اليوم.. المدارس تفتح أبوبها لعام دراسي جديد بضوابط حاسمة واستعداد شامل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تفتح مدارس المملكة في جميع المناطق أبوابها اليوم الأحد؛ لعودة الطلاب انطلاقا لعام دراسي جديد وسط استعدادات شاملة تباشرها وزارة التعليم وجميع الجهات ذات الصلة في المملكة.
ويبدأ العام الدراسي الجديد 1446 اليوم الأحد بموجب الجدول الزمني والتقويم المعلن مسبقا من قبل وزارة التعليم، التي يؤكد وزيرها يوسف بن عبدالله البنيان، على الدعم الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة، استمراراً لتطوير منظومة التعليم، وسعياً لبناء مواطن منافس عالمياً من خلال البرامج والمشاريع التعليمية، التي تأتي مواءمة للتوجهات المستقبلية، وفي سياق تحقيق مستهدفات رؤية المملكة وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.
ومن المقرر أن يستمر تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة في التعليم العام، مع تحديد النظام الأنسـب (فصلين أو ثلاثة فصول دراسية) نهاية العام الدارسي، فيما يبدأ العام الدراسي وسط تناغم تام بين جميع الجهات حيث استبقت المديرية العامة للدفاع المدني انطلاق العام الدراسي بإجراء جولاتها الميدانية على المدارس والمنشآت التعليمية، وذلك في سياق الإشراف الوقائي على المدارس والمرافق التعليمية ونفذت فرق الإطفاء في تنفيذ برامج توعوية على استخدام أنظمة المدارس والإطفاء.
كذلك حثت الإدارة العامة للمرور جميع الطلاب مع عودة الدراسة بضرورة الالتزام بإرشادات السلامة عند انتظار الحافلة المدرسية، بالتأكد من خلو الشارع تماما من المركبات في حالة عبوره وانتظار الحافلة بمكان آمن والصعود والنزول منها بهدوء تام والتأكد من تمام توقفها قبل الصعود إليها ضمانا للسلامة.
ويعود طلبة التعليم العام يعودون إلى مقاعد الدراسة، اليوم الأحد، حيث انتظام الخدمات التعليمية في مختلف مناطق المملكة، وتشمل عودة الطلاب المراحل التعليمية كافة في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي، فيما واصل الكادر التعليمي والإداري في مختلف المناطق أعماله قبل بداية العام الدراسي الجديد، وذلك بعد أن استقبلت المدارس في مختلف مناطق المملكة في العاشر من أغسطس الجاري قرابة نصف مليون معلم ومعلمة بعد انتهاء فترة الإجازة الصيفية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التعليم المملكة العام الدراسي الجديد الطلاب أخبار السعودية الحافلات المدرسية العودة للدراسة أهم الآخبار آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
عودة التعليم الرسمي والاثنين المقبل على المحكّ
يتمسك وزير التربية عباس الحلبي بموعد 4 تشرين الثاني لانطلاقة التعليم في المدارس والثانويات الرسمية، محدداً مسارات التدريس فيها، ومنها اعتماد التعليم الحضوري حصراً، في المدارس والثانويات غير المعتمدة مراكز إيواء وموجودة في مناطق آمنة واعتماد التعليم الحضوري في أحد أبنية المدارس والثانويات الرسمية ودور المعلمين المجاورة، إذا كانت المدارس معتمدة مراكز إيواء وموجودة ضمن مناطق "آمنة". أما المدارس والثانويات المقفلة لأسباب أمنية فتعتمد التعليم من بعد بإدارة مدير المدرسة والثانوية، ويمكن التلميذ أن يختار إما الدراسة الحضورية في المدرسة التي يرغب في المتابعة فيها أو متابعة الدراسة "أونلاين"، وليس الخيارين معاً، على أن يبقى تسجيله ساري المفعول في مدرسته الأساسية في كل الحالات.في معلومات "النهار"، عُقد اجتماع أمس في وزارة التربية، لوضع اللمسات الأخيرة، ومن المفترض أن يكون موعد التدريس، الاثنين المقبل. لا شك في أن أعداد النازحين وتحوّل بعض المدارس مراكز إيواء يشكل اختباراً مهماً أمام واقع فتح المدارس، إلا أن خطة الوزير حددت الصورة العامة. تقوم الخطة على التعليم عن بعد، بالنسبة إلى المناطق الساخنة، أما المناطق التي تعرّض أهلها للنزوح الكامل، فسيكون تعليم النازحين في فترة ما بعد الظهر. وعلمت "النهار" أن الخطة تعتمد على تجميع الطلاب النازحين، من ثلاثة مراكز إيواء وإلحاقهم بأقرب مدرسة خاصة ليتمكنوا من تلقي التعليم فيها، وبالطبع، سيكون الاثنين المقبل محطة للتأكد من إمكان انطلاق العام الدراسي. أما على المستوى الجامعي، فإن التعليم عن بعد انطلق أمس في أربع كليات تابعة للجامعة اللبنانية، من بينها كليات الطب العام وطب الأسنان والهندسة، على أن يُستكمل انطلاق التعليم في كليات أخرى الأسبوع المقبل. يبقى التعليم الخاص الذي بدأ التدريس قبل نحو ثلاثة أسابيع، فهل أمكن القول إنه انتظم؟ يكشف الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر لـ"النهار" أن العام الدراسي انطلق وفق مستويات أربعة، يفصّلها كالآتي: "المستوى الأول، في المناطق الآمنة نسبياً، انطلق العام الدراسي بأشكال تعليمية متعددة، وبناءً على توجيهات وزارة التربية، بحيث إنه تم الحصول على موافقة لجنة الأهل عبر احترام اختيار الأهل في التعليم الحضوري أو التعليم عن بعد". المستوى الثاني يتعلق بمدارس المناطق المحاذية للمناطق الساخنة، فإن القرار اتخذ بالتعاون مع لجان الأهل، على أسس التعليم الهجين أي المدمج بين "الأونلاين" والحضوري. تعتمد الخطة على تجميع طلاب من ثلاثة مراكز إيواء وإلحاقهم بأقرب مدرسة ليتمكنوا من تلقي التعليم فيها. المستوى الثالث يشمل المناطق الساخنة، وهنا يتخذ القرار بحسب إمكانيات كل مدرسة وظروفها، لتأمين إدخال التلامذة والكادر التعليمي إلى المنصة، وتأمين التواصل معهم، والأهم توفير الدعم النفسي – الصحي للجميع، وطبعاً يؤمن التعليم حصراً عبر "الأونلاين". لكن الأهم، الأخذ في الاعتبار احترام مشاعر الأهل والظروف التي يمرون بها، كما الحال بالنسبة إلى مدارس بعلبك – الهرمل مثلاً، فإن التواصل في هذه الحالة أكثر من ضروري. المستوى الرابع، المدارس التي تقع على الخط الجنوبي الساخن، والتي شهدت ضرراً كبيراً وحركة نزوح شديدة، فإن التواصل بين الجسم التعليمي والأهل مهم لاتخاذ القرار المناسب، قدر الإمكان لئلا تبقى المدارس منتظرة".
هل يعني هذا التصنيف أن ثمة مدارس لا تزال في حال انتظار؟ يجيب نصر: "التعليم بدأ تدريجاً، ونحن نتعاطى بحذر وترقب مع الظروف الأمنية، لا سيما أننا نواجه عدواً همجياً لا يحسب حساباً. لا أستطيع القول إن هناك مدارس في مناطق محددة، تنتظر، بل إن هذه المدارس باشرت التواصل لاتخاذ القرار المناسب. والأهم، أن الأرواح تبقى أغلى من أي عامل آخر، ونحن لا نعيش أبداً حالة انفصام أو إنكار للواقع، بل نتعامل معه بواقعية وحذر، لتخطي الظروف الصعبة".