قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن 11 بالمئة فقط من غزة يمكن اعتبارها "منطقة إنسانية"، بعد أحدث أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت الأونروا، في منشور على منصة "إكس": "لا تزال آلاف العائلات نازحة في غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة.



وتقلصت المنطقة الإنسانية المزعومة إلى 11 بالمئة فقط من قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين النازحين".




???? وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تم وضع حوالي 305 كم مربع، أو ما يقرب من 84% من قطاع غزة، تحت أوامر الإخلاء الصادرة عن جيش الاحتلال.

???? وفقا لوزارة الصحة في غزة، حتى 15 آب، قتل ما لا يقل عن 40,005 فلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. وتفيد التقارير بأن 92,294… pic.twitter.com/SetY0UrkjB — الأونروا (@UNRWAarabic) August 16, 2024

وتابعت: "ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه. وقف إطلاق النار الآن".

وسبق أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن قرارات إخلاءات جديدة لمناطق في وسط قطاع غزة، تشمل منطقة المغازي وحارات صلاح الدين، الفاروق والأمل، وذلك بعد قرارات سابقة شملت إخلاءات من داخل المنطقة المسماة "الإنسانية".

وأعلن جيش الاحتلال عن أوامر إخلاء إلى كل المتواجدين في بلوكات: 2232 و2340 و2343 و2245  و2244 و2243 و2242 و2241 و2240.

وزعم الاحتلال أن الإخلاءات الجديدة تأتي على خلفية "إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات الإرهابية من منطقتكم"، على حد وصفه.

وقال الجيش إنه سيعمل في هذه المناطق بـ"قوة وبشكل فوري"، داعيا النازحين الفلسطينيين إلى الانتقال  إلى "المنطقة الإنسانية" التي طالتها أوامر الإخلاء أمس الجمعة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن أمر الإخلاء السابق الذي أصدره جيش الاحتلال صباح الجمعة، قلص مساحة "المنطقة الإنسانية" التي حددها الاحتلال إلى 11 بالمئة من مساحة غزة.



وتأثرت ستة مربعات سكنية بأمر الإخلاء الجديد في دير البلح وخانيونس، بما فيها مربعان سكنيان داخل المنطقة الإنسانية التي حددتها "إسرائيل" في المواصي غرب خانيونس. 

وتأثر أكثر من 120 موقعا للنزوح تستضيف ما يقدر بنحو 170 ألف شخص، وفقا لمكتب أوتشا.

وخلال شهر آب/ أغسطس فقط، أصدر جيش الاحتلال عشرة أوامر إخلاء حتى الآن، أثرت على عشرات الآلاف من الناس في خانيونس، وبدرجة أقل في شمال غزة، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. مشيرا إلى أن النقص المستمر في إمدادات المأوى - بما فيها الخيام ولوازم النظافة، مثل عبوات المياه والشامبو، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية في مواقع الوصول - يفاقم الظروف التي تواجه الأسر النازحة، ما يجعلها أكثر عرضة للخطر في حين تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى النزوح من مكان إلى آخر، بزعم توجيهه إلى "مناطق آمنة"، وذلك على الرغم من تعمده استهداف النازحين ومراكز الإيواء، ما أسفر عن مجازر مروعة راح ضحيتها المئات من الشهداء والمصابين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا غزة النزوح غزة الأونروا نزوح اوامر اخلاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال

ونصب العائدون خياما على ركام بيوتهم التي لم يجدوا فيها أي شيء يساعدهم على مواصلة الحياة.
تقرير: أنس الشريف

5/2/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلية يحذر من خطة ترامب.. ستشعل المنطقة
  • العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
  • غالانت يعترف: أوامر بقتل الأسرى مع مقاتلي حماس باستخدام “إجراء هانيبال”
  • استشاري بجامعة ماريلاند: هناك توافق عربي كامل للتوصل لسلام عادل في المنطقة
  • «ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة
  • هل تنفذ إسرائيل خطة تهجير الفلسطينيين؟: وزير الدفاع يوجه أوامر عاجلة
  • تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
  • 160 منظمة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • محمد بن زايد: قيم التعايش والأخوة التي تجسدها جائزة زايد للأخوة الإنسانية سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم