تحذير من تدهور السلامة بمحطة زاباروجيا النووية.. واستهداف روسي لكييف
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن وضع السلامة في محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا آخذ في التدهور بعد ضربة بطائرة مسيرة أصابت طريقا في محيط المحطة، السبت، في حين ذكرت القوات الأوكرانية أن العاصمة، كييف، تعرضت لـ "استهداف روسي".
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن الإدارة الروسية لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية، السبت ،قولها إن طائرة مسيرة أوكرانية أسقطت عبوة ناسفة على طريق يستخدمه موظفو المحطة.
وسيطرت روسيا على محطة الطاقة النووية، الأكبر في أوروبا، بعد وقت قصير من بدء غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير عام 2022.
وتوقفت محطة زاباروجيا عن العمل وسط تبادل موسكو وكييف المتكرر للاتهامات بتنفيذ محاولات تخريب تستهدف أنشطتها وتعرض سلامتها للخطر.
وقال غروسي: "مرة أخرى نرى تصاعدا في المخاطر المتعلقة بالسلامة والأمن النوويين التي تواجه... محطة توليد الطاقة".
وأضاف "ما زلت أشعر بقلق بالغ وأكرر دعوتي لجميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام الصارم بالمبادئ الخمسة المحددة لحماية المحطة".
وزار فريق من الوكالة المنطقة، السبت، وأفاد بأن الأضرار ناجمة على ما يبدو عن طائرة مسيرة مزودة بحمولة متفجرة.
وذكرت تقارير أنه لم تقع إصابات أو وفيات نتيجة الهجوم كما لم تتعرض أي من معدات محطة الطاقة النووية للضرر، لكن التأثير اقتصر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين للمحطة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن رومان أوستينوف القائم بأعمال الممثل الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا قوله إن موسكو ترغب في بحث الهجوم على محطة زاباروجيا مع قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبها، قالت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية، كييف، إن وحدات الدفاع الجوي شوهدت تصد هجوما جويا روسيا على المدينة في وقت مبكر الأحد، وفق ما ذكرته رويترز.
وسمع شاهد من رويترز دوي انفجارات بدت كأنها أنظمة دفاع جوي. في حين لم تعلن روسيا شن الهجمات حتى نشر الخبر.
وتخضع كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم أنحاء وسط وشمال شرق أوكرانيا إلى إنذارات من الغارات الجوية من حوالي الساعة 0200 بتوقيت غرينتش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محطة زاباروجیا
إقرأ أيضاً:
الانفجارات تهز كييف على وقع هجوم صاروخي روسي
دون انفجارات في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، الأربعاء، على وقع هجوم روسي بالصواريخ هو الأول منذ شهر أغسطس الماضي.
وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخي كروز وصاروخين باليستيين و37 طائرة مسيرة في أنحاء البلاد دون أنباء عن وقوع أضرار بالغة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكتب أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليجرام للتراسل أن الرئيس الروسي "(فلاديمير)بوتين يشن هجوما صاروخيا على كييف الآن".
وقال رئيس إدارة منطقة كييف إن حطام الأسلحة سقط في منطقة خارج العاصمة، مما أدى إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 48 عاما ونشوب حريق في مستودع.
كما قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن طائرة مسيرة كانت لا تزال تحلق فوق وسط كييف في صباح الأربعاء.
وكتبت إدارة مدينة كييف على تيليجرام "هناك انفجارات في المدينة. قوات الدفاع الجوي تقوم بعمليات ابقوا في الملاجئ".
ولجأ نحو مئة من السكان إلى محطة مترو يونيفرسيتيت منهم أطفال صغار ونساء مسنات، وفق ما أوردت الوكالة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، استهدفت روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وتحسن الوضع منذ ذلك الحين لكن مسؤولين يعتقدون أن الكرملين قد يخطط لمهاجمة الشبكة مرة أخرى قريبا، بحسب رويترز.