لبنان ٢٤:
2024-11-16@10:29:57 GMT

لبنان الحاضر الغائب على طاولة الدوحة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

لبنان الحاضر الغائب على طاولة الدوحة

كتب ميشال نصر في "الديار":   انتهت محادثات الدوحة حول غزة على وعد باستئنافها الاسبوع المقبل، بعد أجواء التفاؤل الحذر في شأن الحل المرتقب الذي اشاعه المشاركون، في مقابل صورة سوداء من منظار حماس، المصرة على ان ما يحكى عنه "اوهام باوهام" وتبني المفاوضين لوجهة نظر تل ابيب ما لا يمكن للحركة القبول به.   مصادر دبلوماسية كشفت ان لبنان كان حاضرا بقوة في مفاوضات الدوحة، خصوصاً أن جميع الاطراف المشاركة، بما فيها بطريقة مباشرة او غير مباشرة على يقين بذلك، بعدما كان تبلغ الاميركيون من تل ابيب أن المهمة العسكرية في القطاع ضد حماس قد انتهت عمليا بما فيها رفح، وان تل ابيب باشرت تطبيق المرحلة الثالثة من حربها دون اعلان ذلك.

  وتتابع المصادر بأن واشنطن مارست عملية "خداع وبلف"، للمحور، اذ اعلنت عن موعد المفاوضات وحصلت على الموافقة الاسرائيلية، الا ان انكشاف خطتها دفع حركة حماس الى المقاطعة بالتنسيق مع طهران، التي شهدت عجقة اتصالات دبلوماسية، حملت رسائل واضحة بان اي تحرك او رد خلال فترة التفاوض سيؤدي الى اندلاع حرب سيشارك فيها تحالف كبير ضدها، ما اضطرها الى تأجيل ردها وتنسيق حركتها مع الحلفاء، لاستعادة المبادرة، في لعبة كسب الوقت وفترة السماح التي قرر العالم منحها لتل ابيب.   واشارت المصادر الى أن بيروت كانت جزءاً أساسياً في تلك اللعبة، من هنا فان الهدف الحقيقي للزوار الاجانب على جنسياتهم المختلفة من عربية واجنبية كان هدفه الاساس، منع اي رد للحزب عبر ضغط لبناني داخلي، وهو ما كان تنبّه له امين عام حزب الله سابقا، خلال اطلالته، عندما تحدث عن انتقام عالباردوهادئ ومدروس.   وفي هذا الاطار، أدرجت المصادر رسالة "جبالنا خزائننا" و"عماد 4"، من ضمن الحرب النفسية، من ان الحزب قادر على الصمود لأشهر في اي حرب قد تشن عليه في المستقبل، وعلى تل ابيب تالياً، ومن خلفها حلفائها، ان يدرسوا خطواتهم جيدا قبل ان يفكّروا بشن الحرب التي يهددون بها، على اعتبار انهم لم يتمكنوا من هزيمة حماس و"أنفاقها"، فما بالهم من هزيمة الحزب ذات القدرات والانفاق الاكبر بأضعاف.   مع هذا، فإن السفارة الايرانية انضمت الى جبهة الحزب، مشيرة الى ان جبالها تحوي العشرات من مدن الصواريخ تلك، بعد ان كان نشر الجيش الاسرائيلي شريطاً مصوراً لمقاتلات تتزود بالوقود جواً، مُعلقاً بأنّ يده قادرة على الوصول الى أي مكان، وتحديداً الجمهورية الاسلامية.   وختمت المصادر، بأنّ التقييمات الأميركية تُشير إلى أنّ إيران لن تسعى إلى تعطيل المفاوضات الجارية بجولتها الثانية، رغم انه من غير الواضح إلى متى قد تمتنع إيران عن مهاجمة إسرائيل، وسط النقاش عما إذا كانت ستستخدم القوة العسكرية كما فعلت في هجوم نيسان الماضي، ام ما إذا كانت ستجري عملية استخباراتية سرية، على ما صرح احد مستشاري الرئيس بازشيكيان، وارتباط ذلك بحارة حريك، التي لا تسعى الى حرب كبرى في المنطقة، بقدر ما ترغب بإعادة رسم قواعد الاشتباك.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تل ابیب

إقرأ أيضاً:

في زمن الحرب.. المحاكم غارقة في دعاوى الطلاق

قبل أن يبدأ العدوان الإسرائيلي على لبنان، شهد الجسم القضائي تحديات جمّة أبرزها تعطل العدد الأكبر من الجلسات، عدا عن الاضرابات المتتالية داخل الدوائر الرسمية الأخرى المتصلة بشكل مباشر بعمل المحامين، أو تلك التي يعتمد عليها المحامون من أجل الاستحصال على الاوراق اللازمة للدعاوى. وقد ترافقت هذه الازمة مع تراجع عمل المحامين، حيث يضطر العدد الاكبر منهم إلى إغلاق مكاتبهم، أو الاتجاه نحو عملية دمج المكاتب.

وضاعف العدوان الإسرائيلي على لبنان من أزمة المحامين، حيث لا تزال غرف المحاكمة تعمل بحدّها الأدنى نظرًا إلى الظروف الأمنية. وتشير مصادر قضائية في السياق لـ"لبنان24" أن العمل بات محصورًا في عددٍ من الملفات، دون القضايا أو الملفات الكبيرة الاخرى.

وتوضح هذه المصادر، أن عمل المحامين الذين لا يزالون في لبنان اليوم يتركّز في شكل أساسيّ على الدعاوى والملفات القديمة.

وتضيف المصادر أنّ هناك دعاوى طلاق كثيرة في الفترة الحالية. وتعزو المصادر السبب إلى الاوضاع الاقتصادية المهلكة التي يعاني منها اللبنانيون، خاصة بالنسبة إلى الاشخاص الذين فقدوا مصدر رزقهم خلال الحرب.

وتقول المصادر القضائية أنّ الزوجين يبنيان الدعوى على بطلان العقد بينهم لعدم تحمل مسؤولية الزواج، مشيرة إلى أنّ الضغوط النفسية اليوم ساهمت في تسريع اتخاذ قرار الطلاق بين الطرفين.
وحسب معلومات "لبنان24" فإن الزوجين يصطدمان بالرسوم الكبيرة والهائلة والتي تصل قبل بدء إجراءات الدعوى إلى 2000 دولار.

في المقابل، أكّدت المصادر لـ"لبنان24" أن عددًا من المحامين الذين لا يستلمون ملفات طلاق، أو انتهوا من ملفات قديمة كانت بحوزتهم ولا يزالون في لبنان باتوا يعملون اليوم مع شركات أجنبية لناحية تحضير عقود لهذه الشركات، والعدد الاكبر يتركز في دبي، والسعودية، في حين يعمد عدد آخر من المحامين إلى السفر إلى الخارج ويقومون بإنهاء ملفات على صعيد عالم الأعمال متعلقة بشركات لبنانية لها مصالح اقتصادية في الخارج.

ويلفت المصدر إلى أنّ شركات "الأوفشور" (شركات تعمل في الخارج ومكاتبها في لبنان) لا تزال إلى حدّ اليوم تؤمن فرص عمل للمحامين، نظرًا إلى طبيعة عملها التي تسمح للمحامين بالقيام بمهامهم وصياغة عقود عمل للخارج.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • افتتاح قمة “آبيك” في بيرو وترامب الغائب الحاضر
  • افتتاح قمة آبيك في بيرو وترامب الغائب الحاضر
  • هل تتفق قطر وتركيا حول صفقة "قادة حماس"؟
  • مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • في زمن الحرب.. المحاكم غارقة في دعاوى الطلاق
  • حزب الله يبدأ مرحلة جديدة.. قصف تل ابيب روتين يومي
  • هذا ما فعله مصرف لبنان مؤخراً
  • محمود مرسي الحاضر الغائب في مهرجان القاهرة السينمائي.. عرض 3 أفلام من بطولته
  • خالد الجندي: الجنة التي كان فيها سيدنا آدم لم تكن جنة الآخرة