محلل سياسى: فرنسا لا تملك أوراق ضغط على نتنياهو.. والولايات المتحدة عاجزة أمامه
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال المحلل السياسي، غسان معلوف، إن زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إلى الشرق الأوسط تأتي في إطار التنسيق المستمر بين فرنسا والولايات المتحدة للحيلولة دون انفجار الوضع، خصوصًا في ظل وجود قوة كبيرة لفرنسا داخل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وأهمية الوجود التاريخي لفرنسا في لبنان.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما قد يقدمه وزير الخارجية الفرنسي خلال جولته الحالية لن يختلف كثيرًا عما تم طرحه في جولاته السابقة، مشيرًا إلى أنه ورغم التوافق بين فرنسا ومصر حول قضايا الشرق الأوسط، إلا أن الوضع الحالي في المنطقة أكثر تفجيرًا من أي وقت مضى، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مشتركة من الولايات المتحدة، فرنسا، مصر، وقطر لإزالة هذا الخطر الكبير.
وتابع، أن المشكلة الأساسية تتعلق بشخص واحد، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتصرف وفقًا لما يريد دون اعتبار لأي ضغوط، سواء كانت أمريكية أو فرنسية، مؤكدًا أن نتنياهو يتمتع بحرية كبيرة في اتخاذ قراراته، حتى إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على فرض أي شيء عليه، خصوصًا في ظل تأثير اللوبي اليهودي على السياسة الأمريكية.
وأكد أن فرنسا لا تملك أوراق ضغط فعالة على نتنياهو إذا كانت الولايات المتحدة نفسها عاجزة عن ذلك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإلغاء رسوم ترامب الجمركية
اقتربت كوريا الجنوبية من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فُرضت خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثّرت على التجارة العالمية وأثارت توترات مع عدد من الدول الحليفة.
وتُشير تصريحات رسمية وتصريحات لمراقبين اقتصاديين إلى أن الطرفين في طريقهما لإقرار حزمة تفاهمات تجارية جديدة قد تُنهي هذه القيود بحلول الثامن من يوليو المقبل.
وجاء هذا التطور بعد اجتماع عُقد في واشنطن، يوم الخميس، جمع بين وزير المالية الكوري الجنوبي تشوي سانج-موك، ووزير الصناعة آهن دوك-جيون، من جهة، وكل من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير، من جهة أخرى.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات التجارية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم والسلع الصناعية الأخرى.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة المالية الكورية أن وزير الصناعة قدّم طلبات رسمية لإعفاءات من الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة، بالإضافة إلى إعفاءات محددة تتعلق بسلع كورية معينة لا تُهدد الصناعات الأمريكية، الأمر الذي قوبل بتجاوب أولي من الجانب الأمريكي وفق ما نقلته وسائل إعلام كورية جنوبية.
وفي محاولة لتعزيز فرص التفاهم، طرح الجانب الكوري مقترحات واسعة تهدف إلى تطوير العلاقات التجارية الثنائية بشكل متوازن، شملت مشاريع مرتبطة بأمن الطاقة في شبه الجزيرة الكورية، فضلاً عن تقديم رؤية مشتركة لإعادة هيكلة صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة، وهي إحدى الصناعات التي تحظى باهتمام إدارة الرئيس ترامب.
يُذكر أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام طالت الصلب والألمنيوم والعديد من المنتجات الصناعية، بزعم حماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الخارجية. إلا أن هذه السياسات أدت إلى توتر في العلاقات التجارية مع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم كوريا الجنوبية، التي تعد أحد أبرز الحلفاء الاقتصاديين لواشنطن في آسيا.