تختبر Instagram تخطيطًا جديدًا لشبكة الملف الشخصي يتميز بصور مستطيلة بدلاً من المربعات التي اعتدت عليها. في قصة Instagram، كشف Adam Mosseri أن التطبيق يختبر شبكة رأسية لملفات تعريف المستخدمين. 

أوضح أن الشبكة المربعة الأصلية صُممت في الأيام التي كان التطبيق يسمح فيها للمستخدمين فقط بتحميل صور مربعة. لقد ولت تلك الأيام منذ فترة طويلة، ويبدو أن الغالبية العظمى من عمليات التحميل في Instagram عمودية، وتحديدًا صور 4 × 3 ومقاطع فيديو 9 × 16.

ووصف اقتصاص هذه التحميلات إلى مربع بأنه "وحشي جدًا".

عندما تنقر فوق علامة تبويب الفيديو في Instagram، سترى بالفعل شبكة مستطيلة، لذا فإن التخطيط التجريبي لن يبدو غير مألوف للغاية. في الواقع، يبدو ملف التعريف التجريبي متطابقًا تمامًا، استنادًا إلى لقطة شاشة نشرها مستخدم على Threads، باستثناء أن الشبكة تتضمن منشورات الصور وليس مقاطع الفيديو فقط. صرح متحدث باسم The Verge أن الاختبار تم طرحه فقط لعدد صغير من المستخدمين وأن فريق Instagram سيستمع إلى التعليقات قبل توسيع نطاق توفر الشبكة المعاد تصميمها.

استنادًا إلى منشور قديم للمهندس العكسي Alessandro Paluzzi، كان التطبيق يعمل على تصميم الشبكة المستطيلة الجديد منذ عام 2022 على الأقل. يبدو أن الاختبار يشق طريقه إلى المزيد من المستخدمين - ويبدو أن ليس الجميع سعداء بذلك. نشر Mosseri قصته ردًا على تعليق تم إرساله إلى جلسة "اسألني أي شيء"، متوسلاً للتطبيق بعدم قتل التصميم القديم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف ومتى ستُكسَرْ الاسوار !؟

بقلم : عمر الناصر ..

جزء من ايدلوجية الجماعات الراديكالية المتطرفة تطبيق سياسة ” الهيمنة ولعبة الاوراق ” عن طريق استغلال حاجة الافراد والمجتمعات، ودق الاسفين وتوسيع الفجوة بينهم وبين الحكومات التي تقع على عاتقها مسؤولية خاصية “الاشباع ” كونها تأخذ دور “الدولة الحارسة” او ” الدولة المعيلة ” والذهاب لدغدغة مشاعر الفئة المستهدفة التي تشعر بالغبن والحيف والمظلومية بطريقة عاطفية وعقائدية ، لاجل رفع منسوب السخط والحنق تجاه الدولة بغية فتح ثغرات مجتمعية تستطيع تحوّيل الافراد الى “حشوة دافعة ” داخلية سهلة الاقناع والاستقطاب والتجنيد ، تهدم اركان البنية الفوقية من خلال اتباع سياسة عصى الخيزران و ” النخر من الداخل ” وتقسيمهم وتصنيفهم حسب طبيعة الولاءات المذهبية والعرقية والانتماءات الطائفية والتعصب الاعمى كوسيلة فاعلة للتوغل والانتشار وتحقيق الغاية، ولو اخذنا مثال بسيط واستعرضنا ايدلوجية وعمليات تنظيم “داعش” بكشكل عام والتخطيط المبرمجة له في انتقاء اهدافه بين زمن وفرة الموارد وزمن ترشيد الجهاد ، سنجد بأن الحاضن والناقل الذي يستخدمهم وتمكن من استمالتهم من الطبقات الفقيرة والمغرر بهم التي تفتقد لابسط مقومات الوعي والتعليم ، ابتداءاً من افغانستان ومروراً بموزمبيق والصومال وانتهاءاً بولاية غرب أفريقيا ” الذي لديه تمترس وتمركز بشكل أساسي في نيجيريا وجنوب شرق النيجر” وأفريقيا الوسطى وتحديداً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولا ننسى شمال أوروبا والسويد حصراً التي أصبحت محوراً لتجنيد المقاتلين الأجانب المتجهين إلى الصومال وسوريا في اوقات لاحقة.

ووفقاً للمصادر فأن مستوى تهديد تنظيم داعش في الشرق الاوسط ، اصبح اليوم اكثر خطورة وصعوبة وتعقيد بعد ان اوعز التنظيم لعناصره من العراقيين ومن بقية الجنسيات المتواجدين في تركيا بتزوير هويات سورية والدخول لاراضيها من خلال الشريط الحدودي لمحافظة ادلب، كونه يعتمد على اعداد العراقيين التابعين له والبالغة اعدادهم مابين ٣٠٠٠ الى ٤٠٠٠ عنصر في تركيا عدا الذين هم متواجدين في السجون. والذين يعتبرهم الكورد في سوريا بمثابة “غول داخل قفص” قد يعملون يتم استخدامهم كورقة ضغط للتلويح بها لاسقاط حلم ” الدولة الكوردية ” والقضاء على قسد يكون من خلال تسهيل انتقال عناصر داعش من تركيا الى سوريا والعمل على اعادة تموضع وتجميع اعدادهم، لاجل تكوين قوة كبيرة ضاربة هدفها الرئيسي الانطلاق باتجاه السجون وكسرها ، حيث نجحت الحكومة العراقية بعد الضغط على قسد والتحالف الدولي وبحركة استباقية ذكية تبنت فيها ثلاث ملفات مهمة لقطع الطريق امام هكذا سيناريوهات مرعبة وهي :

– الملف الاول : الاسراع باستلام عوائل مخيم “الهول وروج ” وحسم مصيرهم بالسرعة القصوى. الملف الثاني : البدء بإستلام المعتقلين المتواجدين في سجون” قسد ” البالغ عددها ٢٠ سجن تحتوي على مايقارب ٢٠٠٠ عراقي، بعد استلام وجبة منهم متكونة من ١٠٠ معتقل خلال ٣ ايام و ١٠٠ معتقل اخرين مازالوا لدى قبضة قوات سوريا الديموقراطية . الملف الثالث : العمل على انهاء تواجد العوائل العراقية في القرى والارياف خارج المخيمين اعلاه ، تحسباً لفرضية انهيار قسد في اي لحظة، مما يعني انهم اصبحوا مقاتلين إضافيين في صفوف داعش يزيد من خطر احداث خلل امني وفوضى وكسر للسجون.

انتهى …

خارج النص / تصريح السفير البريطاني بأن ٩٩٪؜ من التهديد القادم للعراق سيكون من سورياً يجب ان يؤخذ على محمل الجد.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • لتوفير تجارب ملائمة.. «جوجل» تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين
  • برلماني يتنازل عن حقه الشخصي ضد ضابط امن مدان بقضية التنصت لشموله بالعفو
  • الملف الأوكراني يهيمن على مؤتمر ميونخ للأمن
  • بعد اعمال الشغب أمس.. كيف يبدو طريق المطار صباح اليوم؟
  • لماذا يبدو مخطط ترامب لتهجير غزة غير قابل للتحقيق؟
  • الشبكة يتابع تهديدات فتق نتنياهو وأرواح حميدتي السبعة
  • زيادة المعاشات قبل رمضان ولا بعده؟.. تعرّف موعد التطبيق رسميًا
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة مواقع لحزب الله: تحتوي على أسلحة تشكل تهديدا مباشرا لنا
  • ثروة خفية في منزلك.. أجهزة إلكترونية قديمة تحتوي على ذهب عيار 22 قيراطاً
  • كيف ومتى ستُكسَرْ الاسوار !؟