«ساعة بروتينية» تتنبأ بعمر الإنسان.. كيف؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قدم الباحثون ساعة عمرية جديدة تعتمد على البروتينات للتنبؤ بالعمر البيولوجي وتقييم المخاطر الصحية المرتبطة به. وأظهرت الدراسات أن هذه الساعة تتمتع بدقة عالية في التنبؤ بالعمر، وترتبط بشكل قوي بخطر الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة، وأمراض متعددة، وكذلك بالوفيات، وذلك عبر تحليل مجموعات سكانية متنوعة.
تلعب هذه الساعة دورًا محوريًا في فهم تطور الحالات المزمنة مثل أمراض القلب، السكتة الدماغية، السكري، والسرطان.
في الماضي، قدمت مقاييس مثل ساعة الميثيل DNA (DNAm) رؤى حول العمر البيولوجي، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن بيانات البروتينات قد توفر مؤشرات أكثر دقة لعمليات الشيخوخة.
وتعد الدراسة التي نشرها موقع «نيوزميديكال» أول تحقق شامل من فعالية الساعة البروتينية عبر مجموعات سكانية كبيرة ومتنوعة، حيث تقدم هذه الساعة وسيلة متقدمة للتنبؤ بالأمراض المرتبطة بالعمر والوفيات، متفوقة بذلك على المقاييس التقليدية من خلال تقديم تقييم مباشر للوظائف البيولوجية.
جمع الباحثون البيانات من ثلاث مجموعات بيانات واسعة: مجموعة بيانات المملكة المتحدة (UKB)، مجموعة بيانات كادوري في الصين (CKB)، وفينجين، وهو مشروع دراسات جينية كبير مستند إلى بيانات طبية وجينية من فنلندا.وباستخدام منصة Olink Explore 3072، قام الباحثون بالتحقق من صحة ساعة بروتينية قادرة على التنبؤ بالعمر البيولوجي بناءً على مستويات تعبير بروتينات البلازما، بدلاً من العمر الزمني.
الأيام البحرينية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العمر البیولوجی
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام ويترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الخامسة عشر –كيف وقعت واحدة من أكبر شركات الإلكترونيات ضحية للاختراق؟في عام 2019، فوجئ عملاء "بي تك"، أحد أكبر متاجر الإلكترونيات في مصر، بتسريب بياناتهم على الإنترنت بعد اختراق أنظمة الشركة.
كيف حدث الاختراق؟ -تمكن القراصنة من الوصول إلى قاعدة بيانات العملاء، التي تضمنت أسماء، أرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني.
-استُخدمت هذه البيانات في هجمات تصيد إلكتروني (Phishing) للاحتيال على العملاء.
-واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب ضعف الحماية الأمنية.
-وقع العديد من العملاء ضحية لعمليات احتيال عبر مكالمات ورسائل مزيفة.
مشاركة