الاحتلال يقر بالفشل: الجيش لم تكن لديه خطة لصد هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
زعمت القناة الـ12 العبرية، أن تحقيقا أجرته خلص إلى أن ضابطا في استخبارات القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي حذر القيادات قبل ساعات من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي نفذته المقاومة الفلسطينية باسم معركة طوفان الأقصى.
وأضافت القناة أن الضابط حذر من "تحركات خطيرة" في قطاع غزة، واكتشف أن نظام التعقب الإلكتروني معطل قبل الهجوم بساعات.
كما نقلت القناة عن مصدر عسكري أن فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر بدأ عندما لم تكن لديه خطة ملائمة للرد على الخطط العسكرية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وسبق أن أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات بإخفاقه في الدفاع عن الإسرائيليين خلال الهجوم، مؤكدا أنه سيعرض نتائج جميع التحقيقات بشأن الأخطاء التي ارتكبت خلال الشهور المقبلة.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في حديث لمجلة "تايم" اعتذاره لوقوع هجوم السابع من أكتوبر.
وقال إن خطأه الأساسي هو إذعانه لتردد مجلس الوزراء الأمني في شنّ حرب شاملة، مشيرا إلى أن الهجوم أظهر أن أولئك الذين قالوا إن حماس رُدعت كانوا مخطئين.
وكان نتنياهو قد تبادل الاتهامات مع قادة الجيش والمؤسسة الأمنية بشأن فحوى تقييمات المخاطر الأمنية قبل الهجوم.
ومنتصف تموز/ يوليو الماضي، اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري بفشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين خلال هجوم 7 أكتوبر.
وقال هاغاري، إن سكان مستوطنة بئيري واجهوا العدو وحدهم لساعات، وإن الجيش فشل في حمايتهم ولم يكن مستعدا للهجوم، الذي شنته كتائب القسام وفصائل فلسطينية يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أطلقت عليه اسم طوفان الأقصى.
وأكد هاغاري أن يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر "كان من الأيام الصعبة على إسرائيل، متعهدا بعرض نتائج كل التحقيقات خلال الشهور المقبلة، كما أنه "تم ارتكاب أخطاء عديدة وعلينا الاعتراف بذلك".
وأضاف أنه لم يتم التنسيق بين الوحدات، ما أدى لتجمعها بمدخل مستوطنة بئيري وحال دون دخولها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة غزة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة غلاف غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السابع من
إقرأ أيضاً:
هاليفي يستقيل من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعترف بـالفشل
أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".
وجاء إعلان استقالة هاليفي، مع دخول استقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من الحكومة حيز التنفيذ.
ونشرت حسابات عبرية، صورة بن غفير وهو يجمع مقتنياته من مكتب الوزارة، قبل أن يغادرها، بعد تقديمه استقالته قبل أيام، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وصفقة تبادل الأسرى.
وغادر مع بن غفير وزراء حزبه "العظمة اليهودية"، وهم عيمحاي إلياهو وزير التراث الذي دعا لقصف غزة بقنبلة نووية، ويتسحاق فاسرلوف وزير التراث والنقب.
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية" فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وفجر السبت، صدّقت حكومة الاحتلال، على الصفقة مع حركة حماس بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.