جرب هذه الحيلة عند تنظيف الأسنان لمنع التسوس.. «مش هتبطلها»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عادة خاطئة يرتكبها الكثيرون عند تنظيف الأسنان تؤدي إلى تسوسها، وهي استخدام غسول الفم بعد غسل الأسنان بالمعجون مباشرة، ما يؤدي لإزالة طبقة الفلورايد المفيدة للأسنان، ويعتقد البعض أنه أمر عادي، إلا أنه قد يسبب تلف الأسنان على المدى البعيد، الأمر الذي أثارته أخصائية تقويم الأسنان، عبر حسابها على منصة «تيك توك».
نصحت «سيبل» طبيبة الأسنان متابعيها بتجنب شطف الأسنان بغسول الفم، وذلك بعد تنظيفها مباشرة بواسطة الفرشاة، لأن ذلك الأمر يؤدي إلى إسراع عملية تسوس الأسنان، لذا وجب الانتباه له والبعد عنه قدر الإمكان، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
عدم شطف الأسنان بغسول الفموتهدف هذه النصيحة إلى إبقاء المعجون على الأسنان أطول فترة ممكنة، لأنه يحتوي على مادة الفلورايد التي تفيد مينا الأسنان بشكل لكبير، لضمان قوة الأسنان وحمايتها من التسوس مستقبلًا، ما يساعد على تقوية الطبقة الواقية الخارجية الصلبة للأسنان، والتي تساعد على حماية الأسنان من التلف والتآكل.
لذا وجب الحرص على اختيار معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد، الذي يُعد من أفضل الأنواع لتقوية مينا الأسنان وتقليل خطر التسوس، مضيفًا أنه من المهم ترك معجون الأسنان بالفلورايد على الأسنان لأطول فترة ممكنة، فيمكن العناية بالأسنان وحمايتها من التسوس وذلك عبر عدم شطفها.
ومن جانبه، أشار أحمد زيدان، طبيب الأسنان خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى ضرورة استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على مادة الفلوريدا، موجهة عددًا من النصائح التي تمنع تراكم الجير على الأسنان والتي تسبب تلوثها، منها تنظيف الأسنان بالفرشاة يوميا لمدة تتراوح من دقيقتين لثلاث، استخدام خيط الأسنان للتخلص من بقايا الطعام والابتعاد قدر الإمكان عن استخدام خلة الأسنان، تقليل الأطعمة والمشروبات السكرية، الحرص على فحص الأسنان والذهاب إلى الأطباء بشكل دوري كل 6 أشهر على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسنان تسوس الأسنان تراكم الجير على الأسنان معجون الأسنان یحتوی على
إقرأ أيضاً:
ضبط أسنان ديناصورات مهربة على الحدود الفرنسية
أعلن عناصر في الجمارك الفرنسية، الجمعة، أنّهم صادروا خلال الشهر الفائت تسعة أسنان لديناصورات في شاحنة كانت تمر عبر البلاد آتية من إسبانيا وفي طريقها إلى إيطاليا.
وأفادت المسؤولة في الجمارك سامانتا فيردورون، بالعثور على الأسنان، التي ربما تكون من المغرب، خلال عملية تفتيش روتينية على طريق سريع يمتد على طول ساحل فرنسا بالقرب من الحدود الإيطالية.
وأضافت: من المعروف أنّ المفتشين يعثرون على كميات من القنب أو حتى الكوكايين داخل شاحنات محملة بمئات الطرود المتجهة من إسبانيا إلى إيطاليا، باستخدام الكلاب البوليسية وفتح بعض الطرود بشكل عشوائي.
لكن في 27 يناير، عثر مسؤولون من مدينة مانتون الحدودية الفرنسية على تسعة أسنان في طردين كانا متجهين إلى عناوين بالقرب من مدينتي جنوه وميلانو الإيطاليتين، بحسب الجمارك الفرنسية.
وساعد خبير في متحف مانتون لما قبل التاريخ في التعرف إلى هذه الأسنان التي ربما يعود تاريخها إلى عشرات ملايين من السنين.
ومن بينها سن لزاحف بحري طويل العنق يسمى "زارافاسورا اوسيانس" zarafasaura Oceanis، وهو نوع من البلصورات يعود تاريخه إلى 66 مليون سنة على الأقل.
يعتقد البعض أن البليزوصورات التي عاشت في مناطق مختلفة من العالم، ألهمت أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس في اسكتلندا.
ويُحتمل أن ثلاثة أسنان أخرى كانت تابعة لموساسوروس، وهو سحلية مائية منقرضة ذات خطم طويل.
ويعتقد أن الأسنان الخمسة المتبقية تنتمي إلى الديناصور، وهو أحد أسلاف التمساح.
أخبار ذات صلة