن من الحنطة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیار دینار ألف طن

إقرأ أيضاً:

مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان

بغداد اليوم – السليمانية

طلب السياسي الكردي حسين كركوكي، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، بإنهاء الوجود التركي في إقليم كردستان المتمثل بالقواعد العسكرية.

وقال كركوكي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحكومة العراقية يجب أن تكون حازمة وتشجع على المصالحة بين تركيا وحزب العمال، وتستغل الأمر لإنهاء وجود القواعد العسكرية التركية".

وأضاف أنه "توجد حوالي 80 قاعدة عسكرية في العراق تابعة للجيش التركي ما بين معسكرات، وربايا عسكرية، ومراكز مخابرات، وهؤلاء يجب أن ينتهي وجودهم، لأنهم يتحججون بحزب العمال الكردستاني".

هذا وأكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، يوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.

وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".

وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".

وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".

وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".

وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".



مقالات مشابهة

  • الاتحادية: القبض على متهم بحوزته نصف كيلو غرام من الكريستال شرقي بغداد
  • الاتحادية: القبض على متهم بحوزته كيلو غرام من الكريستال شرقي بغداد
  • الحديدي: مليار دينار تذهب للفساد في سوق الأسمنت سنويًا
  • مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان
  • رئيس هيئة المنافذ: تحقيق إيرادات تجاوزت 400 مليار دينار خلال شهرين
  • الحل النهائي لأزمة رواتب كردستان بيد الإقليم.. كيف ذلك؟ - عاجل
  • موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
  • موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل - عاجل
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
  • الجديد: أكثر من مليار دينار تذهب إلى جيوب لصوص الأسمنت