لبنان ٢٤:
2024-09-17@01:52:35 GMT

لبنان الحاضر الغائب على طاولة الدوحة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

لبنان الحاضر الغائب على طاولة الدوحة

كتب ميشال نصر في "الديار":   انتهت محادثات الدوحة حول غزة على وعد باستئنافها الاسبوع المقبل، بعد أجواء التفاؤل الحذر في شأن الحل المرتقب الذي اشاعه المشاركون، في مقابل صورة سوداء من منظار حماس، المصرة على ان ما يحكى عنه "اوهام باوهام" وتبني المفاوضين لوجهة نظر تل ابيب ما لا يمكن للحركة القبول به.   مصادر دبلوماسية كشفت ان لبنان كان حاضرا بقوة في مفاوضات الدوحة، خصوصاً أن جميع الاطراف المشاركة، بما فيها بطريقة مباشرة او غير مباشرة على يقين بذلك، بعدما كان تبلغ الاميركيون من تل ابيب أن المهمة العسكرية في القطاع ضد حماس قد انتهت عمليا بما فيها رفح، وان تل ابيب باشرت تطبيق المرحلة الثالثة من حربها دون اعلان ذلك.

  وتتابع المصادر بأن واشنطن مارست عملية "خداع وبلف"، للمحور، اذ اعلنت عن موعد المفاوضات وحصلت على الموافقة الاسرائيلية، الا ان انكشاف خطتها دفع حركة حماس الى المقاطعة بالتنسيق مع طهران، التي شهدت عجقة اتصالات دبلوماسية، حملت رسائل واضحة بان اي تحرك او رد خلال فترة التفاوض سيؤدي الى اندلاع حرب سيشارك فيها تحالف كبير ضدها، ما اضطرها الى تأجيل ردها وتنسيق حركتها مع الحلفاء، لاستعادة المبادرة، في لعبة كسب الوقت وفترة السماح التي قرر العالم منحها لتل ابيب.   واشارت المصادر الى أن بيروت كانت جزءاً أساسياً في تلك اللعبة، من هنا فان الهدف الحقيقي للزوار الاجانب على جنسياتهم المختلفة من عربية واجنبية كان هدفه الاساس، منع اي رد للحزب عبر ضغط لبناني داخلي، وهو ما كان تنبّه له امين عام حزب الله سابقا، خلال اطلالته، عندما تحدث عن انتقام عالباردوهادئ ومدروس.   وفي هذا الاطار، أدرجت المصادر رسالة "جبالنا خزائننا" و"عماد 4"، من ضمن الحرب النفسية، من ان الحزب قادر على الصمود لأشهر في اي حرب قد تشن عليه في المستقبل، وعلى تل ابيب تالياً، ومن خلفها حلفائها، ان يدرسوا خطواتهم جيدا قبل ان يفكّروا بشن الحرب التي يهددون بها، على اعتبار انهم لم يتمكنوا من هزيمة حماس و"أنفاقها"، فما بالهم من هزيمة الحزب ذات القدرات والانفاق الاكبر بأضعاف.   مع هذا، فإن السفارة الايرانية انضمت الى جبهة الحزب، مشيرة الى ان جبالها تحوي العشرات من مدن الصواريخ تلك، بعد ان كان نشر الجيش الاسرائيلي شريطاً مصوراً لمقاتلات تتزود بالوقود جواً، مُعلقاً بأنّ يده قادرة على الوصول الى أي مكان، وتحديداً الجمهورية الاسلامية.   وختمت المصادر، بأنّ التقييمات الأميركية تُشير إلى أنّ إيران لن تسعى إلى تعطيل المفاوضات الجارية بجولتها الثانية، رغم انه من غير الواضح إلى متى قد تمتنع إيران عن مهاجمة إسرائيل، وسط النقاش عما إذا كانت ستستخدم القوة العسكرية كما فعلت في هجوم نيسان الماضي، ام ما إذا كانت ستجري عملية استخباراتية سرية، على ما صرح احد مستشاري الرئيس بازشيكيان، وارتباط ذلك بحارة حريك، التي لا تسعى الى حرب كبرى في المنطقة، بقدر ما ترغب بإعادة رسم قواعد الاشتباك.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تل ابیب

إقرأ أيضاً:

غالانت: احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، أن "إسرائيل ملتزمة بإخراج "حزب الله" من جنوب لبنان، وإعادة السكان إلى منازلهم بأمان"، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وخلال مباحثات هاتفية أجراها مع   أوستن، قال غالانت، إن "فرص التوصل لتسوية على حدود لبنان، أصبح من الماضي"، مضيفاً أن "احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم".

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن "وزير الدفاع أكد أن "حزب الله" ما يزال يربط نفسه بحركة حماس الفلسطينية"، مشيرةً إلى أن "غالانت، وأوستن، ناقشا الالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيّر الوضع الأمني".

وأضافت الصحيفة أن الوزيرين "ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في غزة.

Live update: Gallant tells US counterpart time passing for deal with Hezbollah, ‘direction is clear’ https://t.co/L55XFfJZkZ

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 16, 2024

وفي بيان، ذكرت وزراة الدفاع الإسرائيلية، أن غالانت أكد على أنه في أي سيناريو محتمل، ستواصل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية العمل بهدف تفكيك حماس وضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، بأي وسيلة".

وجاء ذلك عشية وصول المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل لعقد محادثات تهدف لمنع حرب واسعة مع لبنان.

وفيما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في 10 يوليو (تموز) الماضي، إن "حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعاً".

ومنذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن قرابة 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.



 

مقالات مشابهة

  • النهج النبوي حارب الأنانية والرأسمالية التي يتغول فيها الأغنياء على حساب الفقراء
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • كريستيانو رونالدو الحاضر الغائب في تعادل النصر السعودي مع الشرطة العراقي بدوري أبطال آسيا
  • غالانت: احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم
  • لا حل قبل الانتخابات الاميركية
  • فهد المولد «الغائب الحاضر» في لقاء الشباب والقادسية
  • حماس: تجنيد جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال بغزة تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها
  • بعثة الهلال تغادر غدًا إلى الدوحة تأهباً لبطولة النخبة
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو
  • هوكشتاين في تل ابيب وزيارته بيروت غير مؤكدة.. اجتماع سفراء الخماسية الثلاثاء ولا تفاؤل بأي خرق