بروفيسور مغربي يحذر من تفشي متلازمه فومو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أميرة خالد
حذر البروفيسور خالد فتحي، الأستاذ الجامعي بكلية الطب بالرباط، وأخصائي الإنعاش والتخدير، تحذيرا من الإصابة بمتلازمة “فومو” ، في الوقت الذي إعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار مرض جدري القردة .
وأوضح فتحي أن “فومو” نوع من الإدمان ، يجعل الفرد قلقا يغوص في كل وقت وحين في مواقع التواصل الاجتماعي، منقبا عن الأحداث الجديدة في لجاجة شاشته.
و اعتبر فتحي أن هذا الإدمان تحول لظاهرة عالمية يعيشها الجميع، و لذلك وضع له المختصون اسما خاصا به ( fear of missing out) وهو ” الخوف من فوات الأشياء”.
ونوه البروفيسور في حديثه مع العربية أن الفومو كان موجودا بدرجات أقل قبل عصر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه بات الآن من المضاعفات الجدية لرقمنة حياتنا وتحولها نحو العالم الافتراضي.
و أوضح في حديثه بأن الجميع مرشح للإصابة به ، لأن هذا الاضطراب لا يحبذ نوعا من الشخصيات بعينه، ولكن الخبراء يقولون إنه يستهدف أكثر المراهقين والشباب، خاصة كل شخص غير مقتنع بوضعه يعتقد أنه غير محبوب ولا محترم من قبل الآخرين.
والجدير بالذكر أن هذه المتلازمة ليست مرضا نفسيا، غير أن لها آثارا جدية على الصحة كالتوتر و الميل للاكتئاب واضطرابات النوم والصداع والتعلق المفاجئ وتشتت الانتباه .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض خالد فتحي فومو
إقرأ أيضاً:
ببدائل الأفيونات.. وضع مصر على خريطة علاج الإدمان بالأدلة العلمية
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الاجتماع الثاني للجنة تسيير ومتابعة تنفيذ إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028) لمكافحة تعاطي المخدرات وحماية الشباب من الإدمان، والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالقاهرة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة .
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع بحث التحديات التي حالت دون تنفيذ بعض المشروعات والأنشطة المُقررة خلال الاجتماع الأوّل المنعقد سنة 2024، والذي تمحور حول المجالات الستة، المُراد تنفيذها على المُستويين الإقليمي والوطني، والتي تشمل اتباع نهج متوازن لمكافحة المخدرات، وتعزيز التصدي للجريمة المنظمة، ومكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، والتصدي للفساد والجرائم المالية، ومنع الإرهاب والعنف ومكافحتهما وتعزيز العدالة الجنائية ومنع الجريمة.
وخلال الاجتماع، أبرزت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، جهود وإنجازات مصر في مجال التكفل بقضايا الشباب وجعلها القاطرة في وضع وتنفيذ مختلف السياسات الوطنية، النابعة من القناعة الراسخة للقيادة السياسية، وإيمانها بقدرات الشباب، لما تتميز به من حيوية ونشاط وابتكار، وقدرة على إحداث التغيير المنشود.
وضع التوصيات والأولويات اللازمة حيز التنفيذوأوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود أمين عام الأمانة العامة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الاجتماع يأتي في سياق دوري لمتابعة الإنجازات والتحديات أثناء تنفيذ المشاريع والأنشطة وللتوافق على وضع التوصيات والأولويات اللازمة حيز التنفيذ.
وأضافت «منن» أن إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028) يحدد نطاقا استراتيجياً شاملاً للتعاون بين مكتب للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وجامعة الدول العربية، ويشمل أسُس وعناصِر الدعم الفني الذي يقدمه المكتب للدول العربية، كما يُحدد أولويات ذلك الدعم وكيفية مواءمته للظروف المحيطة، بالإضافة إلى تقديم استجابة فعَّالة لأهم التحديات الراهِنة في إطار ولاية المكتب وحدود اختصاصاته.
من جانبها، أشارت الدكتورة رغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية، إلى أن وزارة الصحة تتبع سياسة النهج المتوازن لمكافحة المخدرات، وذلك عن طريق تحقيق التوازن بين المنظور الطبي، والمنظور الأمني والمنظور الاجتماعي، مع التأكيد على أن الإدمان مرض وليس ظاهرة اجتماعية، كما أن هذا التوازن يتحقق من خلال تعاون وزارة الصحة والسكان مع مختلف القطاعات الحكومية و كذلك منظمات المجتمع المدني.
وأشارت إلى ثمار هذا التعاون والتي تمثلت في تطبيق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات، الذي يظهر نتائج مميزة، وساهم في وضع مصر لأول مرة على خريطة الدول التي تقدم العلاج المثبت فاعليته بالأدلة العلمية في علاج الإدمان.