لبنان الحاضر الغائب على طاولة الدوحة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كتب ميشال نصر في "الديار": انتهت محادثات الدوحة حول غزة على وعد باستئنافها الاسبوع المقبل، بعد أجواء التفاؤل الحذر في شأن الحل المرتقب الذي اشاعه المشاركون، في مقابل صورة سوداء من منظار حماس، المصرة على ان ما يحكى عنه "اوهام باوهام" وتبني المفاوضين لوجهة نظر تل ابيب ما لا يمكن للحركة القبول به. مصادر دبلوماسية كشفت ان لبنان كان حاضرا بقوة في مفاوضات الدوحة، خصوصاً أن جميع الاطراف المشاركة، بما فيها بطريقة مباشرة او غير مباشرة على يقين بذلك، بعدما كان تبلغ الاميركيون من تل ابيب أن المهمة العسكرية في القطاع ضد حماس قد انتهت عمليا بما فيها رفح، وان تل ابيب باشرت تطبيق المرحلة الثالثة من حربها دون اعلان ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تل ابیب
إقرأ أيضاً:
غالانت: احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، أن "إسرائيل ملتزمة بإخراج "حزب الله" من جنوب لبنان، وإعادة السكان إلى منازلهم بأمان"، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وخلال مباحثات هاتفية أجراها مع أوستن، قال غالانت، إن "فرص التوصل لتسوية على حدود لبنان، أصبح من الماضي"، مضيفاً أن "احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن "وزير الدفاع أكد أن "حزب الله" ما يزال يربط نفسه بحركة حماس الفلسطينية"، مشيرةً إلى أن "غالانت، وأوستن، ناقشا الالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيّر الوضع الأمني".
وأضافت الصحيفة أن الوزيرين "ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في غزة.
Live update: Gallant tells US counterpart time passing for deal with Hezbollah, ‘direction is clear’ https://t.co/L55XFfJZkZ
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 16, 2024وفي بيان، ذكرت وزراة الدفاع الإسرائيلية، أن غالانت أكد على أنه في أي سيناريو محتمل، ستواصل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية العمل بهدف تفكيك حماس وضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، بأي وسيلة".
وجاء ذلك عشية وصول المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل لعقد محادثات تهدف لمنع حرب واسعة مع لبنان.
وفيما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في 10 يوليو (تموز) الماضي، إن "حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعاً".
ومنذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن قرابة 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.